نورة الحوشان لها قصة معروفة ولا يجهلها إلا من لم يتابع القصص حيث أن نوره الحوشان معروفة بكرمها وعطفها على المساكين
وأمازوجها فهو عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي كما ذكر بعض الرواه
حيث انجبت نورة منه أولاد من ضمنهم أبنها حوشان
على أسم أبيها
حيث أن القصه بدأت بخلاف مع زوجها مم أدى إلى طلاقها
ولم ترجع إليه وبعد أنتهاء عدة الطلاق تقدم لها الكثير من الناس لخطبتها ولكنها لم تلتفت الى أحد منهم
وفي يوم من الأيام مرت بطريق يمر بجانب مزرعة زوجها وكان بصحبتها أولادها
فطلبوا من أمهم أن تسمح لهم بالسلام على أبيهم فذهبوا للسلام على أبيهم وكانت تنتظر لحين عودهم فأكملت مسيرتها بعد عوده الأولاد وهي تتذكر الأيام الجميلة التى قضتها مع زوجها عبود
وكتبت قصيده ذات معاني جميله تقول فيها
ياعين هلي صافي الدمع هليه
وإليا أنتها صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
أمنول دايم الرايه أنماليه
واليوم جيتهم علينا صعيبه
وان مرنا بالدرب مقدر أحاكيه
أمصيبه ياكبرهامن مصيبه
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لايجيبه
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول