تشير الساعة إلى 4 عصراً ، تحركنا بصورة مباشرة بعد أن استلمنا خطة التصوير ، ووصلنا الى المكان المطلوب فكانت حركة الشارع مزدحمة - وكأننا على فرعٍ آخر من جسر الملك فهد - كنا في جو أشبه بولايات كلفورنيا أو نيويورك .. مناظر مقززة سيارات خليجية - سيارات بحرينية - عمال أجانب
طبعاً الزحمة كانت بسبب شركة ( .... ) خاصة لبيع الخمور
تابع الفريق الإعلامي المحل و رصد حركة السير في ذلك الشارع قبل شهر رمضان المبارك وفي أيام العيد المبارك لنحجز مكانا للتصوير يشمل جميع أرجاء المكان ، فتم التخطيط للتصوير بفترة من الزمن وتم الإنطلاق للتصوير ..
صعقنا بكيفية التصوير ومن أين نبدأ بالتصوير هل من الجهة اليمنى أو من الجهة اليسرى أم من الداخل أم نكتفي بالخارج ، فجأة نفاجأ بدخول أحد أعضاء الفريق الإعلامي إلى مبنى الشركة الضيق ليشاهد العجب العجاب .. !
يروي عضو الفريق الإعلامي المشارك معنا في التصوير بقوله :
( شاب بحريني " في العشرين عاماً " يحدق بك قبل الدخول إلى مدخل الشركة .. خمور مصفوفة على الرفوف .. وشاب يدخل وشاب يخرج وأجنبي حامل كارتون خمر وآخر يحمل ما يستطيع ان يشتريه ( زجاجة واحدة فقط ) وكأنك في برادة!!! ) أ.هـ
نكشف لكم اليوم عن كارثة أخلاقية تنمو في البلاد وسط حالة من الصمت لدى الجهات الرسمية المعنية ، وأدى صمتهم هذا إلى هدم المنازل وانتهاك الحرمات والحوادث المرورية والانفلات الاخلاقي في مملكة البحرين وغيرها من المشاكل التي لاعد لها ولا حصر .
اليوم.. نوجه نداءنا إلى أعضاء مجلس النواب
وإلى الكتل الإسلامية وسؤالنا هو ، أين كتلة الأصالة الإسلامية ؟؟! ، أين كتلة المنبر الوطني الإسلامي؟ ، أين كتلة الوفاق الإسلامية ؟ جميعهم يدعون بأنها إسلامية ..
ياترى ما هو دور تلك الكتل تجاه مثل هذه الشركات ..
التي تبيع جهاراً عياناً وغصباً عن الكل وعلى القوانين الموجودة بالبلد .. !
كذلك نوجه ندائنا إلى العلماء النيام .. وإلى ما يسمى بالمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية "النائم" كما أننا نأمل بأن نجد وقفة الرجال الغيورين على دينهم تجاه هذه الشركة
آملين إيقاف هذه الشركة وغيرها من الشركات الموجودة بشارع المعارض والحورة والقضيبية والمنطقة الدبلوماسية ، وللأسف قيل أن المكان الوحيد لبيع الخمور في منطقة ميناء سلمان ولكن تبين لنا كذب هذا القول وللأسف كان من جهة رسمية عليا .. في أحد التصاريح الرسمية ...