هيا كل منا يحضر أفضل أحزمته
واستعدوا لطرحها أرضاً وشيها حية
ثم فضحها وتقطيع لحمها بكلماتنا قبل سياطنا الملتهبة
ومن كان منا بلا خطيئة فليرمها بحمم البركان
ثم أنها إعترفت أيضاً بذنبها أى أنها مقرة فقد أبعدها الله من رحمته ولعنها
أنا لا أسخر هنا ولكنها حقيقة
ابو ادم..اخفتني..وبشدة ايضا
او تعلم ..حملتني سطورك هاته، لذلك الزمن الذي ليس بالبعيد ..ان كان الاهل والعشيرة يقتصون من البنت التي تخطئ..قصد الثأر لشرفهم
وقد استغربت منك هذه الحدة..وانت الأديب الحساس
لكن ، اتضحت الفكرة فيما بعد
ما أن نعلم عن شخص أنه قد أخطأ ومهما كان حجم الخطأ نستعد لذبحه باسم الدين ونحن أبعد مانكون عنه
هى أخطأت ولكن المشكلة أنها واقعة بين شقى رحى..
بدأ صوت العقل والحكمة يسمع الان..ماعهدناه عنك دوما ..نظرة شاملة للموضوع ..ومن كل جوانبه..
لكن ابو ادم ..هل الامر يعد خطأ ام خطيئة
صحيح ..هي ضحية لسؤ معاملة الزوج وجحوده..لكن ماذا عن ضحياها هي ؟
قد لا نكون اهلا للحكم ولا لاصدار العقاب عليها، كوننا خطأون، لكن لو وضع الامر بين اولي الامر كالحاكم والقاضي، فياترى كيف سوف ينظر للقضية؟
وكيف سوف ينظر لهاذه الزوجة، ضحية ام جانية؟
الإنسان بطبعه يحتاج العاطفة
ومهما كان متفانياً ومحباً يحتاج من يرد له عطائه وبالطريقة التى يرضاها
اكيد ..فالانسان بطبعه حساس ولا يكف عن الاحتياج والمطالبة بالاهتمام..كيف إذا تعلق الامر بزوجة وام ترى في زوجها المأوى والملاذ؟
فماذا لو إستمررت تعطى ولم تجد المردود
ماذا لو استمررت بضع سنين
ثم ماذا لو خارت قواك فى لحظة ضعف وتبعتها أخرى فأخرى فأخرى
ماذا لو وسط كل هذا إزدادت ضغوطك الحمقاء شراهة
وماذا لو إبتعدت عن الله
وافترسك الشيطان كاليمامة
بعد كل هذه الاحبطات والانتكسات العاطفية..اكيد سوف تتخذ موقف وان تختار إتجاه..كان تنطوي على نفسها..او ان تنفتح على الغير بلا رقيب او حسيب..مما يجعلها عرضة لافكارها الشيطانية ..وإغلااءات الاخرين
....................
...............

..................
أنا أخطأت فى الأسلوب حتماً
موضوعك شائك وماكان يجب علىَّ أن أحط عليه
بل كنت محق ..ومصيبا لحد كبير..خاصة لمن تعود على افكارك
....
ربما هى تحتاج فقط كلمة حنونة تعود بها إلى طبيعتها
وليست وحدها من تحتاج لهذا
ربما تحتاج بسمة رقيقة من طفلتها
أو كلمة شكر هادئة من زوجها
لتتذكر كل مابينهما من حلال
لو سالتها هي لاجابت ب: نعم
ربما هى تكذب وتهيىء لنفسها هذه الأشياء حتى ترد لزوجها الصاع إثنين
ربما..لانه يقال من يفعل لا يقول..وهي ربما تشعر بتانيب الضمير لذلك تجهر بذلك لتكفير عن ذنبها..ولانها ترى في الامر معصية كبيرة لله ولزوجها
.........
فى كل الأحوال هى ..........
فهمت
متعب أنا من يوم طويل
ربما التعب مما يحمله اليوم وليس اليوم نفسه..فهون عليك ارجوك
وموضوعك حقاً يحتاج صفاء عقلى
وأنا أعتقد أننى ذهبت يميناً ويساراً
لكننا لم تضيع.إذ مازلت هنا
فكرت أن أمسح ماكتبت
ولكنها روحى هنا
لست بمن يقبل بمسح افكاره..فكيف إذا تعلق الامر بالروح
وأنا لاأستطيع أن أمحو جزء منى
متأكدة من ذلك
ربما أفسدت لكِ الموضوع بتشتتى
اكيد لا
آسف مرة على هذا ............
لا عليك

ومرة أخرى على ذاك.