عرض مشاركة واحدة
  #1029  
قديم 09-27-2009, 04:00 PM
 
رد: اسأل منار سمير مصطفى مختار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noor ahmed مشاهدة المشاركة
وانطلق السؤال الثانى متوجها راسا اليكى منار
الا و هو
عن الاقدار
الايمان بالقدر لا يمنح العبد حجة على ما ترك من الواجبات او فعل من المعاصى وعلى هذا فاحتجاجه به باطل
وبعلمى بثقافتك فى الامور الدينية
ارجوا ان تفسرى لنا بما فتح به الله عليكى من نور
الانسان مخير ...وليس مسير
فى ضوء جملتى السابقة عن الاقدار
وتقبلى ودى واحترامى وثقتى فيكى
واتمنى ان يكون لصدى وجودى معك
ذكرى جميلة

اهلا بك مجددا يانور
اولا يانور لازم الانسان يكون مقتنع اقتناع كامل ان الله سبحانه وتعالي يريد لعباده الخيروليس الشر..الخيرمن طبع الله سبحانه وتعالي ولكن الشر بيد الشيطان الرجيم هو الذي يوجه الانسان الي فعل المعاصي وذلك لعدم حبه للانسان عندما كرمنا الله سبحانه وتعالي ونفخ فينا من روحه وقال للملائكة اسجدوافسجدوا الاابليس مع العلم ان ابليس ليس من الملائكة ولكنه من الجن فتقرب الي الله سبحانه وتعالي حتي يرفع الله مكانته ورفعه الله لدرجة الملائكة ولكنه لايشبه الملائكة فهو مثل الانسان يتناسل مثل بني أدم..
وكذلك ترك الله لنا الحرية في اختيارالخيروالشر كما تركها لابليس عندما رفض السجود وتحاورالله معه واسلوب الحوار نفسه يدل علي ان الله سبحانه وتعالي ترك لنا الحرية كاملة في الاختيار وقرأت كل ذلك يانور من كتاب "انبياء الله لاحمد بهجت"وتعلمت منه الكثير..
قال تعالي:"لاغوينهم أجمعين الاعبادك منهم المخلصين"
يعني كلنا بداخلنا الخيروالشرولابد ان نغلب الخيرعلي الشر..واذا تذكر الانسان الله دااائما ما فعلنا الشرابدا ولكن الانسان دااائما ينسي وهكذا خلقنا الله سبحانه وتعالي اذا كان الانبياء ينسون مابالك يانور بنا ورغم ذلك الله غفوررحيم ورحمته وسعت كل شيء ينعم علينا ونشكر غيره ونعصاه ويغفر لنا..
أسأل الله العظيم الرحمة لي ولك وكل المسلمين..أأأأأأمين
جزاك الله خيريانور أسألتك كانت جميلة..ويارب أكون أفدتك بشيء
ولكي ودي وتقديري وحبي يانور

__________________


( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]
رد مع اقتباس