مسؤولون بصريون يتكتمون على التدخل الأيراني مسؤولون بصريون يتكتمون على التدخل الأيراني مسؤولون بصريون يتكتمون على التدخل الأيراني
المجاميع الخاصة تخطط لزعزعة الوضع الامني في البصرة m البصرة / خلال أسبوع واحد تعرضت منشات نفطية وغازية في البصرة إلى هجمات بقذائف الهاون مستهدفة إيقاف العمل في هذه المواقع التي يعتمد عليها العراق بالشكل الأكبر في توفير موارده المالية وفي وقت سابق كشفمسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة عن إحباط مخطط للقيام بموجة من التفجيرات بالتزامن مع تفجيرات وزارتي الخارجية والمالية من اجل زعزعة الوضع الأمني في البصرة ورافق هذه التطورات اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الصنع في العديد من الأماكن في البصرة رغم محاولة العديد من المسؤولين التكتم على ذلك لدوافع وغايات سياسية وحزبية إضافة إلى إطلاق التحذيرات من قبل جهات سياسية عديدة تنذر بحدوث أعمال عنف كبيرة قادمة في البصرة خلال الأيام المقبلة. التقارير الواردة من البصرة تشير الى ان البصرةتبدو في ظاهرها إنها آمنة وهادئة الا ان عملية صولة الفرسان الأمنية التي حدثت في شهر آذار من العام الماضي استهدفت معاقل الميلشيات التي كانت تعيث بالبصرة فسادا وإرهابا مثل ميليشيات حزب الله وثار الله وغيرهم وأسفرت عن تنظيف البصرة منها غير إن اغلب قياداتها قد هربت إلى إيران التي احتضنتهم وقامت بتدريبهم من جديد مع توفير كافة الدعم المالي والفني والعسكري وباعتراف مسؤولين أمنيين عراقيين من اجل تهيئتهم لمرحلة جديدة وقد تمكنت هذه المجموعات التي اخذ يطلق عليها المجموعات الخاصة من التسلل بكل يسر وهدوء إلى البصرة وقيامها بالعديد من الأعمال المسلحة مثل إطلاق قذائف الهاون على القاعدة الأميركية في مطار البصرة أو زرع عبوات في العديد من الشوارع والتقاطعات الرئيسة مع القيام باغتيالات لضباط في الشرطة والجيش والأحزاب كتصفية في ما يبدو لكل من وقف ضد الميليشيات في عملية صولة الفرسان.ومع إن القيادات الأمنية قد أعلنت مرارا وتكرار عن إلقاء القبض على المئات من المشتبه بهم مع ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والقيام بعمليات عسكرية لضبط الحدود مع إيران إلا أن هذه المحاولات كما يبدو باءت بالفشل وذلك لضعف كفاءة القوات الأمنية من ناحية التدريب والفعالية القتالية إضافة إلى نفوذ بعض الجهات والأحزاب الحاكمة في البصرة والتي ترتبط بإيران ارتباطا وثيقا . من جانب اخر وطبقا لما يراه المراقبون السياسيون إن العديد من الأحزاب والجهات من مصلحتها أن تبقى البصرة تعيش وضعا امنيا غير مستقر نتيجة ارتباطها بأجندات مع دول اقليمية أو مجاورة وهذه الدول تود دائما أن يبقى العراق معتمدا عليها في مجالات الطاقة والكهرباء والمواد الغذائية لذلك تعمد إلى الطلب من الموالين لها القيام بهذه الأعمال التخريبية إضافة إلى ان التحالفات الانتخابية القادمة ستشهد القيام بالعديد من الإجراءات التي تضمن للأحزاب والحركات أن تبرز إلى الساحة وتلوي ذراع من يقف أمامها حتى لو كان الثمن تدمير المدينة والعجيب إنه رغم خطورة الأمر فان السلطات المحلية تحاول أن تخفي كل الحقائق وترفض الاعتراف بما يدور من مخططات تقودها حركات وجهات متنفذة مرتبطة بدول مجاورة فمؤخرا رفض رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي الاعتراف بدور إيران في الأسلحة التي تمت مصادرتها قبل أيام قليلة رغم إن جميعها كان يتضمن كتابة إيرانية وكذلك تم التعتيم على محاولة شخص إيراني تفجير عبوة ناسفة في احدى الأسواق المكتضة بالزبائن في منطقة العشار والعجيب إن هناك معلومات إعلامية قد سربت من قسم إعلام مجلس المحافظة تفيد بتعرض المسؤولين فيه للتوبيخ بقسوة من قبل رئيس الوزراء شخصيا نوري المالكي على تصريحاتهم الأمنية الأخيرة بخصوص ضبط الأسلحة ودول الجوار طالبا منهم الكف عن ذلك من اجل أن تتوافد الاستثمارات الاقتصادية للبصرة . |