الحسناء و الوحش:الجزء الثاني
أهلا بكم أصدقائي مارأيكم الآن لو نتابع أحداث الجزء الثاني من قصة <الحسناء والوحش>..أجل وصلنا عندما ودع جرايا-ساما بناته الثلاث"بصراحة مش لايقة عليه دور الأب ههههه ولكن لا يوجد شخص آخر لألصق به الدور حتى كاكاشي لا ينفع ولا حتى دانزو ولو أنني اخترت والد هيناتا هياشي لكان نظر إلى الميناء بعيني البياكوغان ووفر على نفسه عناء الذهاب ولكانت قصتنا انتهت قبل أن تبدأ"..المهم..انطلق جيرايا-ساما متجها إلى الميناء حيث توجد المخازن كانت الطريقة بعيدة جدا ومغطاة بالثلوج الكثيفة وكان يمتطي ظهر حصانه"أهاهاهاهاهاهااااي جيرايا يركب حصان؟..ألم يكن الحصان هو الذي يركب على ظهر جيرايا نياااهاهاهاها"..وبعد مسير يوم كامل وصل جيرايا إلى الميناء عند حلول مساء ذلك اليوم..ولكن المفاجأة الصاعقة كانت في انتظاره فقد وجد أن العاصفة الثلجية قد مرت بالميناء أيضا ودمرت كل شيء بما فيهم المخازن كذلك كانت الصدمت كبيرة على جيرايا عندما شاهد كل ذلك الدمار خسر كل مايملك في تلك المخازن حزن كثيرا على الخسائر الجسيمة التي تعرض لها وقال: أوو..لااا..كل المخازن دمرت دفعة واحدة..ماذا أفعل الآن؟..إذن يجب عليا العودة إلى بناتي لربما كن قلقات عليا الآن...مر جيرايا على جميع متاجر المدينة لكنه وجدها مقفلة بسبب العاصفة وقال في نفسه: لقد وعدت ابنتي هيناتا بإحضار وردة حمراء لها لكن جميع المتاجر مقفلة بالإضافة إلى أن الورود الحمراء لا تنمو في فصل الشتاء ولن أجدها مادمت الأرض مغطاة بالثلوج ماذا أفعل؟..لا أستطيع العودة من وردة حمراء ولكنني لم أجدها..حسنا..ليس لدي خيار آخر سأعود إلى المنزل وأعتذر منها...ثم هم على وجهه عائدا إلى منزله وكان حزينا على ما خسره وعدم الوفاء بوعده لابنته هيناتا..كان يمشي ويمشي وفجأة هبت عاصفة ثلجية..حجبت الرؤيا عن الطريق..لم يستطع جيرايا تحديد طريقه بدقة فحاد عن المسار الصحيح وضاع وسط العاصفة..كان يمشي ويمشي ويمشي دون توقف حتى سقط أرضا وأضاع حصانه..وماهي إلا لحظات حتى هدأت العاصفة..وأصبح بإمكان جيرايا الرؤية من جديد لكنه وجد نفسه في مكان آخر غير الذي كان يريد أن يقصده..فواصل المسير من دون توقف حتى أنهكه التعب والبرد والجوع..وماهي إلا دقائق من المسير في الليل حتى توقف فجأة أمام قصر كبير..تعجب جيرايا من وجود قصر كهذا في مكان لا يقطنه أي ساكن..فقرر جيرايا أن يقترب من بوابة القصر ليرى إن كان هنالك اي خدم ليقدموا له المساعدة..ولكن ماإن وقف أمام بوابة القصر حتى فوجأ بمشهد لا يمكن أن يراه حتى في الأحلام..كانت حديقة القصر الأمامية مقسمة إلى نصفين النصف الذي على اليمين فيها الشتاء وكانت الأشجار مكسوة بالثلج بمعنى أصح كان الجو شتويا..أما النصف الذي على اليسار فقد فيه الربيع يعني جوا ربيعيا كانت الأزهار الجميلة والورود المتعددة الألوان والأشجار الخصراء المثمرة كانت كلها تنمو على النصف الأيسر من الحديقة وكذلك كانت العصافير والفراشات تحوم حول ذلك المكان الربيعي..