السياسة الفاشلة للمالكي في العراق &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
السياسة الفاشلة للمالكي في العراق
الكثير من الغافلين سقطوا فريسة لسياسة خاطئة اتبعها المالكي في العراق دون ادراك هدف هذه السياسة وغايتها في العراق لان المواطن العراقي اصبح في حالة من الاوعي وعدم ادراكه لخطورة المرحلة التي يمر بها البلد فنراه وقع في فخ دولة القانون والخطة الخبيثة التي اتبعها حامل شعار هذه الدولة التي فرضت القانون سياسة وليس هدف وغاية للدولة والتي سرعان ما انكشفت وبان زيفها بعد الانتخابات التي جرت بداية هذا العام فالامان قد اتخذه المالكي كسياسة من اجل الحصول على جولة ثانية في موقع رئاسة الوزراء وسرعان ما انكشف زيف هذه السياسة وخصوصا بعد الانتخابات فبدأت الاختراقات الامنية ترجع من جديد لانها وقفت من اجل اتباع سياسة تهدف الى الفوز في الانتخابات وكذلك وجود الوزراء الذين لاهم لهم سوى نهب البلد والسيطرة على مقدراته اكثر من همهم بتطبيق القانون الذي رفعوه شعار لدولتهم المزعومة فنراهم قد خرقوا جميع القوانين الموجودة على الكرة الارضية فاصبح القانون الذي طبق في هذه الدولة هو قانون السلب والنهب وهتك الاعراف ونشر الارهاب بمختلف الصور وخصوصا بعد الانتخابات مباشرة وكانها برمجت وفق برامج او خطط قد اتفق عليها مسبقا لتهدئة الوضع الامني لفترة محددة وسرعان ماعادت المياه الى مجاريها فشاهدنا التفجيرات تلو التفجيرات وفي جميع مناطق العراق الحبيب من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه فكل منطقة شهدت حدثا من هذه الاحداث وبعد ذلك جاءت حلقة سرقات الوزراء وهروبهم من العراق واكتشاف حقائق مهمة وهي تجردهم من وطنيتهم وانتماؤهم الى دول معادية للعراق والكثير من الامور والتي ما تزال متخفية وغي ظاهرة للعيان وكل ذلك تجده في دولة اتخذت القانون سلما لتعلوا من خلاله وتسيطر على رقاب الناس والتحكم في مصيرهم وايضا ومن الامور التي باتت واضحة في العراق هي تغلغل المخابرات الايرانية في الواقع العراقي بمساعدة السادة المسؤولين الذين اثبتت الاحداث انهم يوما بعد اخر يزداد ولاؤهم الى ايران والتي تعتبر سبب رئيسي في ما يجري من مأسي ونكبات في العراق فمنذ سقوط نظام هدام والى الان التدخل الايراني اصبح واضحا كوضوح الشمس فتأجيج الطائفية والقتل والتهجير والعمليات الارهابية التي تقوم بها الميليشيات التي تساندها ايران وتمدها بالسلاح والدعم الا محدود والفساد الاداري والمالي الذي طال كل شيء في العراق الحبيب فكانت هذه السلبيات التي حدثت نتيجة للسياسة الفاشلة التي اتبعتها اجهزة المالكي في البلاد لان هذه الاجهزة لو كانت مبنية بشكل صحيح وعلى اساس قوي لما استطاع المجرمون من ان يعيثوا في الارض الفساد. فمن المؤسف حقا ان نرى المواطن العراقي قد وقع فريسة هذه المؤامرات .
فالى متى تبقى ايها العراقي فريسة لهؤلاء المنتفعين ؟؟
الى متى تبقى ايها العراقي اداة لنشر الفوضى والخراب في البلاد من خلال انتخابك لهؤلاء السياسين ؟؟
متى تخرج من سباتك وترفع صوتك وتحرر بلدك من هؤلاء المؤتلفين