مريم هو اسمها هذا ما كنت اعلمه عنها
و لكنني عرفت الباقي لأني أخيرا وجدتها
رأيت الابتسامة في وجهها
كيف يبتسم فمها
و ترتسم الأمال في عينها
رأيت نبرة حزن تدنو من نغمة صوتها
رأيت عالم أبيض يتراقص في قلبها
كم كان حلوا لقاؤها كانت تتكلم عن نفسها
و كأنها كانت تغني لحبيبها
و فجاءة أدمعت عيناها و آخذت تحزن
شفاتاها
و قالت:
لقد اكتفيت حزنا فقد شربت منه بحرا
علمت أن من الجراح لا مفر
و أني سألقي الحزن
بلا منازع
قد قررت أني لن أحب
و في تلك اللعبة مرة آخرى لن أشارك
فعرفت سر نبرة الحزن في صوتها
و لكن قد زاد تمسكي بقلبها
فقد ذاقت معني الحزن بنفسها
و عدت أقول :
أني أحبها أحبها ....... أحبها