رد: {.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـكِة وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~ نزلت بحماس وهي تركض .. وكاشخـة على آخر حد ..
وصلت للدور الأرضي و إبتسمت بخجل وهي تناظر بأهلها " مساء الخير .. "
ناظروا ببعض بدهشة !! خير وش فيها .؟
أم حمد " خير يمة وين طالعة ؟ "
حمّرت خدودها " لاا يا ميمتي ربي يسعدك منيب طالعه .. "
فجر " أجل وش فيك كاشخة .؟؟ خبري فيك نايمة "
فرح بالموت قالت " سلطان يحتريني بالمجلس "
عقد أبو حمد حواجبة الخفيفة والبيضاء " سلطان ؟؟! من قاله ؟ "
فجر " ههههههههه يبة الظاهر سلطان حتى في حلمها موجود .."
قالت بإندفاع " لا يبه .. فيصل يقول إنه يحتريني بالمجلس .."
فجر \ أبوها \ أمها \ " ههههههههههههههههههههههههههههههههه .."
فرح بإستغراب " وش فيكم ؟؟"
فجر وهي بالموت تتكلم " ههههههههههههههه .. تعيشين وتاكلين ههههههههههههههه غيرها .. فيصل لعب علييك هههههههههه "
قالت بصدمة " شلوون ؟؟ "
أبو حمد بضحكة " ههههه يعني مافيه لا سلطان ولا هم يحزنون .."
وصل الدم لقمة راسها .. صرخت وهي على وشك تنفجر " فيييييييييييييصل "
..
نقز بخوف " بسم الله وش ذا ؟؟ "
فيصل " ههههههههههههههه لا ما عليك هذي أكيد فرح "
فارس " خير شفيها ؟ "
فيصل " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاعب عليها وقلت لها سلطان تحت .. يووه الله يستر أكيد بتذبحني ههههههههه "
فارس بتأنيب وهو عاقد حواجبة " حراام عليك ياخي .."
فيصل " هههههههههههههههه تستاهل .. طول وقتها نايمة وما نشوفها أبد .. المهم ما علينا منها .. شوف اليوم جايك وغصب عنك بتوافق .."
" على وشو ؟ "
فيصل " قم إمش معي للإستراحة .. العيال كلهم ينتظرونك ."
فارس " لا والله ما ودي "
فيصل " مو بكيفك .. نعنبوا دارك من متى وأنا أطرك تجي معي وإنت موب راضي .."
فارس " والله فيصل مالي خلق أشوف أحد .."
" متأكد إنك بتغير كلامك لا جيت .. يلا إلبس خل نطلع .."
||| أبو حمد// سعيد .. 55 سنة ..!
أم حمد // آمنـة .. 40 سنة ..!
فيصل // فيصل سعيد .. 24 سنــة .!
فرح // فرح سعيد .. 21 سنة ..!
فجر // فجر سعيد .. 19 سنة ..!
فـآرس // [ لا عـرف نفسـه قلت لكم من هو ؟؟ ] ..!
××
رفع راسه على صوت المضيفة " تفدّلي خيتو هوني مأعدك "
نقل بصرهـ للبنت يلي واقفة ورا المضيفة .. وتناظر بالأرض ..!
رجعت المضيفة تقول بلهجتها اللبنانية " شوبييك مدام ؟؟ تفدلي هوني .."
هزّت راسها ببلاهه .. وهي حاسه بنظرات الرجل الوسيم يلي بتجلس جنبة ..
الله يعين قلبك يا مراام ..!! ست ساعات وربع بتجلسينها مع ذا الأطخم !!.
تحركت ببرود شديد ينرفز فهد ..
وجلست جنبة ،، من غير ولا حرف ..!
المضيفة بإبتسامة " إزا بدك شي آنا بالخدمة .."
أشرت لها تقرب منها ... قربت المضيفة أذنها من فم مرام يلي وشوشت لها ..!
