سلام الله عليكم
ما شاء الله على هدا الموضوع ,ساجيبك بكل صراحة...ان شاء الله
فما السر بين هذا التناقض العجيب ؟؟
كل ممنوع مرغوب ,ما ان يحصل المرء على ما يريد حتى يصيبه الملل ,لدا والحمد لله ان اخفى علينا المولى الجنة..
هل حياة العزوبيه افضل من الزواج ام الزواج افضل؟؟
صراحه
يقول المثل ايضاح الواضح مشكل
ولاارى ان هنااك وجه مقارنه بين العزوبيه والزواج بأي وجه من الاوجه
الزواج حياه اخرى تمأما ,مودة وسكن ,حياه مباركة من الرحمان...
لكن
المشكله تكمن في حسن الاختيار اذا احسنت الاختيار طاب لك العيش وان
كان غير ذالك فإنا لله وانا اليه راجعون ...
النبي صلى الله عليه وسلم يقول
الدنيا متااع وخير متاع الدنيا المراه الصالحة
ركز خير متاع الدنيا
فليس هناك مقارنه
لو خيروك بين الاثنين ايهما ستختار ؟؟
طبعا سنة الله ونبيه المصطفى,لي تجربة في الزواج ولله الحمد لم اتافف يوما من زواجي ولاسمعت العكس من الطرف الاخر ولله الحمد والمنة,من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ....فالاعمال بالنيات,ومن كان اللله نصب عينيه فانه يخشى معصيته فيقود سفينة الزواج بكل حنان ومودة واحترام وبالتالي فلن يكون هناك داع للندم
هل حياة العزوبيه متعه ام عذاب ؟؟
لكل فترة متعتها مادامت في طاعة الله,لكن متعة الزواج نعمة لا يحسها الا المتزوجون...
الزواج نعمة
امتن الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها,لدا نجد المراة اكثر وفاءا من الرجال....
ولكم كل التحية والتقدير