لم يصدق جيرايا ماكان يراه فظن أنها هلوسات سببتها العاصفة الثلجية..فقام بقرص نفسه حتى يستيقظ من هذا الحلم لكنه اكتشف بأنه لم يكن يحلم وأن كل مايراه حقيقة..فرأى ورودا حمراء متفتحة في الحديقة الربيعية كانت جميلة جدا..فرح جيرايا كثيرا لأنه أخيرا وجد وردة حمراء لابنته هيناتا..فقرر أن يأخذ واحدة ويعود إلى البيت..فقام بفتح البوابة ودخل كان خائفا وأخذ ينادي إن كان هنالك من أحد ولكن لا أحد اجابه وقال في نفسه: ترى..من صاحب هذا القصر الغريب؟ من المفترض وجود خدم على الأقل لكنه لا احد هنا..ثم تشجع ودخل إلى حديقة القصر واتجه إلى الحديقة الربيعية وما إن تعتب حدودها حتى أحس بالدفئ ثم مد يده وقام بقطف وردة حمراء واحدة فقط..وفجأة هبت عاصفة ثلجية غريبة فتحول المكان الربيعي إلى شتاء بارد..تعجب جيرايا مما حدث وفجأة سمع صوتا يزمجر بقوة كان ذلك الصوت مخيفا حقا بدا وكأنه صوت وحش ..فارتعب جيرايا في مكانه..حاول الهروب لكنه لم يستطع لأن بوابة القصر كانت قد أقفلت بإحكام..وماهي لحظات حتى أتى إليه وحش مرعب من القصر كان أكبر حجما منه كان له 9ذيول"أصدقائي هذا الوحش كان الكيوبي وكان يقف على قدميه كان تقريبا بهيأة إنسانية ماعدا الوجه الذي كان يشبه الوحش " ثم وقف أمامه وأمسك به من رقبته ورفعه إليه.. كان جيرايا في تلك اللحظة يرتجف من الخوف وكان يعتقد بأن نهاية ستكون هنا وكان في تلك اللحظة أيضا خائفا على بناته الثلاث اللواتي تركهن وحدهن في البيت..ثم قال له الوحش بصوت حاد: أيها المتطفل!!..لماذا دخلت حديقتي؟..أجبني وإلى ستكون هذه نهايتك..قال له جيرايا: أرجوك لا تؤذني دعني وشأني أيها الوحش..غضب الوحش كثيرا لأن جيرايا ناداه بالوحش..ثم قام بالضغط بيده على رقبة جيرايا..فكاد جيريا يتألم ويكاد يختنق وهو يقول:أرجوك دعني أرجوك أعفو عني..فقام الوحش بالصراخ عليه بحدة وقال: سأقتلك إن لم تخبرني لماذا دخلت حديقتي وأخذت هذه الوردة..قال له جيرايا بصوت متقطع لأنه كان بجد صعوبة في التنفس: ح..حسنا..س.سأخبرك..ولكن أترك رقبتي..قال له الوحش: حسنا ولكن الويل لك إن حاولت الهرب لأنني سأجدك..والآن أخبرني الحقيقة..ثم قال له جيرايا: أرجوك سامحني لم أقصد التطفل على حديقتك..وجدت البوابة مفتحة ناديت ولكنني لم أجد أحدا فظننت القصر مهجورا..قال له الوحش: إذن لماذا قمت بأخذ الوردة من الحديقة؟..فأجابه جيرايا قائلا: أرجو المعذرة ولكن ابنتي الصغرى طلبت مني إحضار وردة حمراء وأنا وعدتها بذلك ولكن بسبب العاصفة الثلجية أغلقت كل المتاجر والأرض كان يغطيها الثلج لذلك لم أستطع إيجاد الوردة الحمراء التي طلبتها فخشيت أن تحزن إن لم أحضرها لها لذلك ..