ألحاني أبكت الملايين
أنزلت الدمع من العين
و لكنها لم تبكيك
و كأنك لم تسمعها
لم اري الدمع في عينيك
و كأنها بالية بلا معني
أعلم انك لم تبكي
لأنك من جعلتني أعزفها
أنت من أعطيتني اللحن
فأنا لم أؤلفها
أحسنت صنعا يا سيدي
فقد خلقت عازفة علي
الكمان تعزف و لكنها
منك غير خائفة لأنها تبكيي وجوه
حقيقية
ليست مثلك زائفة
بدلت وجوه كثيرة
و لكنك لم تحسن آخرها
كنت سيء التمثيل
و فجرت في نفسك ما يكفي لموتك
هكذا هي الحياة
الحان تبكيني
و آخري تبكيك
دمع من عيني
و آخر من عينيك