عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-08-2009, 09:46 PM
 
رد: روايه رومانسيه شجون

تحياتي اعزائي ... هذا الجزء الرابع ومعليش على التاخير ...

الجزء الرابع



بعد مامرت فتره عانت فيها شجون من مرت ابوها



وفي يوم شجون ظلت جالسه تذاكر لوحدها بالبيت



وابوها طلع مع عمها مشوار ومرت ابوها راحت بيت اهلها



وعلى اساس البيت فاضي جلست شجون تذاكر



وشوي الى شجون تسمع صوت بكى قوي



شجون تفز هاذي اختي مروه



تروح جري تشوف اختها مقفل على ايدها الباب ومو جايه تطلع



وشجون حاولت تطلعها ماطلعت ومروه تبكي بقوه



فكرت وراحت تجيب كريمات ودهنت ايد مروه وحاولت تطلعها



وبعد محاولات وبكاء مروه ماوقف طلعت ايد مروه



الى ومروه مغمى عليها شجون خافت حاولت تتصل ببوها ماعنده ابراج



قامت تفكر البنت بتموت وش اسوي باخذها للمستشفى والي بصير يصير



شجون لبست عباتها وحملت مروه وطلعت بره البيت ألى وجارهم بيدخل بيته يشوف شجون طالعه وتبكي وعلى ايدها ختها جى لها وسالها وش صاير وقالت له اختها مغمه عليها تبي توديها المستشفى



وهو قرر يوديهم المستشفى وشجون مع انها كانت خايفه الى انها تمالكت اعصابها وتعاملت مع الموقف بهدوء وذكاء



ودتها المستشفى وعالجتها وجارهم معها طول الوقت مع العلم انه رجل كبير ومحترم جدا



رجعت البيت مع ختها وشافت مرت ابوها وقالت لها بالي صار



قالت انا تاركتهم معك ليش مانتبهتي لهم



شجون: انا مادري انهم موجودين بالبيت اقسم بالله انتي تركتيهم ورحتي ولا قلتي لي



الى بدخلت ابوها الى البيت : وش فيكم صوتكم واصل اخر الشارع



ام بدر : تعال شوف المصيبه تعال



ابو يحيى : خير



ام بدر : شجون بنتك توها جايه من بره راحت مع ابو منير المستشفى



وتوها راجعه بنصاف الليالي



ابو يحيى : كيف وليش



ام بدر : تركت عيالي معها وقلت لك هي ماتحبهم شوف مروه ايدها ملفوفه وغمى عليها بعد وبنتك تقول ماكانت تدري انهم بالبيت



ابو يحيى : شجون صدق توك جايه من برى



شجون: والله يبه كان لازم اودي مروه المستشفى وتاخرنا هناك والله غصب عني والله العظيم هي طلعت ماقالت لي انها تركت عيالها



ام بدر : وش بيقولو الناس ونتي طالعه مع رجال غريب ولا وراجعه معه بنص الليل



ابو يحيى ماقدر يتمالك اعصابه وطق شجون



وكل ماترجته شجون انه مايطقها طقها اكثر



ابو يحيى : تبي تموتيني تبي تذبحيني كيف تطلعي من غير اذن كيف تطلعي مع رجال غريب كيف وكيف وكيف



اقبل الغلط من الكل الى انتي الى انتي الى انتي



لو امك عايشه ماكان تجراتي وسويتي كذا انتي انتي ...



ابو يحيى فجاه وقف قال لها روحي غرفتك



شجون ترقى لغرفتها وهي تبكي بدل الدموع دم



وتجلس تبكي تبكي تبكي وبدون شعور تمسك الجوال وتتصل على اكرم



اكرم رد :الو ومايسمع الى البكا يعرف انها شجون



اكرم :شجون هدي وش فيك وش صاير شجون خوفتيني شجون ردي



شجون : اختي يا اكرم اختي تقفل عليها الباب .............



اكرم : أي طيب اهدي اهدي انا مو فاهم وش تقولين



اختك وش صار فيها



شجون : اختي بخير الحين بس ابوي طقني بسبب مرت ابوي



اكرم : طيب طيب طيب اهدي خلاص لا تبكي ماقدر اسمعك تبكي حبيبي



شجون : والله والله ماسويت غلط والله ..........



