تشلسي يحسم "الموقعة" ويعود للصدارة
حسم تشلسي موقعته النارية مع ضيفه ليفربول بالفوز عليه 2-صفر ليستعيد الصدارة مجدداً، فيما حقق أرسنال فوزه السادس على التوالي في جميع المسابقات بعدما سحق ضيفه بلاكبيرن 6-2 اليوم الأحد على إستاد الإمارات في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
تشلسي – ليفربول
على ملعب "ستانفورد بريدج"، استفاد تشلسي من الخدمة التي قدمها له سندرلاند أمس السبت بتعادله مع مانشستر يونايتد حامل اللقب (2-2)، وانتزع الصدارة من الأخير مجدداً بعد أن كان تخلى له عنها الأسبوع الماضي بعد تلقيه الخسارة الأولى على يد ويغان (1-3).
ويدين تشلسي بفوزه السابع إلى الفرنسيين نيكولا انيلكا وفلوران مالودا اللذين سجلا هدفي المباراة، ليحافظا بالتالي على سجل فريقهما الخالي من الهزائم عل ملعبه للمباراة الخامسة عشرة على التوالي.
ولم يذق تشلسي طعم الهزيمة في "ستانفورد بريدج: منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 عندما خسر إمام ارسنال وذلك بعد أيام معدودة على سقوطه في ملعبه أمام ليفربول (صفر-1) الذي وضع حينها حدا لسلسلة مباريات الفريق اللندني دون خسارة أمام جماهيره والتي بلغت 86 مباراة.
وفي المقابل، فشل ليفربول الذي مني اليوم بهزيمته الثالثة مقابل 5 انتصارات، في استعادة توازنه بعد سقوطه في منتصف الأسبوع أمام فيورنتينا الإيطالي (صفر-2) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان تشلسي الأفضل في نصف الساعة الأول إذ هدد مرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا أولاً عبر العاجي ديدييه دروغبا الذي ارتقى لكرة عرضية من الفرنسي نيكولا انيلكا ولعبها برأسه لكن محاولته كانت ضعيفة (24)، كما كانت الحال بالنسبة لرأسية انيلكا بعد عرضية من الغاني ميكايل ايسيان (28).
وواصل فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي تهديده لمرمى الضيوف بالكرات الرأسية وهذه المرة بواسطة الألماني ميكايل بالاك الذي لم يجد طريقه إلى الخشنات الثلاث أيضاً (34).
وحصل تشلسي على فرصة أخرى جاءت بعد ركلة ركنية وصلت من خلالها الكرة إلى ايسيان لكن تسديدة الغاني وجدت في طريقها رينا (39).
وانتظر ليفربول حتى الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول ليهدد مرمى الحارس البرتغالي هنريكه هيلاريو الذي لعب بدلا من التشيكي بتر تشيك الموقوف، وذلك بكرة رأسية من الإسباني فرناندو توريس بعد عرضية من الهولندي ديرك كويت لكن محاولة لاعب اتلتيكو مدريد السابق كانت ضعيفة (40).
وكاد ليفربول أن يخطف هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من خلال ركلة حرة نفذها الإسباني البرت رييرا لكن هيلاريو تدخل وأنقذها ببراعة (45).
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني، نجح تشلسي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 60 مستفيداً من خطأ الأرجنتيني كارلوس ماسكيرانو الذي فقد الكرة في منتصف ملعب الفريق اللندني فوصلت إلى البرتغالي ديكو الذي حولها إلى دروغبا المتوغل على الجهة اليسرى فعكسها لانيلكا المتواجد على القائم البعيد ليضعها الفرنسي بيمناه داخل شباك رينا.
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 78 عندما انبرى دروغبا لركلة حرة من حوالي 30 م سددها صاروخية إلى جانب القائم الأيمن لمرمى رينا.
وضغط ليفربول في الدقائق العشر الأخيرة سعياً خلف التعادل وكاد أن يحقق مبتغاه عندما وصلت الكرة إلى توريس داخل المنطقة بعدما فشل القائد جون تيري في تشتيت الكرة من أمام نظيره ستيفن جيرارد بالطريقة المناسبة لكن محاولة الاسباني مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (81).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف الفرنسي فلوران مالودا الهدف الثاني لتشلسي في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من فرانك لامبارد إلى دروغبا الذي توغل على الجهة اليمنى وتلاعب بالمدافعين قبل أن يمرر الكرة على طبق من فضة لزميله الفرنسي.
وحصل ليفربول على فرصة ذهبية لتسجيل هدف شرفي إلا أن يوسي بنعيون أطاح بالكرة خارج المرمى رغم وجدوده على بعد متر واحد من الشباك.