رفعت جسمها بإبتسامة وقالت بغباء فقع قلب مرام " لا والله ما في غير هيدا المكان .. ههههه مو حدرتك بلا مؤاخزة جايي متأخر كتير .. منيح مامشينا علييك هههههههه .."
فتحت عيونها ع الأخير ..
لفت ناظرت بالرجل يلي جالس جنبها وعلى وجهه نظرات إستحقار لها ..
أعطتة نفس النظرة .. وقالت بحدّة وهي تحاول تخشن صوتها الناعم " خلاص شكرا .."
حركت المضيفة راسها ومشت ..
بلعت ريقها أكثر من مرّه .. الغبية الله يفشلها فشلتني .. ياربيية وش ذا المصيبة !!.
سمعت صوت فخم .. خلا كل شعرّه بجسمها توقف " لو تبيني أروح من هنا بروح مافي مشكلة ."
تلقـآئي لفت تناظر فيه ،، بلعت ريقها من الجمال الطاغي يلي قدامها .. وما قدرت ترد بحرف ..!
زفر بعصبية " لحول والله إنتوا بلاء يا الشوام .. أممم [ باللبناني ] بدّك أوم ؟؟ "
مسكت ضحكتها لكنها ما قدرت .. وإنفجرت بوجهه ..
تنرفـز نرفزة الأرض كلها .. قال بعصبيه " خيير قايل نكته أنا ؟؟ "
مرام " هههههههههههههههههههههههههه .. ههههههههههههههههههه لا ،، أنا .. أنا [ بالبناني وبإسلوب تريقة ] سعودييّ .."
عقد حواجبة يمثل العصبية .. وهو من داخلة بيموت من الفشلة ومن عيونها الخضراء الدائرية يلي مثل عيون البسّه [ القطو ]..
دقايق بس .. وإرتسمت على شفتّه إبتسامة من منظرها البرئ وهي تضحك ..
حك راسه بحرج " والله آسف ."
مرام " ههههههههههههه أووه .. هههههههههه لا عادي ،، ياكثر من غلط مثلك .. هههههههه الحمدلله على الأقل إنت خليتني عربية .. غيرك قالوا أمريكية .. ههههههههههه "
فهد " هههههههههههههههههههههههههههه .."
وإنفجروا إثنينهم بالضحك .. مع إن الموضوع عادي وما يضحك .. بس مثل ما يقولون بركان وإنفجر .. كل واحد منهم كان محتاج يتنفس من الهم الهربان منه .. ومن الحزن يلي يحاول يتجنبة بالسعودية ..
حست بنفسها .. وسكتت فجأة مما خلى فهد يسكت بعد .. وحس بسخافته ،،
مرّت المضيفة اللبنانية نفسها تتأكد إذا الأحزمة مربوطة ولا لأ ,..
تكلم الكابتن وإن موعد الإقلاع حان ..!
وحطوا دعاء السفر .. سمع همسات جنبة .. لف وناظرها وشافها مغمضة عيونها بقوة وتردد مع الصوت الآلي ..
إبتسم تلقائي ..! هـ...هنوف كانت تسوي نفس الحركة دايم ..!
غمض عيونة بقوة على هـ الذكرى يلي عصفت قلبه .. وهو يحاول ينزلها من راسه .. ويتركها بالسعودية قبل لا يقلع ويودع كل شبر بالأرض يلي عاش فيها عمره كلّه ..! وما يدري هل هو بيموت فيها ولا ببلاد الغربـة ..!
||| مرام // مرام ضاري .. 21 سنـة ..!××
نزل وهو يسمع أصوات ضحك البزارين مالية المكان ..
ناظرها وهي متمددة على بطنها وجنبها [ ريان وروان ] يلي ما تعدا عمرهم 5 سنوات ..
وناثرين مكعبات البناء بشكل فوضوي بكل الصالة ..
نجلاء وهي تشد المكعب من ريان " لا أنا بركبـه .. "
ريان " لا أنا .. أففف منك ما تعرفين ."
