^205^ اشبيلية يقض مضجع ريال مدريد
اسدى اشبيلية خدمة لبرشلونة حامل اللقب والحق بضيفه ريال مدريد الهزيمة الاولى هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 يوم الاحد على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" في ختام المرحلة السادسة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
واصبح برشلونة وحيدا في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن النادي الملكي بعدما سجل امس السبت فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب الميريا (1-صفر).
وبدا ريال مدريد متاثرا بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب 5 اهداف في الدوري حتى الان، بسبب اصابة تعرض لها الاربعاء الماضي امام مرسيليا الفرنسي (3-صفر) في مسابقة دوري ابطال اوروبا، فيما بدا الثنائي البرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة بعيدين جدا عن اجواء المباراة، ما دفع المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الى اخراج الثاني في الشوط الثاني.
وكان اشبيلية الذي اصبح على المسافة ذاتها من ريال مدريد لكن الاخير يتمتع بافضلية الاهداف، الاكثر خطورة في بداية اللقاء عبر مهاجمه البرازيلي لويس فابيانو الذي حصل على فرصة هز شباك النادي الملكي لكن الحارس ايكر كاسياس وقف في وجه تسديدته البعيدة (15).
وتعرض اشبيلية لضربة باصابة الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي ما دفع المدرب مانولو خيمينيز الى استبداله بفرناندو نافارو (24)، فكان الاخير عند حسن ظن مدربه لانه لعب دورا اساسيا في منح النادي الاندلسي هدف التقدم المستحق تماما نظرا لمجريات اللعب، وذلك عندما توغل في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية ارتقى لها خيسوس نافارو ووضعها براسه داخل الشباك (33).
ورد ريال مدريد بفرصته الاولى وكانت بتسديدة من تشابي الونسو الا ان الحارس اندريس بالوب انقذ الموقف (38).
وكاد اشبيلية ان يخطف هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عندما توغل الارجنتيني دييغو بيروتي في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية ارتقى لها لاعب ريال مدريد السابق الفارو نيغريدو وحولها براسه لكن كاسياس تالق وابعدها بقدمه (45).
ومع بداية الشوط الثاني، تعملق كاسياس في صد تسديدة بيروتي الذي كان متواجدا على بعد سنتمترات معدودة من المرمى بعدما وصلته الكرة اثر تمريرة عرضية من نيغريدو (47).
ودفع بيروتي ثمن هذه الفرصة لان المدافع البرتغالي بيبي ادرك التعادل لريال مدريد بعد ثوان معدودة عندما انسل خلف المدافعين بعد ركلة حرة نفذها غوتي ووضع الكرة براسه بعيدا عن متناول بالوب (49).
لكن اشبيلية نجح في استعادة التقدم في الدقيقة 66 عبر البرازيلي ريناتو الذي وجد نفسه وحيدا امام مرمى النادي الملكي دون اي رقابة على الاطلاق فتلقف عرضية مواطنه ادريانو بافضل طريقة ممكنة ووضعها براسه داخل شباك كاسياس.
وعلى ملعب "ال ساردينيرو"، عاد فالنسيا الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث السابقة (تعادلان وخسارة) وذلك بفوزه على مضيفه راسينغ سانتاندر بهدف وحيد سجله الصربي نيكولا زيغيتش في الدقيقة 60، مانحا فريقه نقطته الحادية عشرة ليصعد الى المركز الخامس