اكرم مو جاي يفهم السالفه ولا همه غير انه يهدي شجون وخليها توقف بكى لان مايقدر يسمعها تبكي وظل يكلمها لين هدت ونامت



يوم ثاني راحت المدرسه رجعتها كلمت اكرم وقالت له السالفه كلها



وما لامها باي تصرف بالعكس مدح تصرفها وقال انه الصح



وكان معصب لان اهلها ضربوها وقال أي احسن البنت تموت ولا تطلعي توديها المستشفى



ومظت الايام وعترف اكرم بحبه الى شجون وظلو يتكلمو مايقارب سنه شاركها افراحها واحزانها



شجون قالت لصديقتها زينب بالي يصير



زينب: اسمعي انتي لازم تنفصلي عنه هذا يلعب عليكي



شجون: لا انا احبه



زينب : بس هو مايحبك



شجون: شلون لالالا يحبني هو قايل لي



زينب : توثقين فيني



شجون : أي



زينب : اجل سوي الي اقول لك عليه



شجون : طيب وتلقت التعليمات



رجعت شجون بيتهم وهي تنتظر تكلم اكرم



وجا موعد اتصالهم



اكرم : هلا حياتي هلا عمري



شجون : لا تقول لي كذا



اكرم : وش فيكي اليوم



شجون : وش تبي فيني



اكرم : وش قصدك



شجون : قصدي انك تحبني ونا اح بك طيب



اكرم : طيب



شجون : وبعدين



اكرم : نحب بعض



شجون : لا يشيخ ونت وشايفني بنت تسليه ولا وشو



ليش مانتزوج



اكرم : وشو نتزوج لا



شجون : هااااااا زينب كلامها صح انت ماتحبني تتسلى فيني



اكرم : افهمي ياشجون انا ماعندي شي لا عمل ولا سياره ولا شي ما اقدر اتزوجك ما اقدر اوعدك حتى اني اتزوجك



شجون : ماهمني اجل لا تكلمني



اكرم : افهمي ياشجون كيف اجي الى اهلك ونا ايدي فاضيه يبي لك مهر يبي لك ويبي لك ويبي لك ما اقدر اوفر لك كل هذا



شجون : اجل وش نجلس نسوي وش نهايتنا



بعد اسبوع اكرم حصل له وظيفه



اتصل بشجون وقال لها



وظلو يتكلمو فتره وشجون كل يوم تدعي له ان الله يوفقه ويعطيه الخير ويشرح صدره وشيل الهم عنه ويوقف مايدخن



كل يوم كل يوم كل يوم



اشياء تحققت اشياء لسى ما تحققت



اكرم وعدها بالزواج وناوي فعلا يتزوجها بس عنده شويه شكوك بالموضوع



المهم اكرم يبي يشوف شجون حتى لو صوره



شجون رفضت



اكرم الح عليها



شجون ترفض وترفض وترفض



الحين صار لهم سنتين يتكلمون وهو ماشافها



اكرم طلعت له فكره قال لها وش رايك لو نعاهد بعض على الزواج ونتزوج



شجون : شلون



اكرم : انا علمك



شجون : والله



اكرم : أي



شجون : طيب



طبعا بعد ما تعاهدو على الزواج قدام الله قبل الناس



طلب انها تفتح كامها يشوفها



اول ما شافها



اكرم : ما شاء الله سبحان الله



شجون : وشو مو حلوه صح



اكرم : قمر قمر وربي قمر



شجون : لا قول الحق



اكرم : تهبلي قمر حلووووه اح بشرتك بيضااااء صااافيه



شجون : استحت



اكرم : تستحي ياقلبي



شجون تغطي وجهها بيدها



اكرم : شفايفك حلوه ورديه شفتي هاذي الشفه الي تحت هاذي لازم اقطعها باعضهاااا



شجون : لا ماني ماني ماني وتقفل الكام وماعادت فتحتها وش تعضني هذا الي ناقص ماني



شجون ماتفهم بالغزل او التلميح تاخذها بمعناها الجدي انه فعلا بعضها ؟؟



فخافت منه مره مره مره



اكرم : انتي دلوعتي صح



شجون : لا انا مو دلوعه اصلا اصلا ماعرررف ادلع



اكرم قولي ماعرف



شجون : ماني



اكرم : حرف الراء على لسانك حلو بالله عيديها



شجون : مااااااااااااااااني



اكرم مو قادر يشيل صورتها من عقله



دايم يتخيلها وهي تطبخ وهي تغسل وهي تلعب وهي زعلانه وهي تضحك وهي مستحيه بكل حالاتها



وين ماراح يتخيلها ومصمم انه يتزوجها وانها ماتزوج غيره



ويفكر كيف يوصل لها وكيف يتزوجها وش بتكون نهايتهم ^45^



وهالموضوع شاغل تفكيره ومشيب راسه :77:







الى اللقاء في الجزء الخامس والاخير