09-22-2009, 12:36 AM
|
|
رد: قالوا أضغاث أحلام اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
اعتراني حزن وألم شديدان, من ضجر وأرق أصابني .ولم أجد إلا عصابة جدتي أطال الله بقاءها ومتعها بالصحة والعافية أحكمت رباطها على عيني. .. نعم أردد عبارة( ماعندك ماعند جدتي) ولكن اكتشفت أن عصابتها أبعدت عني الهم والحزن فلولاها لما تماديت بأحلامي ??!! لأرى مايرى النائم.. اللهم اجعله خير واستعنت( بليت ولعل وعسى) وتخيلت.... أني رئيسة رابطة العالم الإسلامي... ورئيسة وزراء ....... هكذا مرة واحدة؟! وجلست على كرسي فخم دوار ولم يدر بي إلا ربع دائرة ونزلت عنه لأنه لم يرق لي وبلمح البصر انتقلت إلى كرسي قاضي القضاة أحكم لهذا وأرفع جلسةهذا وأغلق الأخرى. وأؤجل الرابعة للمداولة وأطرق بمطرقة حديدية يسمعها كل من في القاعة لأقول رفعت الجلسة؟! ثم انتابتني رهبة عظيمةخوفا من الشطط!!. وتذكرت أني( ناقصة عقل ودين) ولا أصلح لهذه المهنة. وأخذت أضغاثي تعرج بي ذات اليمين وذات الشمال و بجميع الاتجاهات الأربع. حتى خيل لي أني فوق سطح القمر! رائدة فضاء ..ومع علمي التام أن أحلامي من اختصاص الرجل.. قلت يانفسي لاتخافي.. استمري قاتل الله جهلك. الأحلام ليست حكرا على جنس معين. الكل سواسية فيها لافرق بين أبيض وأسود ولابين فقير وغني ولابين رجل وامرأة حتى المجنون يعيش في حلم مستديم إنه يصور الدنيا كما يشتهي... يحلم بكل ماهو ممتع وجميل ...فلا ضير أن أستلف أحلامه ولو لحظات خاطفة ..شجاعة خيالية دقيقة غير عقلانية وخارجة عن الواقع وسبحت بأوهامي الوردية. ومنسجمة تمام الانسجام ...ولم أصح منه إلا وقطرات ماء باردة صبها أخي فوق رأسي... أزحت العصابة وأنا أرتجف ورفعت صوتي يالك من مزعج .لما لا تدعني أكمل حلمي الذي قطعته علي بغطرستك . فما كان مني إلا الدخول للمنتدى لأقص لكم مارأيته تاركة حلمي الذي اغتاله أخي بقطراته الباردةولازلت تحت تأثيره وتأثير الماء البارد بقلم بنت بجيلة وفي رواية أخرى ((عطاف المالكي)) | ما اجمل قلمك الادبى الاسلوب الممتع لحد الرغبة فى عدم انتهاءه وما اجمل الاحلام اذا كانت مآطرة بالواقعية والهدف الذى نحلم لتحقيقة بان نعمل ونجتهد ونسعى والله المستعان والحلم بالنجاح والتقدم ليس حكر كما قلتى على الرجل اواحد اجناس والوان البشر بعينهم بل هو رجاء يكلله الله بالتوفيق اذا سلكنا الطريق الصحيح لتحقيقة واخيرا اشكرى لى اخيك عندما افاقكى من احلامك مستفزا اياكى ان تشاركينا بها فلقد احسنتى |