الموضوع
:
شدي خصرك بالغذاء المناسب والرياضة
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-09-2009, 09:25 PM
ANOONA
شدي خصرك بالغذاء المناسب والرياضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم هذا لموضوع لانه مهم جدا ومعظم النساء يشتكين منه ولكن الآن
لا داعي للقلق حلي مشكلتك بهذا النظام الغذائي :
•
يتزايد عدد النساء غير الراضيات عن شكل بطونهنّ. فلا يتوانين عن التعبير عن مدى كرههنّ لها وعن حجم المعاناة التي تسببها الشحوم الزائدة في هذه المنطقة.
مع انتفاخ البطن أو ترهّله، تتحوّل حياتك إلى كابوس حقيقيّ! يسمن الخصر وتستقرّ الكيلوغرامات الزائدة على شكل انتفاخات دهنية صغيرة. حان الوقت لتتصالحي مع هذا الجزء من جسمك. سيساعدك برنامجنا الخاص بتنحيف الخصر عبر الكشف عن الأسرار الخاصة في تحقيق رغبتك، بكلّ نعومة ومن دون أيّ ضغوط!
يتزايد عدد النساء غير الراضيات عن شكل بطونهنّ. فلا يتوانين عن التعبير عن مدى كرههنّ لها وعن حجم المعاناة التي تسببها الشحوم الزائدة في هذه المنطقة. يشار إلى أنّ حجم الخصر لدى النساء، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ارتفع بشكل ملحوظ، بمعدّل ستة سنتيمترات إضافيّة! لكن بعيداً عن السعي الى الحصول على بطن مشدود على طريقة نجمات السينما، يمكنك استعادة بطن جميل في وقت قصير، شرط اتّباع غذاء سليم وتعديل نمط الحياة.
يعود سبب كرهكِ هذه المنطقة من جسمك إلى تكدّس الشحوم عليها. إذ يجذب البطن الكيلوغرامات الزائدة الناجمة عن استهلاك السكريات العشوائي وتناول الطعام بين الوجبات!
أكل سليم... بطن مشدود
تؤدي التغيّرات الغذائية، تحديداً الإفراط في استهلاك السكريّات ذات مؤشر سكر الدم المرتفع، إلى ظهور «كِرش» صغير قبيح، بسبب مادّة الأنسولين (التي تترافق مع استهلاك السكريات). تحدث العواقب نفسها في حال تناول الطعام عشوائياً بين الوجبات، لا سيّما السكريّات (ألواح شوكولا، لبن الفاكهة، رقاقات البطاطا). فضلاً عن ذلك، يتزايد ترهّل الجِلد مع التقدم في السن وبعد الحمل. وتترهّل عضلات البطن إذا لم تخضعي للتمارين بانتظام. نتيجة لذلك، يرتخي البطن ويفقد مظهره المشدود طبيعياً. أخيراً، تواجه تسع نساء من أصل عشر مشاكل هضميّة ويعانين من انتفاخ البطن.
في النهاية، تتراكم العوامل التي تقود إلى هذا الوضع المزعج (قلّة رياضة، عسر هضم، أخطاء غذائية، التقدم في السن)، فننقم على البطن ونهمله، وينتقم منا بدوره من خلال جعلنا ندفع ثمن أيّ غلطة غذائية. لحسن الحظ، يمكنك التصالح مع بطنك! إليكِ عادات غذائية جديدة وحركات بسيطة تساعد في التخلّص من الانتفاخ، ونصائح مفيدة لشدّ البطن.
اختاري الغذاء المناسب
البطن المسطّح هو قبل كلّ شيء البطن الذي يتغذّى بعناية. نعرف جيداً أن الأكل السليم يتيح تفادي تخزين الدهون والتخفيف من المشاكل الهضميّة، تحديداً انتفاخ البطن المزعج.