وبسبب العاصفة الأخيرة ضعت عن الطريق ثم وجدت نفسي أمام هذا القصر وعندما وجدت ورودا حمراء تنمو في هذه الحديقة لم أتمالك نفسي فأخذت وردة حمراء لأسعد بها ابنتي هذا كل ما حدث يا سيدي الوحش..ثم صمت الوحش الوحش قليلا ثم قال لجيرايا: أرى بأن مرهق كثيرا وأعتقد بأنك جائع أليس كذالك؟..رد جيرايا:..أ..أجل أنا كذلك..ثم قال له الوحش هيا اتبعني من دون كلام..ثم قرر جيرايا أن يتبع الوحش ثم دخلات إلى القصر كان القصر واسعا جدا ومتعدد الغرف لدرجة تجعله يشبه المتاهة..ثم دخل الوحش غرفة كبيرة وطلب من جيرايا أن يدخل ففعل جرايا ودخل فوجد امامه مائدة طويلة وفوقها أصناف عديدة من الطعام الساخن والشهي فقال له الوحش: هيا كل قدر ما تشاء..قال له جيرايا: أيمكنني؟..رد الوحش: أجل يمكنك..ثم جلس جيرايا إلى الطاولة وتناول الطعام حتى شبع..ثم قال للوحش: أيمكنني أن أنصرف الآن؟..رد عليه الوحش غاضبا: ماذا تغادر؟..قال له جيرايا وهو خائف: أجل أريد العودة إلى منزلي لأن بناتي في انتظاري وهن قلقات علي..قال له الوحش: نعم يمكنك المغادرة..ففرح جيرايا كثيرا لان الوحش سمح له بالمغادرة وهم بالخروج..فقال له الوحش: انتظر لا يمكنك المغادرة هكذا دون مقابل.. فالتفت إليه جيرايا وقال: لماذا يا سيدي لقد اعتذرت إليك وأخبرتك الحقيقة..قال له الوحش: يمكنك الامغادرة ولكن بشرط..قال له جيرايا: ولكن ماهو شرطك يا سيدي..قال الوحش ستعود إلى البيت سالما ولكن دع ابنتك تلك التي طلبت منك إحضار الوردة دعها تأتي إلي..رد جيرايا: ماذا ياسيدي أدع ابنتي تأتي إليك لكن لماذا؟..قال له الوحش: لأنني أريد الزواج منها..قال جيرايا وهو متفاجئ مما سمعه: ماذا تتزوج من ابنتي الصغرى؟..لا لن أفعل هذا مستحيل لن تتزوج ابنتي الرقيقة من وحش مثلك..قال له الوحش وهوغاضب ماذا أترفض؟..سأقتلك إن لم تفعل..قال جيرايا: افضل الموت على أن أزوج ابنتي من واحد مثلك..ثارت ثائرة الوحش وقال: إذن لقد حكمت بالموت على نفسك وابنتك..خاف جيرايا على ابنته هيناتا التي يحبها كثيرا..واستسلم في النهاية وقال له: حاضر سأطلب من ابنتي القدوم إلى هنا..وهم بالخروج وهو حزين..عندئذ قال له الوحش: انتظر..لا يمكنك الذهاب في مثل هذا الوقت..ستعترضك العاصفة الثلجية لذلك يمكنك المكوث هنا الليلة والمبيت..لذلك اختر لنفسك أي غرفة تنام فيها وخذ هذا..قال له جيرايا:ماهذا؟..رد عليه الوحش: إنه خاتم..ضعه في إصبعك وعندما تخلد إلى الفراش وتنام ستجد نفسك في منزلك في الصباح..وعندما تستيقظ صباحا أعط ابنتك هذا الخاتم واطلب منها أن تفعل ما قلته لك الآن أتعلم إن لم تنفذ ما طلبته منك فإني لن أرحمك لا أنت ولا ابنتك سأجدك أينما ذهبت.. مفهوم؟ ولا تنسى أن تأخذ لإبنتك الوردة الحمراء التي طلبتها ..رد جيرايا: حسن..مفهوم..بعد ذلك انصرف الوحش..ودخل جيرايا غرفة النوم ووضع الخاتم في إصبعه الوسطى وخلد إلى النوم...أصدقائي اقلبوا الصفحة لتتابعوا أحداث الجزء الثالث من قصتنا