عرض مشاركة واحدة
  #2661  
قديم 10-05-2009, 08:09 PM
 
رد: ღ*ღقصتي الجديدة بعنوان "lily" ,"ليلي" ...ادخلوا و أوعدكم ما راح تندمونღ*ღ

هاااااااااااااااااااااااااااااااي


أخيراً التكملة وصلت...

تفضلوا........


(((الحلقة الثالثة))):

***الحرّاس...ليبدأ عهدكم من جديد***


ليلي: .....شخصٌ ما...في النار!!

ثم فجأةً خرج شيء من النار بدا كشرارة مشعّة ثم بدأت بالصعود تدريجياً حتى وقفت عائمة فوقهم, عندها أضاءت بنور يخطف الأبصار, و خرج رجل عجوز ذو لحية بيضاء مرتدياً ثياباً طويلة فضفاضة بيضاء.

ساري: مـ..مـ...مـ مـ..من أنت؟؟

الرجل العجوز: (كاراك) أحد حكماء تياراسيا, و حارس النور السابع.

كيارا: من؟؟

كاراك: لنقل فقط بأنني صديق.

فيرا: هل..هل...هل أنت حقاً أحد الحرّاس؟؟

كاراك: الحرّاس القدامى كما أخشى.

فيرا: يا الهي!! هذا..هذا حقاً شرف عظيم لي سيدي... أن أقابل أحد الحرّاس!!

ساري: حرّاس؟؟ ما الذي يجري هنا بحقّ البيض المقلي؟؟

فيرا(و قد بدت متحمسة جداً): انه..انه أحد الحرّاس!!

داميان: حرّاس؟؟؟ لا أفهم شيئاً.

كاراك: لا بأس لا بأس, كان لا بدّ لي من إعلامكم منذ البداية, أظن أنكم جميعاً ليس لديكم أدنى فكرة عمّا تتكلم عنه صديقتكم لصغيرة هنا, حسناً أنا سأخبركم, منذ زمن بعيد جداً, قام أحد المتمردين الطّامعين في عرش الملك كيراس بـ...

كيارا: الملك كيناس؟؟

فيرا: كيراس!! كما تعلمون فأنه يجب أن يكون لممالكنا الـ6 حاكم ليحكمها, فكان الملك كيراس ثالث من حكَم تلك الممالك جميعها.

كاراك: بالطبع, كما قالت الصغيرة, الآن كما كنت أقول... قام المتمردون بعمل خطّة لقتل ذلك الملك و الاستيلاء على العرش, كانوا على وشك عمل ذلك لكن حمداً لله تمكّن شاب شجاع من إيقافهم قبل أن يفعلوا ذلك, بعد تلك الحادثة, تأكّد الملك من أنه حتى لو كان قصره محمياً من الداخل هذا لا يعني حمايته من الخارج, فأمر بتجنيد سبعة محاربين, لكلٍ منهم قِوىً خاصّة, ليقوموا بحماية ممالكه, استمرّ عهد أولئك الحرّاس 80,000 عام, لكل 10,000 عامٍ حرّاس مختلفون, لكن عندها قرر الحكماء إلغائهم لعدم وجود ما يحمونه فقد عاش عالمنا بسلام طيلة تلك السنين, لكن الآن عادت قِوىً شريرة لتقتل ملكنا الحاليّ, و قد نجحت للأسف.

فيرا: يا للهول!! إذن فقد حكمت تلك القِوى؟؟

كاراك: لا, فقد قرر مجلس الحكماء عقدَ اجتماع, و توصّل إلى ضرورة إجراء اختبار.

كيارا: اختبار؟؟ أي نوع من الاختبارات؟؟

كاراك: لقد قرروا منح الحرّاس فرصة ثانية بأن يُعيدوا تجنيدهم من جديد, لكن.. عليهم أن يجمعوا الأحجار الـ8, ليرصّعوا بها تاج الحكم.. إن فعلوا فلن تحكم القوى و ستنبذ للأبد, و إن لم يفعلوا فسيحكم علينا بالدمار على يدي تلك القوى.

كيارا: حسناً...,أظن بأنني فهمت, لكن.. لمَ تخبرنا نحن بكل هذا؟؟

كاراك: لأنكم أنتم يا فتاتي الصغيرة... حرّاسنا القادمون.

ليلي: ماذا!!!!

كاراك: كما سمِعت يا حلوتي, فكما ترين كلٌ منكم ينتمي لمملكة محددة, حتى لو لم تكونوا من هذا العالم!!, فيرا... أنتِ من مملكة النار أي ناريّة, ساري... ينتمي لمملكة الماء...أي مائيّ, داميان... ينتمي لمملكة الأرض... أي أرضي, كيارا.. تنتمي لمملكة النور... أي نوريّة...

داميان: و ليلي؟؟ إلى أيّ مملكة تنتمي؟؟

كاراك: ليلي... إنها... كما ترون كلٌ منكم ينتمي لمملكةٍ معينة, لكن ليلي...

صاحت ليلي: ليلي ليست منكم و أنت أيها العجوز سترجعني لنيويورك!!!!! أتفهم؟؟؟

ابتسم كاراك و قال: مميزة, إن ليلي من مملكتي الهواء و الظلام...أي هوائية-ظلامية.

ساري: رائع!! ماذا يعني هذا؟؟

فيرا: مما يعني بأنها... مهجّنة, و هذه الفئة من الناس نادرة جداً, فأنا لم أسمع يوماً عن أي شخصٍ مهجّن, و بالتأكيد لا أظنّ أنه قد وُجِد يوماً حارسٌ مهجّن, إن هذا مستحيل, فهم لا يملِكون قِوىً أصلاً, لا بد أن هناك خطأً ما.

