عرض مشاركة واحدة
  #2646  
قديم 10-04-2009, 06:38 PM
 
رد: ..Black Memories..




who I am???



عندها خرجت نوين وكانت تراودها شكوك كثيرة ....
.................................................. .................................................. ............................
في أحد المطاعم الكبيرة والمهمة في ذلك المركز الكبير كانت هايلد تحاول أن تتغلب على حزنها بأرهاق نفسها في العمل
في حين كانت تراقبها عينين خبيثة كانت تسعى وراءها ... لغرض ما ...
أنطلق صوت أحد العاملين في المطعام مناديناً بأسم هايلد : هايلد أن المدير يريدك
عندها يرتفع صوت هاتف من على أحد طاولات المطعم في هحين يتحرك صاحبه للأجابة عليه
المتصل بلهفة : الو كيف حالك يا بني لقد أشتقت لك كثيرا
........: كيف حالك يا أمي أسف لأنني لم أتصل
الأم وهي خائفة: ماذا حصل معك يا كايبا هل وجدت هايلد وهل تكلمة معها
قام كايبا بسند ظهره على الكرسي ورد بهدو تام: رأيتها نعم ...كلمتها لا
الأم : ومتى سيحصل هذا
كايبا وقد أرتسمت على ملامحه ابتسامة مكر : أنتظري يا أمي فالعجلة لا تفيد في هذه الأمور...
.................................................. .............................................
أما في مكان أخر في أحد شوارع لندن العريقة كان ديو يمشي وقد شغل تفكيره قصة حياته حتى أنه لم ينتبه الى تالك السيارة التي كانت تتجه نحوه بسرعة فائقة.. حتى أيقظه صوت بوق السيارة في أخر لحظه... مما جعله يبتعد بسرعة
أتلق ديو تنهيده قوة وهو يضع يده بين خصلات شعره :ماذا دهاني لما أفكر بهذا الموضوع..... هل حقا ما توصت له كان صحيح ...هل حقا سبب عودة عمي ليست بسبب أحساسه بالذنب...هذا يعني أن هناك ما يحاول أخفائه .....
عندها ضغط على رأسه وأردف: لا سأجن وليس هذا فقط وأيضا صورة تلك الفتاة التي لا تردي أن تمحى من ذاكرتي ... ما بالي أفكر فيها مطولاً هل أصبت بالجنون..
.................................................. ............................................
في حدود الساعة 9:00..بتوقيت موسكو ..... وفي أحدا دور الأزياء الموجودة في روسيا وأهمها...
كانت نوين تقف وبيدها دفتر التصاميم وهي تتفحص ريلينا وتنبه العاملين على ما عليهم فعله
بينما ريلينا فكان التعب واضح على وجهها حتى أن كل العاملين ونوين كانوا يتوقعون سقوطها في أي لحضه
............وبعد كل هذا التعب والعمل الذي أستمر أكثر من عشرة ساعات أنتها العمل أخيرا على حدود الساعة العاشرة وهذا بفضل زيكس الذي أعترض بسبب تعب ريلينا...
نوين وهي تخاطب العاملين: خلاص يا سادة فلنكمل غدا لكن يكن في علمكم غدا أريدكم أن تتواجدو في الساعة السابعة لا العاشرة نريد أن ننهي عملنا...
وكان هذا بعد كلام زيكس وذهابه للسيارة...... وبعدها بقليل لحقت نوين وريلينا بزيكس وهما منهكتين
نوين جلست في الكرسي الأمامي بجانب زيكس بينما ريلينا في الكرسي الخلفي
وما أن دخلت حتى أسندت ظهرها على الكرسي وقالت بتعب : أه كم أنا متعبة
زيكس بسخرية: يعني في الداخل كنت نشيطة ومستعدة تواصلي للغد والآن متعبة ولا تستطيعين فتح عينك
نوين وهي تبعد يدها عن عينيها وترد بتعب: أنا عندما أعمل لا أحس بالتعب
زيكس وهو يقود : حقا ... يبدو أنك لم تحسي بالمسكينة التي معك التي ما أن صعدت السيارة حتى ذهبت في النوم
نوين ببعض الغيرة لأهتمامه بريلينا : أه صحيح لقد أتعبتها كثير
زيكس وقد أحس أن طريقة كلامها مختلفة: ما بكي
نوين بعد أن أطلقة تنهيده صغيرة: لا شيء
وبعد ربع ساعة كانوا في البيت
نوين لزيكس : سأذهب لأندي أحدهم ليحمل ريلينا
زيكس بسرعة أثارة أستغراب نوين وتعجبها: لا ...لا داعي أنا سأقوم بذلك...
نوين وملامح الأستغراب ماتزال على وجهها : حسنا أنا سوف أجري اتصال على دار الأزياء بباريس
عندها دخلت نوين الى البيت بينما توجه زيكس الى ريلينا وقام بحملها والتوجه الى غرفتها بكل هدوء وهو في الطريق الى غرفتها قابله أدوارد ري الخدم
أدوراد بعد أن أنحنانا بأحترام: سيدي أعطني أنا سأذهبها بدلا عنك يا سيدي
زيكس وهو يكمل طريقه بكل برود: لا أنا سأذهبها
وما أن وصل الى غرفتها حتى دفع الباب بقدمه وتوجه الى السرير ثم وضعها علي السرير بهدوء وغطاها بذلك الغطاء الصوفي بني اللون وثم جلس يحدق بها قليلا وبعدها أستدار لكي يذهب وما أن مشى خطوتين حتى سمعها تتكلم
ريلينا وهي نائمة: ليوناردو أرجوك لا تتركني لا تتركني
عندها أنتجه نحوها ومسح على شعرها برفق وقال: لا تخافي ...لا تخافي
عندها هدأت ريلينا فقام مرة أخرة وتوجه نحو الباب ولكن ه لمح طرف شيء تحت السرير فقام بالنزول ليرى ما ذاك الشيء




