عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10-08-2009, 01:56 AM
 
رد: غشاء بكارة صيني

هذا الغشاء لكن أين راحت البكارة؟؟؟؟
الأخت الكريمة.. كم تحدثوا وتحدث غيرهم عن مفهوم البكارة والعذرية، وكما اتفق الجميع على أن غشاء البكارة مكون من مكونات عفة البنت وبكارتها، إلا أنهم اتفقوا أيضًا على أنه ليس المكون الأول والرئيسي لتلك العفة.. خاصة في الوقت الحالي، والذي بات بإمكان "الأنثى" فيه رتق ذلك الغشاء مرات ومرات ببضعة جنيهات.

إذن فهناك بكارة أخرى تنتهك وتتهتك، حتى إن بقي الغشاء سليما معافى.. إنها بكارة الروح.. بكارة المسئولية.. بكارة القلب.. بكارة الإيمان، ونخشى أن نقول لك صراحة: إنه وإن بقي غشاؤك فلم تبق بكارتك.
أخواتي المتهم الوحيد في هذه القضية هو الحب وليس الحب بالمعنى الذي تكلم عنه ديننا وكم من واحدة باتت عفيفة وأصبحت ضحية من ضحاياه لذلك
أرجواأن تكونوا بحق استفدتن من تجربة من سبقوكم جيدا، وعرفتن أنه لا يوجد أبدا شاب يسعى للحب والزواج عبر الباب الخلفي وفي الظلام دون أن يراه أحد، ليستقبل حبيبته دون علم أهلها ويعبث بها كما يحلو له ثم يفر بعيدا قبل أن يفضحه أحد.. الحب الحقيقي يولد دائما نهارا، ويستقبله الجميع بالفرح والسرور، ويقيمون له الاحتفالات ولا يتبرأ من نسبه أحد، أما غير ذلك فهو حب لقيط، ابن سوء يحتضنه قلب لا ضمير فيه ولا حياة، فينشأ بغيضا ويموت سريعا.. الحمد لله ثم الحمد لله على جميل ستره.
رد مع اقتباس