نجلاء " ريااان عن السخافة .. إسمع .. أنا ببني البيت الكبير وإنت إبني البيت الصغير على حجمك يعني هههه .."
روان وهي تقوم وتتخصر بجسمها القصير " لا واللللله [ تمطها على قد ما تقدر ] ،، وأناااااا ؟؟ "
ريان وهو يجلس متربع وبحماس " إطلعي عند بابا يركب معك .. أنا بركب مع ذوولي .. ثح ؟ "
نجلاء وهي تبوسه على خدة بقوة " صح يا عيوون جولي إنت "
فرّك خدّه بقوة " أفففف .. كم مرّه قلتلك لا تبوثيني كذااا ؟؟"
نجلاء بتكبر وما كأنها تكلم بزر " وإنت تطول أصلا ., [ ناظرت بروان ] إسمعي كرووانة إلبسي بنطلع أنا وياك ألحين نتمشى .."
روان وهي تصفق بحماس " إيـه .. ونروووح وما نرجع غير آخر الليل ."
نجلاء " من أولها باين إنحرافك .. ههههههههههه .."
ريان " أتحدا وحده منكم تطلع .. والله أحث رذلها حث .. ما عندنا بنات يطلعون آخر الدياالي .."
نجلاء " عشتوو .. إنطق صح بالأول وبعـ..[ تصنمت الحروف بفمها يوم شافته واقف عند الدرج وساند جسمة ع الدرابزين .. ويطالعهم بإبتسامة ..]"
إعتدلت في جلستها بسرعة البرق .. ياويلي وش ذا ؟؟ شاافني وأنا أتهاوش معهم .. ياربيييه .
قال بإبتسامة " معليش ريون خلهم يروحون وانا وياك بنطلع نتمشى بروحنا "
لفوا لمصدر الصوت ،، وأول ما شافوا أبوهم راحوا ركض له ،،
ريان وهو يطامر يبي أبوه يشيله " إيه نروح ذيك الكهوة [ القهوة ] يلي وديتني لها ذاك اليوم .."
شالة .. وشال روان بعده .. وصاروا إثنينهم بين يدينة .. تسارقت النظرات شوي .. وهي تحاول تمنع جريان الدم يلي بيفجر عروقها ..!
ناظر فيها وإبتسم " أول شي إستأذنوا من ماما .."
رنّت الكلمة بإذنها مليون مرّه .. ماما ..!
عقدت حواجبها بقوة .. أففف منه أففف أكرهه ..!
ليه يقهرها ؟؟ لييه ؟؟ كم مره قالت إنها تعتبر روان وريان أخوانها الصغار .. مو عيالها ،، لأنهم ببساطة مو منها .. ما حملت فيهم 9 شهور مثل باقي الأمهات وما جابتهم من بين حشاها ..!
حست بيدين روان الناعمة تمسح خدها ..
ناظرت فيها وإبتسمت وهي تبوس يدها الصغيرة " نعم حبيبتي "
روان " جولي عادي نطلع مع بابا .."
رفعت بصرها لوليد يلي كان واقف لين ألحين بنفس مكانة .. وبحضنه ريان .. وشافت الإبتسامة الجذابة يلي ياما عكرّت لها مزاجها ..
قالت بنرفزة وهي تناظر بروان " بكيفكم .. أبوكم وإنتوا أحرار .."
وقامت بتطلع لفوق ..! مرّت من جنبة لكنه مسك يدها ..
وليد " على وين ؟ "
نفضت يدها بقوة " بنام .."
وطلعت وهي مطنشة نداآت ريان و روان لها ..!
وصلت لغرفتها وسكّرت الباب بكل قوتها وهي تعاصر دموعها المتساقطة على خدها بقوة ..!
مثل كل مرّه يجتمعون فيها هو وياها حتى وإن كانت لحظات عابرة .. تنعفس وتنهار ..!
رمت نفسها ع السرير وشالت صورة إختها يلي تشاركها النفس والروح والقلب ،، وللأسف البيت يلي عاشت فيه شهلا وريحتها ..!