فعثر على ورقة مهترء مرسوم عليها فتى في التاسعة من عمره يلعب مع فتاة في الرابعة من عمرها . وما أن رأها حتى توسعة عينياه
زيكس وهو يحدق في الصورة بأمعان: من هذه الفتاة ؟؟من ؟؟؟ ومن هذا ؟؟؟ هذا شبهني عندما كنت في العاشرة ...أه ما بي
عندها أفاق من شروده على صوت الخادمة التي كانت واقفة بجانب الباب
الخادمة: سيدي لقد تلقيت اتصال من السيد جولبرتو بينيل
زيكس قام بطي الصورة ووضعها في جيبه وخرج دون أن يلفض بحرف...
رفع زيكس سماعة الهاتف وتكلم بهدوء: ألو
جولبرتو: كيف حالك يا زيكس
زيكس: بخير ماذا عنك
جولبرتو: بخير .... لكن أنت لما لم تأتي اليوم
زيكس وهو يضع يده بين خصلات شعره البلاتني: لقد أخذت أجازة مستعجلة .... لأن هناك بعض الظروف التي تمنعني من الحضور هذا الأسبوع
جولبرتو: أعرف هذا ما أثار أستغرابي فأنت لا تحب الأجازات هل حصل شيء ....
عندها يرن الهاتف زيكس النقال وما أن يراه حتى شعر بالأنزعاج
جولبرتو وهو يقظ زيكس من شروده: زيكس زيكس .. أين ذهبت
زيكس وهو ينتبه له: لا شيء أكلمك في ما بعد
وأغلق زيكس الهاتف مما أثار أستغراب صديقه جولبرتو......
.................................................. .....................
نعد بالزمن الي الوراء ......الى وقت خروج هايلد من المطعم وهذا كان في حدود الساعة السادسة عصرا...... كانت هايلد تمشي في تلك الطرق والممرات التي توصلها الى بيتها في حين أحست بمن يراقبها ...... ولكنها تابعت طريقها دون أن تلتفت للوراء ......
وبعيدا عنها بقليل كان يتبعها كايبا ...... الذي في باله خطة يستطيع بها الأستحواذ على قلبها...
وصلت هايلد الى شقتها وما أن دخلت حتى ألقت بنفسها على الأريكة ..... وما هي الى دقائق حتى سمعت صوت جرس الباب يرن
قامت هايلد من على الأريكة وأتجهت نحو الباب بتثاقل ثم فتحت الباب بخوف وببطئ شديدين
أخرجت هايلد رأسها وهي مستغربة: ما هذا لا أحد أه لماذا يدقون الباب أذا كانوا سيهربون
عندها ألتفت لتدخل حين أوقفها مظروف وردي على السجادة التي أمام الباب فأنحنت لتأخذها
هايلد وهي تقلب الظرف بستغراب: ما هذا, عندها لفت أنتباهها أسمها المكتوب بطريقة رائعة على الظرف
عندها دخلت هايلد وهي تحدق في الظرف بأستغراب ثم أغلقت الباب بقدمها...
وثم أتجهت الى الأريكة وأرتمت عليها وقامت بفتح الظرف بسرعة وبدأت بقراءتها
