قرر صاحب مصنع في أسبانيا التخلص من ذراع أحد العاملين لدية بأن القاها في القمامة في محولة للتستر على حادث تعرض له العامل في مصنعة . و ذكر تقارير أخبارية أن العامل المنحدر من بولفيا فقد ذراعة الأيسر أثناء تعامله مع ماكينة العجن بمصنع الخبز الذي يعمل به فيه في مدينة جانديا شرقي أسبانيا ، و سمح صاحب المصنع الزملاء العامل بصطحابه إلى المستشفى و لكن قبل الوصوله إليها قيل له إنه لا يجب أن يذكر شيء عن سبب الحادث حيث أن صاحب المصنع كان يخشى أن ينشب خلاف بينه و بين السلطات المعنية حيث كان الرجل يعمل لدية بطرقة غير شرعية ، و ذهبة الشرطة لاحقاً إلى المصنع حيث عثرة على ذراع الرجل المقطوعة في حاوية للقمامة و لكن الأطباء أكدوا أن الذراع المقطوع صار في حالة سيئة للغاية بدرجة لا يمكن معها إعادة للجسد مرة أخرى. أنا أقول إلى أي مستوى من التدهور الأنساني ممكن يصل إليها الطمع المادي في نفس الانسان أنا متأكد و أسف على هذا القول أن البعض سوف يحمل المجتمع الغربي الذي أصبحة الغريزة المادية تقوده المسؤالية و لكن صدوقوني أخواني و أخواتي أن في مجتمعاتنا مهو اسؤال بكثير فنحن مع الأسف الشديد فيكفي أن ننضر إلى الطريقة السئة التي نعامل فيها الخدام و المستقدمين و العملة الأجنبية في بلدننا مما يدفعه إلى رتكاب الجرائم الو سرقات ثم نحملها مسؤالية ذلك أنا لا اقول و لا أبرار الجرائم و لكن لو فقد الأنسان الوزع الديني و الضمير وظلم فأنه لا يتورع على رتكاب الجرائم في حق المجتمع و من أحظرة و البلد الذي يستضيفة الذلك على المشرع القانوني في بلدنا أن يصدرو قونين تحمي حقوقهم المادية و المعنوية بشكل مباشر و ليس مبهم كما يحدث مع الأسف فكثير من القوانين التي ترع هذه الفئة في البلد مبهمة و غير واضحة الذلك قبل أن نحمل الأخرين أخططائهم و نعقبهم علينا ان نشرعهم بأنهم محمين بالقانوان في هذا البلد الكريم أخواني الجرائم و النفس المجرمة ليس لها دين و لا وطن الذلك سميت جريمة أعرف أخطا التي ترتكبها و علاجة فتحميل الغير الخطأ لا يحلة فنحن مجتمع مع الأسف نحمل الغرب و غير المسلمين الخطأ في الجرائم التي تقع في بلدنا بل نقول مع الأسف أن هذه مأمرة في حق الدين و البلد فلا حولا و لا قوة إلا باللع العلي العظيم