ليلي: لا يهمني إن كان خطأً أم لا, أنا لن آتي مع مجموعة من الفاشلين يبحثون عن أحجارٍ غير موجودة لينقذوا مملكة غبية!!

كاراك: لا أعلم لكن.... لديّ عرضٌ لكِ, إن وافقتِ, و وجدتِ تلك الأحجار, سأخبرك.


ليلي: بماذا؟؟

كاراك: بسرٍ تسائلتِ عنه طوال حياتك... بسرِّ يدك.

نظرت ليلي إلى يدها اليسرىو قالت بصوتٍ متأمِّل: يدي.......

ثم قالت بعد فترةٍ من الصمت: أنا...أظنُّ أنني...موافقة.

كاراك: هذا جيد, إذن هل جميعكم موافقون؟؟

ساري: أظن هذا سيكون ممتعاً.

داميان: ستكون هذه فرصة لا تعوّض لاكتشاف هذا المكان.

فيرا: يا الهي!! هذا راااااااااااااائع!! سيكون شرفاً عظيماً.

كيارا: لا أعلم.......

كاراك: ستكونين مشهورة.

كيارا: موافقة!!

كاراك: جميل, و الآن للجزء المهم, فحرّاسنا يجب أن يمتلكوا قِواهم.....

ثم كما خرج هو من النار خرجت 5 جواهر أيضاً, واحدة سماوية, و أخرى صفراء, و أخرى خضراء, و أخرى بنفسجية, و واحدة ورديّة, قدّم السماويّة لساري و قال: قوة الماء...

ثم قدّم الصفراء لفيرا و قال: قوة النار...

ثم قدّم الخضراء لداميان و قال: قوة الأرض...

ثم قدّم البنفسجيّة لكيارا و قال: قوة الفضاء...

ثم قدّم الورديّة لليلي و قال: قوة العناكب...

عندها قال ساري: مـ ... ما هذه الرموز المنقوشة داخِل الجواهر؟؟؟

كاراك: هذه علامات تحوّلكم.

داميان: علامات تحوّلنا؟؟؟

ابتسم كاراك: ستفهم لاحقاً.

فيرا: هذا جميل, لكن.... أليس من المفروض أن يكون الحرّاس سبعة؟؟

كاراك: أجل, لذلك.. تركت لكم مهمة إيجاد الحارسين الأخيرين, أحدهما ناريّ, و الآخر ظلامي.

كيارا: لكن كيف سنميّزهما؟؟

عندها وضع أطراف أصابعه على جبهة فيرا أضاءت جبهتها قليلاً, ثم أبعد أصابعه.

فيرا: مـ..ماذا حدث؟؟

كاراك: لقد أعطيتُك القدرة على الشعور بهما عند اقترابهما منكم,لذلك ستميزونهما بسهولة.

ثم سكت قليلاً, و ارتفع عالياً في الهواء و قال بصوت عميق: الحرّاس... ليبدأ عهدكم من جديد.

عندها اختفى, و قال ساري: وآآآآآآآآآآآو, لا بد لهذا أن يكون مثييييراً!!

فيرا: يا إلهيييييي!! سيجن والداي من الفرحة عندما يعرفان بأن ابنتهما الصغيرة حاااااااااارسة!!

كيارا: لم يكن من الصعب الحصول على الشهرة هناك... لذا علي زيادة نفوذي هنا, سأقيم حفلات غنائية, و...و...

داميان: فيرا...فيرا...هل لديكم أحصنة تطير أو أبقار تسبح؟؟

فيرا: لا, ماذا تظننا مختبر حيوانات؟؟

داميان: إذاً بالتأكيد لديكم الكثيير من النباتات الآكلة للبشر؟؟

فيرا: آآآآآآ, لا أظن.

ساري: هييييه هييه, ليلي, ما الذي قصده أبو لحية بشأن يدك؟؟؟

ليلي: ليس من شأنك.

ساري: دعيني أرى, دعيني.

و أمسك يدها اليسرى, و هو يحاول ازالة القفاز ذي الأصابع.

ليلي: يكفيييييي!!

ثم ضربته (بكس) حتى طآآآآر أعلى الشجرة.

ساري: آآآخ لقد طار مخّي.

ليلي: لم أكن أعلم بأن لديك واحداً.

عندها بدأوا بالمشي, و لحقهم ساري بعد أن خرج بصعوبة من بين أوراق الشجر بعد مساعدة من داميان.

داميان: الآن فيرا أيهما أقرب الينا مملكة النار أم الظلام؟؟

فيرا: الظلام.

كيارا: إذاً هيا إلى مملكة الظلام.

فيرا: ليس بالضرورة.

كيارا: لكن العجوز قال...

فيرا: أولاً اسمه كاراك – سينباي, ثانياً لقد قال بأنهما ناري و ظلامي لكنه لم يقل في أي مملكة يعيشان.

كيارا: صحيح.

داميان: اذاً علينا أن نجوب الممالك الـ6 أ..أقصد الـ5 كلّها.

فيرا: أجل و أقرب مملكة من هنا هي الماء على أية حال.

ساري: إذاً هيا إلى مملكة الماء!!!


ستوووووووووووب أظن هذا يكفي؟؟

انتظروا الحلقة القادمة و عنوانها::

***الحارس السادس***