للحصول على نتيجة مرضية، يجب أن ترتكز الوجبة الخاصّة بتنحيف الخصر على تخفيف السكريات «السيّئة»، وتعزيز مرور الطعام في الجسم، وتناول المأكولات التي تعطي شعوراً بالشبع. هدف هذا النظام الغذائي تجنّب الشعور بالتعب الذي يدفعنا إلى الأكل عشوائياً بين الوجبات.
ميّزي بين السكريات
يجب الحدّ من استهلاك السكريات التي يكون فيها مؤشر سكر الدم مرتفعاً، كونها تحفّز على إنتاج الأنسولين بشكل مفرط، وتقود إلى اكتساب الوزن في منطقة البطن. الأمر بسيط: لا لتناول السكاكر، المربّى، منتجات التحلية السكريّة، المشروبات الغازية، حبوب الفطور. لكنّ ذلك لا يكفي، لأن هذه السكريات المضرّة موجودة في أنواع كثيرة من مأكولاتنا، لا في المنتجات الحلوة المذاق فحسب! استبدلي الخبز الأبيض بالخبز حبّة كاملة. يُفضَّل استهلاك المعجّنات، الرز، والحبوب بدل البطاطا (عدا عن البطاطا المطبوخة على البخار، إذ يكون مؤشر السكر فيها معتدلاً). كذلك، من المهمّ اكتشاف منافع القرنيات (عدس، بازلاء...)، التي تُعتبر أفضل الأنواع المساعِدة على النحافة نظراً إلى انخفاض مؤشر السكر فيها.
استهلكي الدهون والبروتينات
الدهون ليست عدوّتكِ إذا علمتِ كيفيّة اختيارها! ننصحك بالتخفيف من الدهون السيّئة وغير المفيدة أو التوقف كلياً عن استهلاكها: الصلصات الثقيلة والمقالي المضرّة تسبّب عسر هضم. اعتمدي الطهي على البخار، وأضيفي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون (أو خليط غنيّ بالأوميغا 3) على المأكولات. هكذا يتحسّن وضع بطنك بشكل ملحوظ.
بالنسبة إلى البروتينات، احرصي دائماً على استهلاك تلك التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة: يُفضّل تناول الدجاج، السمك، اللحم الأبيض، أو القطع غير الدسمة من اللحم الأحمر (ستيك، قطعة من فخذ الخروف...).
تصالحي مع الفاكهة والخضار
توفر الفاكهة والخضار الألياف الضرورية لتعزيز عملية مرور الطعام في الجسم، تعطي شعوراً مرضياً بالشبع، وتتميّز بانخفاض مؤشر السكر فيها. استفيدي منها إذاً! إذا كنتِ تعانين من أوجاع في البطن، تفادي تناولها وهي نيئة، واطبخيها لتسهيل هضمها (حساء، هريسة بالخضار...)، واخلطي نصف كميّتها مع حبوب أو قرنيات، إلى أن يعتاد جسمك عليها.
ركِّزي على المحفّزات الحيويّة
إذا كنتِ تعانين من عسر هضم أو إمساك أو «إسهال خاطئ» (بعد فترة من الإمساك)، أعيدي التوازن إلى الجهاز الهضمي بواسطة المحفّزات الحيويّة. تساهم هذه الجراثيم المفيدة التي تستقرّ في القولون في تحسين توازن البيئة المعوية الجرثومية. تُؤخَذ على شكل مكمّلات غذائية أو في بعض المأكولات: لبن، حليب مختمر، ملفوف، كرنب، خبز الخميرة.
لعمليّة هضم سليمة...
- مادّة الكلوروفيل المضادّة للانتفاخ: تساهم هذه المادّة المليّنة للأمعاء في تنظيف البيئة المعوية والتخفيف من الغازات والانتفاخ. تُؤخَذ على شكل كبسولات على مدى أشهر (يوصى باستهلاكها مع المحفّزات الحيويّة).
