10-06-2009, 03:46 AM
|
|
القلق عندما يعتريك القلق جاذباً أطرافك من أقاصيها .. وتدب بجسدك قشعريرة ترجفك من رأسك وحتى أخمص قدميك ، ثم تشعر بتلك القطرة تنسدل بين لوحى كتفك .. وكأنها نقطة من نار .. تنين ينفث سمه بظهرك .. عندما تشعر بتلك الكدمات التى تتفاعل مع أفكارك وتنبت على جانبى عقلك كتأوهات صبى فى لحظة آلامه .. وتستمر مسامك فى التحوصل البطىء وتشعر وكأن شعيرات جسدك تريدك أن تبتعد أو تقترب أيهما أيقرب لنهايتك ويجب فعله !! حين تستجيب لذاك القلق فتنبعث من عينيك دمعتين إحداهما تقول : لقد إسترحت والأخرى تتنهد من الضياع والخسران. فلا تدرى هل تمسح من إستراحت فتستريح أنت أيضاً أم تمسح من تنهدت حسرة وتذرف عليها أخوات يردنها . ربما يصبح القلق مصدراً لقلق أو يتخفى بخبث تحت ذاك المسمى حتى ينحيك عما تقصده .. عندما عبرته المرة الفائتة .. عبرته بقوة وكنت ناجحاً ولكن من يضمن لى نجاح العبور فى كل مرة .. ............... .......... .. هل يمدك القلق بالقوة على النجاح أم يتسبب غالباً فى فقدك ذاك النجاح |