الســـــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــكم ورحمـــــــــــة الله


يحكى أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أنه كان هناك..........
صديقتان حميمتان تجتمعان وتفترقان لكنهن أبدا أبدا لا تنفصلان ومرت عليهن السنون والأعوام
وذات مره أتت احداهما للأخرى وقالت
ن:ما رأيك بزميلتى الجديده (س)؟
؟:هل هى على أخلاق ومهذبه
ن:نعم أكيد أنا لا أصادق إلا المهذبات
ما رأيكي أن تكون صديقة لنا؟
؟:إذا كنتى واثقه فيها ما من مشكله
ن:حسنا



وبعد مده
ن:هل سمعتى جديد الاخبار؟
؟:لا ما الجديد؟
ن:صديقتنا (س) إنها كذا وكذا وكذا........
؟:حسنا فالننهي هذه الصداقه
ن:لا علينا أن ننصحها ولا نبتعد عنها
؟:حسنا ولكن ليس لي دخل بهذا الموضوع وإذا لم تستطيعي أن تكوني سبب في هدايتها فأنصحك بالانسحاب
ن:لا تقلقى أنا لها


وبعد مده
؟:من مدة لم أرك ماذا فعلتي مع(س)
ن:لا شئ كلما أقنعتها رجعت مرة أخرى
؟:عليكي أن تنهي هذه الصداقة معها
ن:لا سأظل معها إذا أردت أنت الانسحاب فانسحبي أنا لن أنسحب
؟:كما تريدين سلام


وبعد زمن طويل
تفاجئت (؟) بأن صديقتها قد انجرفت للتيار











والأن أيها الملك السعيد أصبحت (؟) بلا أصدقاء حتى الأن




ما رأيكم هل تستحق شهرزاد أن تظل الألف ليلة وليله أم يقوم الملك بقتلها الليله؟




هذه القصه مقتبسه من قصة حياتي
ما رأيكم هل كنت مخطأه حين ابتعدت عنها؟

__________________
احذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مره
فلربما انقلب الصديق عدوا فأصبح أعلم بالمضره



*عضوه في شلة putter flys*