عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-02-2009, 06:14 PM
 
رد: الأسيرة المحررة الزق: الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن جميع الأسرى

غزة - المركز الفلسطيني للإعلامأكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية أن صفقة "الحرائر" التي أنجزت اليوم تفتح باب الأمل لإنجاز صفقة مشرفة بين المقاومة والاحتلال لإطلاق سراح أسرانا، متعهدًا بالحفاظ على الثوابت والحقوق. وقال هنية في مؤتمرٍ صحفيٍّ في مقر الحكومة الفلسطينية على شرف استقبال الأسيرة المحررة فاطمة الزق بحضور عدد من القادة الفلسطينيين والوزراء اليوم الجمعة (2-10): "هذا يوم العرس الوطني الكبير ونحن نستقبل الحرائر من أخواتنا وبناتنا الأسيرات اللواتي يخرجن في هذا اليوم المبارك في إطار صفقة "الحرائر" بين العدو وبين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائبها المظفرة وفصائل المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني غلعاد شاليط". وأضاف: "نتقدم باسم الحكومة الفلسطينية وباسم الشعب ببالغ التهنئة والتحيات والتبريكات للأسيرات المحررات، وهنا على أرض غزة الأخت الأسيرة البطلة أم محمود (فاطمة الزق) التي قدر الله أن تنجب ولدها يوسف الذي يراه العالم اليوم أصغر أسير في العالم أصبح محررًا يعيش ويدب فوق الأرض المحررة". وشدد على أن هذا يوم انتصار للإرادة الفلسطينية والصمود الفلسطيني، وقال: "نحن نستحضر الشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم وهم ينفذون العملية.. هؤلاء الشهداء الذين ذهبوا لربهم لنعيش هذه الفرحة الكبيرة". وتابع قائلاً: "راح الشهداء الأبطال العظام وظلت آثارهم يراها الشعب الفلسطيني". وأضاف: "في إطار صفقة الحرائر نستحضر أسرانا وأسيراتنا الـ11 ألفًا في سجون الاحتلال، نحن شعب لا ينسى أسراه، ونحن حكومة لن تفرط في حرية أسراه، ونحن مقاومة لا يمكن أن تساوم على كرامتكم". وأشاد بالدور المصري والمتابعة التي قادت إلى هذه الصفقة، وثمن كذلك دور الوسيط الألماني "وكل من وقف مع شعبنا وأسرانا وأسيراتنا لنحقق هذا الهدف الوطني النبيل". وقال: "نستعرض اليوم صمود شعبنا في الضفة، وشعبنا في غزة على وجه الخصوص الذي تعرض للحصار والعدوان وأبشع حرب شهدتها هذه المنطقة من أجل يكسروا إرادتنا ودفع المقاومة إلى التخلي عن مطالبها". وقال: "لا تستطيع الكلمات التعبير عما يختلج في صدورنا، كل بيت فلسطيني يعيش الفرحة في الداخل والخارج، بل الأحرار في العالم يعيشون الفرحة". وتقدم بالتهنئة مجددًا للأسيرات في الضفة الغربية، وأضاف: "أهنئ إخواننا في حركة "الجهاد" وكل الفصائل، خاصة أن الأسيرات توزعت على هذه الفصائل الوطنية، وهذا يؤكد أن "حماس" والفصائل الآسرة تتحرك باعتبار هذا الملف قضية وطنية وليس ملفًّا خاصًّا". وقال: "آمل ان تكون هذه الخطوة خطوة واثقة على طريق تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، وخطوة من أجل انجاز صفقة مشرفة". كما أمِل هنية أن تكون خطوة واثقة على طريق المصالحة ووحدة شعبنا واستعادة الوحدة "لأنني أرى أن كل الشعب الفلسطيني موحد خلف هذه الخطوة المباركة". وتابع: "آمل أن تكون الصفقة بوابة نحو مصالحة حقيقة واستعادة عناصر القوة الفلسطينية للتفرغ لقضايانا الكبرى، وفي مقدمتها القدس والأقصى المبارك الذي يتعرض لأكبر هجمة، وكذلك قضية اللاجئين والقضايا الكبرى في الأرض والسيادة وإنجاز التحرر والتحرير لكل أسرانا". وتوجه بالتحية لأبطال "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وأبطال "حماس" الذين تحملوا مسؤولياتهم من أجل كسر هذا القيد، وقال: "أعاهد الله ثم أسرانا وأبناء شعبنا بعدم التخلي عن الثوابت والحقوق"، داعيًا الله أن تحمل قادمات الأيام من بشريات السرور لمزيد من الأسرى. وقلد هنية الأسيرة المحررة ونجلها وسام الحرية، ودعا وزارة الأوقاف إلى ضمها إلى كشوف الحجاج هذا العام.
رد مع اقتباس