رفعتها وصارت تناظرها ،، والإبتسامة يلي تزين محيّاها تطعن في قلبها طعن ..!
وش أقول ؟؟ الله يسامحك ؟؟ الله يبيحك ويحللك ؟؟ ولا وشو ؟؟ وشوو يا شهلا فهميني !!
ضمت الصورة بقوة .. لو عليها دخلتها وما خلتها تطلع أبــد ..!
هي وش سوّت ..! هي ما هي قد الثقـة يلي أعطتها إياها شهلا .. مهيب قدها أبــد .. أبــــــد ..!
||| وليد // وليد سعود .. 32 سنة ..!
نجلاء // نجلاء طآلب .. 22 سنـة ..!
{.. لِيّـه مَهمَـآ كُبرْ عُمَّر الفَّـرَحْ وَقتـَهّ ،، قِصيـرْ ..؟!~
ناظرت في بنات عمها وحاسة نفسها بتطير .. مو مصدقة .. شذى يلي هي شذى قدامها وصارت مرئية .. تشوفها ،، لمى بملامحها قدامها ..!
البنات يلي ياما وقفوا معها في حال الصراعات يلي صارت بالعائلة قدامها .. تشوفهم ،، وتتأكد من الملامح يلي رسمتها في مخيلتها عنهم ..!
19 سنة عاشتها بالدنيا .. وهي تسمع أصوات من غير لا تشوف وجيه .. تتخيل وترسم شكل هذا .. وتتمنى هذا يطلع مثل ما توقعته من نبرة صوته ..
أحلام 19 سنه تتحقق قدامها .. والأهم .. شافت شكلها .. وجهها يلي ياما حسدوها عليه ،، الوجه الجميل على حد قولهم .. هذا هي شافته .. وإنصدمت ،، إنصدمــــت !!.
لمى " والله والله والله مو مصدقة عمري ليااان .. مو مصدقة "
ليان بإبتسامة وهي تتأمل تقاسيم وجه لمى " أجل أنا وش أقول ؟؟ "
لمى وهي تهز يدها قدام عيون ليان " يعني هـ ألحين صرتي تشوفيني ؟؟ تشووفيني ؟؟!!!!! "
شذى تسكتها " صدق غبية ,, وش تخربطين إنتي ..؟ "
ليان " لا والله معها حق .. إذا أنا شخصيا مو مصدقة إني جالسة أشوف .. [ إبتسمت بإرتجاف ] تخيلي .. أول ما شال الدكتور الشاش ما حسيت بشي غير بدموع وأنا أناظر للضو .. تخيلي شذى أنا أشووف !! تخيلي !!!! أمنية أهلي تحققت وأخيـراً .."
شذى وهي خانقتها العبرة " الحمدلله . ربي حقق لك أمنيتك ."
قامت لمى برباشة من مكانها وضمت ليان بكل قوتها " يا قلبي يااابنت عمي .. والله مو مصدقة .. لا تلوميني والله من فرحتي .."
شذى " أفف لمى إبعدي عن البنت كسرتي ضلوعها المسكينة .."
لمى وهي تقوم وترجع لمكانها " ياشييين الغيرة يااارب .."
إكتفت ليان بإبتسامة .. وقلبها مو راضي يهدى .. حاسة إنه بيطلع من مكانة بأي لحظة .. مو مستوعبة .. ولا راح تستوعب .. حاسة نفسها بحلم .. حلم ما تتمنى تصحى منه أبـد ..!
__________________ سُبْحآن الله وَ بِحَمْدِه سُبحآن الله العَظِيم ...} سُبْحآن الله وَ بِحَمْدِه سُبحآن الله العَظِيم ...} سُبْحآن الله وَ بِحَمْدِه سُبحآن الله العَظِيم ...} ----------------------------------------------- عُضوَة فِي شِلة [ Ăηΐ๓ξ Śŧảяŝ ] |