لا يؤلمُ الجرحَ .. إلا من بهِ ألمُ .. أمددْ يمينكَ .. كيْ أقبّلها منْ جديدْ ... أسكنتْ ذواتَ الغابِ ... ومنطقَ المتمردينْ ... فيْ حظرتكَ يا عريقْ ... بينَ رافديكَ يا عريقْ ... فأمددْ يمينكَ .. كيْ أقبّلها سيديْ .. منْ جديدْ ... أحقاد .. عاثتْ بكَ كرهاً .. وخانتكَ صمتاً .. ومثّلتْ بكَ قهراً .. سيديْ .. يا أشّمْ .. لاترتبكْ .. فأنتَ هنا .. فيْ العيونِ .. وفيْ القلوبْ ... لا تستكينْ .. فهذهِ هيَ العبرْ .. وتلكَ هيَ الدروسْ ... وجرحنا لنْ يندملْ .. إلا بشفاءكَ سيديْ .. ذلكَ الجرحَ العميقْ ... إنهُ فينا .. بينَ ضلوعنا .. إنهُ يؤلمنا .. إنهُ ينادينا .. .... أنا العراقْ .. .... أنا العراقْ .. لا تناديْ سيديْ ... فنحنُ هنا .. معكْ .. لنْ نستكينْ .... لنْ نساومَ عليكْ ... ومنْ ساومَ عليكَ فليسَ منا .. إنه منْ هناكْ ... أمددْ يمينكَ ... كيْ تحضى بها شفاهنا ... وأرتقبْ ... |