عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2006, 01:09 AM
 
*** .... سوء الخاتمه لفتاه في العشرين من عمرها .... ***

الســــــ عليكم ــــــلام


منقوله من احدى المنتديات اسال الله لنا ولكم حسن الختام والاستقامه عل الطاعه ومن مات على شي بعث عليه.

أبدا قصتي هذه في قولة تعالى :
(قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملقيكم ثم تردون إلى علم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)
أما هذه القصة المؤثرة في النفوس عن فتاة في العشرينات من عمرها كانت تلك الفتاه عاصية لربها وكانت تستمع إلى الغناء وكانت عاقة لولدتها وكانت قاسيه جداً مع أهلها وفي يوم من الأيام أذن المؤذن وارتفع صوت الحق وكانت الفتاة تستمع إلى الغناء فقالت والدة الفتاة لأبنها أي أخاها اذهب لأختك وقل لها أن تغلق المسجل لحرمة الأذان فكانت الأم لا تستطيع الذهاب لها فكانت تعرف أن أبنتها عاقة لها وأنها ترفع صوتها على والدتها وأنها لا تصلي فذهب الأخ لأخته فلما دخل عليها وجدها قد أخذها ملك الموت لقد وجدها متوفية ووضعه يدها على المسجل يالا سوء الخاتمة وذهب الابن لامه واخبرها بما حدث فصبرت الأم وقالت يلا تغسل وتدفن
فتم نقل الفتاة بالشرشورة إلى مكان تغسيل الموتى مباشرة فالمفاجئة الكبرى أنها عندما بدا بتغسيلها خرج شياًْ اسود شديد الرائحة الكريهة من دبرها وفمها فلم يستطيعاً المغسلات أن يكملن تغسيلها واستشاراً احد الشيوخ وأمرهن أن يغلقون فمها ودبرها بالطين لأن لا يتسخ الكفن وتم حشو فمها بالقطن ودبرها كذلك
وبعد ذلك تم تكفينها
وأمرت والدة البنت أن تجمع صديقاتها ويشاهداً هذا ويأخذن العظة والعبرة
وأنت يامن لا تشاهد العظة والعبرة اتعظ يامن لا تصلي قال الرسول الله صلى الله علية وسلم(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وتعظ يامن تسمع الغناء وقال تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) وتعظ يامن تعق والديك
فالموت لاتدري متى يائتيك فلما لا تصلح نفسك وتذهب إلى نور الحق والهدية
طريق التوبة اما تعلم أن الله يفرح بتوبة عبده فلما لا تتوب لربك
اما تعلم ان التائب من الذنب كمن لاذنب له
قريب من حدثت عليه القصة...


MAMDOUH


__________________