بحضرتك نستعيد عصورا من الكفاح
بحضرتك نستعيد رائحة حبر الكتب وقد لون مياه دجلة...
ورائحة خيل هولاكو وهي تجتاح ارضك
نستعيد صراخ الثكالى والاطفال...
ورعب الشيوخ...
وننحني وننحني...
لكي تحظى شفاهنا..
بقبلة من الثرى
فتنتعش الذاكرة بزغاريد النساء
ورائحة الزهور
ودحر الاحتلال
.....

بحضرتك ...
نهز واقعا بغيضا
نرسم الأحداث من جديد
نرسم خط سير أميركا
الى الزوال
ونمسح الدموع من محاجر الصغار
ونرسم الطريق للربيع والزهور
لدحر الاحتلال

شكرا فاروق لتلمسك مواطن الغصة في الصدور
نفهم جرحك ...فحاول .. أن تفهم غصتنا العاجزة

__________________