عرض مشاركة واحدة
  #2477  
قديم 09-13-2009, 11:38 PM
 
رد: احبك ... ولكن من انت ؟

استيقظت من دوامتي بعدما استعدت سيل ذاكرتي ... كنت اجلس اعلى الدرج

نزلت الدرج ببطئ .. ووقفت في وسط غرفة المعيشة كان الجميع مذهولين من رؤيتي فلقد توقع الاسوء .... وقفت امي بصعوبة بينما هرول جدي وخالتي نحوى ... لكن هناك من سبقهما شخص وجدته بجانبي ... محمود الذي لطالما كان بجانبي .. كانت تجول ببالي فكرة واحدة الظلم الذي ضاقه الجميع بسبب فتاة واحدة مدللة تريد كل شئ لصالحها ووالد اراد الخير لها بطريقته الخاصة ... نعم انا المقصودة .... حان الوقت لكشف الحقيقة .... لذلك رفعت راسي اليهم وقلت

" انا اسفة .... اعتذر منكم جميعا ... فقداني لذاكرتي جعلني ادرك اشياءا عديدة ... منها انني ظلمت الجميع .. وكنت عبئ عليهم .. بحجة انني يتيمة اتالم من فقدان امي .. لكن مع ذلك قابلتموني بالحب والحنان والاحترام .. امي التي كانت نعم الام رغم ما فعلته لها وجدي الاب المثالي لكل العائة ... وسمير الذي كان نعم الصديق الذي يقف بجانب صديقه ..." كنت ساضيف محمود ساكن قلبي الذي ظلمته بحبي له ولم اعرفه حق المعرفة .. الى انني اكتفية بالنظر اليه واظنه فهم الامر... اخذت نفسا عميقة جدا وخرجت الى الحديقة جلست مقابل تلك السهول اعيد كل ما حصل

لم تجل براسي الافكار العديدة هذه المرة فقد انته وقت التفكير الان .. كنت مستعدة لمصارحة الجميع وخاصة هو ... اردت الاعتذار له بشدة عن فعلي وفعل ابي .. و الاعتذار بدل الجميع الذين ظلموه بسببي .... ولم اعد استطيع احتمال اسرار اخرى ... ليس بعد الان



سمعت وقع اقدام فرفعت راسي فوجدت محمود وسمير وليلى وامل واقفين امامي

محمود " الحمد لله على سلامتك ..."
سمير " نعم ..... الحمد لله على استعادتك ذاكرتك راية ..."
امل " الجميع سعيد في الداخل على شفائك والخالة ام محمد .... قد نست ما مضى منذ مدة طويلة وهي تعتبرك ابنتها بحق ...."

حينها ابتسمت وقلت نحوى امل
" مذا عنك يا امل ؟...."

فاطات امل راسها فواصلت القول

" في الحقيقة انا لا اعرف على مذا ولكناعرف انني كنت انانية وهدا بالتاكيد اذاك بطريقة ما ..."

حينها سمعت محمود يقول

" لاباس راية ... انسي الامرى لقد انته كل شئ ..."
بينما وافقته امل الراي



عدنا جميعا الى الداخل وجلس محمود برفقة سمير في غرفة المعيشة فقد بدا انهما عادا اصدقاء من جديد ... لكن هل بقيت مخططات محمود كما هي ؟ هل سيسافر .. هل مازال خطيب امل ؟ لم اتجرا على السؤال .. فان فقدت محمود فذلك بسبب انانيتي وسيكون مراد ابي قد تحقق

دخلت المطبخ لمساعدة الفتيات في تحضير العشاء ... كانت امل تبتسم لي انها فتات طيبة القلب .. اما ليلى فمازالت نظراتها كما هي لم استطع احتمالها ففورما خرجت امل استغليت الفرصة لسؤالها فقالت لي

" ليس لي راية .. بل لامل ؟..."
" مذا .... اخبريني ؟..."
" القي نظرة الى الخارج ..."

حينها نظرة الى الخارج وبالتحديد الى نظرة امل لسمير

ففتحت عيني دهشة " هل امل تكن مشاعر لسمير ...."

" نعم .. اخيرا عرفت .."
حينها ادركت الامرى بسسب انانيتي كنت ساوافق على سمير رغم حبي لمحمود لاثارة غيرته بينما هو يرغم على الارتباط بامل وبذلك نتعس نحن الاربعة

يالله كم تعقدة الامور