.................................................. ...........................................
في مكان أخر ... وفي دنيا أخر... حيث كان هناك فتى ذو شعر أشقر طويل يمشي وهو لا يعرف أين هو كان يمشي ,ويمشي كان كل شيء باللون الأسود ... كان يمشي والخوف واضح في عينيه كان يريد الصراخ لكن صوته محبوس ..., أجل محبوس حيث أنه بدأ ينادي وينادي لكنه لم يعرف على من..... عندها بدأ السواد بالنقشاع وبدأت تظهر صور مشوشه وأصوات غير واضحة بدأت بالظهور ولكنها على شكل صدى غير مفهوم .... عندها تتضح له صورة طفل في العاشرة من عمره كان يلعب ويلهو ..... حتى سمع صوت يأتي من داخل ذلك القصر الكبير الذي كان يلعب في حديقته...كان صوت صراخ ...لقد دخل الى ذلك القصر حتى يصدم بهذا المنظر المريع لقد رأى أمه غارقة بدمها وهي تحتضن جوجها الذي مات أمام عينها لقد بدأ الطفل بالصراخ بطريقة هستيرية ثم وقع ...
عندها يستيقذ زيكس من هذا الحلو وهو يلهث والعرق يتصبب منه ..... بينما يفتح باب الغرفة فجأة وتدخل منه فتاة ترتدي روب حريري بلون السماء الصافية .. أتجهت أليه وهي خائفة وجلست بجانبه على السرير
الفتاة وهي خائفة: ما بك يا زيكس لما أنت ترتجف هكذا ....
عندها سقط زيكس في حضن نوين وسألها سؤال جعلها تعجزعن الحراك بعده
زيكس وهو ما يزال يرتجف: من أنا يا نوين؟؟؟؟
نوين وقد أعتلت وجهها الصدمة: زيكس ما الذي تقوله ماذا حصل لك
زيكس وهو يبتعد عنها وبدأ الجمود يكسو وجهه: ماذا أصابك هل نسيتي أنني لست روسي وأنني
قطعته نوين قائلة: ماالذي تقوله وما جلب هذه القصة لقد أغلقة من سنين وأنت الأن معروف في العالم كله بزيكس مركيز
زيكس وهو يجثو على قدميه: إذا لماذا الكوابيس عادة لتراودني لما كل يوم يجب أحلم بذلك المنظر البشع لماذا
عندها نزلت نوين الى مستواه وحضنته بكل حنان: زيكس يجب أن تنسى فقد كان هذا حلم أجل حلم أنساه يا زيكس
.................................................. ..

شو رايكم بالي صار؟؟؟؟

شو سبب حلم زيكس؟؟؟

وهل هو الي في الصورة ؟؟؟؟

شو أكثر مقطع عجبكم وليش؟؟؟؟

شو بيصير ويا هايلد ؟؟؟؟

وماذا كان محتوى الرسالة؟؟؟
__________________
نائبة رئسة فرقة ال GUNDAM GIRL

RELENA77

الى رئستها : العض RELENA88 وة

GUNDAM GIRL