رد: حياء الماضي وجرأة المستقبل اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد العرب
لا ياتي زمان الا والذي بعده شر منه الحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء اصبح عملة نادرة اليوم وربما يعير صاحبه به او يعتبر ساذجا ورجعيا ومن العصور الحجرية ........بر الوالدين .......حسن المعاملة والمعاشرة وحسن الجوار وجميع الاخلاق الفاضلة قلت بشكل مهول ....والحل في الرجوع لكتاب الله وسنة رسوله......ولنبدا بانفسنا واقاربنا وجيراننا وهكذا ....موضوعك لايف قمة في الروعة اتمنى له التثبيت | فعلا هدهد الحياء اصبحت نم الاكثر العملات النادرة في زماننا .....والحياء خلق من مكارم الأخلاق , يدل على طهارة النفس , وحياة الضمير , ويقظة الوازع الديني , ومراقبة الله عز وجل . وقد يختلط الحياء عند كثير من الناس بالجبن , مع ان هناك فرقا واسعاً بينهما , فالحياء تورع عن عمل او قوة لا يليق بالكريم , وأما الجبن فتقاعس عن واجب يلزم ان ينهض الانسان اليه ويقوم به, والحياء ليس ضعفاً او نقصاً , والمعيب في هذا المجال هو الاسراف في صفة الحياء حتى يضعف صاحبها عن الاقدام على الشيء الحسن النافع خوفاً من الذم .
والحياء خلق من أخلاق القرآن , فقد ذكر الله تبارك وتعالى مادة " الحياء " في ثلاثة مواطن , فقال في سورة البقرة :" إن الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ". وقال في سورة الاحزاب :" يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه , ولكن إذا دعيتم فادخلوا , فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث , ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم , والله لايستحي من الحق :. وقال في سورة القصص : فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا ".
__________________ اللهم أنا عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمّتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزَلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القُرآنَ نور صدري، وربيعَ قلبي، وجلاء َحزني، وذهابَ همي}. |