بسم الله الرحمن الرحيم
في بدأ الكلام لا يحلو إلا بسلام
فسلام عليكم و رحمة الله و بركاته من أول الكون إلى أخره
توفي مريض برطاني خلال نقلة إلى المستشفى ، لأن سائق سيارة الإسعاف رفض متابعة طريقة إليها بدعوى انتهاء فترة عمله.
و ذكرت مصدر الصحيفة أن السائق ، الذي لم تذكر أسمه بدلاً من أن يكمل طريقة إلى المستشفى نورث تيز في ستوكتو ، سلم سيارة الإسعاف إلى زميله له بحجة أن ساعات عمله زادت 15 دقيقة ، عن موعد انصرافه من العمل.
و إضافة الصحيفة أن السائق لم يبلغ زميله ، الذي استلم السيارة منه أنه ينقل مريضاً داخل السيارة و معه ممرض يحاول إسعافه.
و تابعة أنه في الوقت الذي أدرك السائق الآخر حقيقة الموقف ووصل بالمرض إلى المستشفى كانت حالته تدهورت ثم مات.
أنتاه الخبر..........
أنا أقول في هذا الموضع
كلانا لبد أن تحمل مسؤليت أفعلنا تجاه النفس قبل كل شيء كما ان لبد أن نعرف قدراتنا في العمل الذي نقوم به في حباتنا كم منا مع الأسف الشديد لا يعمل ما يحب بل ما يجب أن يعمله مما يدخل عليه دخل كبير و أكبر قدر من المردود المادي حتى يعيش في رفاهية كبيرة مع عائلته و انا هنا لا أطالب أن نهرب من الإعمال التي دخل علينا دخل كبير لا و لا أجرى على ذلك و لكن أقول أن الأعمال التي تحكم فيه الضروف أن حباتي ألآخرين تترتب عليها لبد منا ان نفكر فيه جيداً و نحسب له إلف حساب و عمل
و أخطر هذه المهن هي الطب و ملحقاتها فلو وجد طبيب لا يفكر لا في المال و كيف يجنيه فأن هذه الشخص لا يكون طبيب بل إنسان عنه مشرط و مقص فكم خطئ طبيب عرفنها و سمعنا عنه بسبب أن الطبيب لا يفكر بالطب أولاً و أخيراً فمثل هذا النوع لا يتورع أن يفعل أي شيء يخالف القانون و الدين إلا نسمع عن عمليات سرقة الأعضاء من الناس هل هذا من أعمل الطب و أو المجرمين
و كذلك الحل بنسبة إلى الصيدلي و السائق سيارة الإسعاف مثل أخينا هذا في بريطانية و عامل النظافة في المستشفيات ....... الخ
أخواني أخواتي
أنتم ماهو رأيكم في هذا الموضوع