09-20-2009, 05:48 PM
|
| |
 من البلاغة النبوية { صيام الدهر }
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن آمن به ووالاه
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "صحيح مسلم 1164
التطوع بالصيام له فضل عظيم به تضاعف الحسنات ، وترفع الدرجات ، وفي هذا الحديث يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من واظب على صيام رمضان وستة أيام من شوال في كل سنة فكأنما صام طوال حياته .
أما من صام رمضان وستة من شوال سنة واحدة فكأنما صام سنة واحدة لأن الحسنة بعشر أمثالها ، ورمضان بعشرة أشهر وستة أيام بشهرين ، وهذه نعمة من الله .
فكل من صام رمضان وراعى آدابه وما يجب فيه من الصوم الحقيقي ثم أتبعه بستة أيام من شوال استحق هذا الجزاء .
ومشروعية صوم هذه الأيام أنها تَجْبُر ما وقع في رمضان من خلل ، وصيامها لا يكون عقب رمضان مباشرةً ، بل لابد مكن فاصل زمني وهو أول أيام العيد الذي يحرم صومه .
ويجوز صوم هذه الأيام الستة متواصلة أو متفرقة طوال شوال .
هذا والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
مع وافر تحياتي وتقديري
أخوكم في الله
سيد الجندار  |