وصفتان نباتيّتان طبيعيّتان:
• نقيع بالسوس:
- 25 غراماً من قشر السوس.
- 25 غراماً من زهر الخُبّازة.
- 25 غراماً من ورق الدردار.
- 20 غراماً من ورق نبات رعي الحمام.
طريقة التحضير
أخلطي المقادير. أسكبي ملعقة صغيرة منها لكلّ 20 سنتيليتراً من المياه ودعيها تنتقع مدّة 5 دقائق. صفّي الخليط واشربي كوباً منه بعد كلّ وجبة.
• زيت الكمّون الأساسيّ
- قطرتان من زيت الكمّون الأساسيّ.
طريقة التحضير
أخلطي زيت الكمّون مع السكر (أو في ملعقة عسل). تلذّذي بهذا الخليط بعد كلّ وجبة.
منافع الأكل ببطء
كلّما أكلنا بسرعة، نبتلع الطعام من دون مضغه جيّداً، ما يقود إلى اكتساب الوزن والإساءة إلى الجهاز الهضمي. لا عجب إذاً في أن السندويش الذي نبتلعه وقوفاً في المكتب لا يُهضَم بسهولة ويسبّب انتفاخاً في البطن.
• ابدئي كلّ وجبة بتناول الخضار المطبوخة أو النيئة، فهي تملأ المعدة وتشعرك بالشبع.
• تناولي الطعام بهدوء على المائدة، لا وقوفاً أو بسرعة، بل خصصي وقتاً محدداً (من دون مشاهدة التلفاز)؛ واحرصي على مضغ الطعام جيداً لتغليفه بالكمية الكافية من اللعاب لتسهيل عملية الهضم.
• خذي كلّ وقتك في تناول الطعام، بمعدّل 20 دقيقة، ليتمكّن الدماغ من إعطاء الشعور بالشبع.
• تفادي المشروبات الساخنة جداً، والمشروبات الغازية، والتدخين، أي كلّ ما يؤدي إلى ابتلاع الهواء، لا سيّما إذا كنتِ معرّضة للشعور بالنفخة.
شدّ البطن المنزليّ
ماذا لو حاولتِ التعايش مع بطنك؟ حرّكيه بنعومة، وعامليه برقّة وعناية. وسيكافئك على هذه الجهود!
إذا حرصتِ على تغذية بطنك وتخفيف توتره، يكافئك في المقابل ويصبح طيّعاً وجميل الشكل! إذا اعتنيتِ جيداً به وحرصت على «تدليله»، تكون النتائج أفضل مما تتصوّرين وتصبح علاقتك به أكثر تناغماً. في الواقع، البطن منطقة حسّاسة جداً لدى المرأة كونه نقطة مركزيّة في الجسم. غالباً ما نهمل الاعتناء به، ونتناسى الشوائب فيه.
علاجات
يُعتبر التدليك وعلاجات العناية بالجسم من الوسائل المفيدة جداً! فهي تعطي راحة جسديّة فعليّة وتتيح التصالح مع هذه المنطقة الحسّاسة والمهملة التي تبقى النقطة الأولى التي تتركّز فيها مصادر الانزعاج كلّها. كما في حال التجاعيد، عليك تقبّل أنّ هذا الجزء من الجسم يتأثّر بمرور السنوات وبتاريخه الشخصي من المشاكل، لذا لا بدّ من بذل أقصى الجهود للحدّ من الأضرار! هكذا تستعيدين متعة الاعتناء به! تساعد بعض التمارين كالرقص الشرقي في شدّ عضلات البطن وتليينها وتجميلها والتخلص من عيوبها.
حركة
لا تفيد قلّة الحركة هذه المنطقة الحسّاسة أبداً! عليك الاقتناع بأن الحركة تسهّل عمليّة النحافة عبر إجبار الجسم على استهلاك مخزونه الدهني، شرط ممارسة الرياضة مدّة 40 دقيقة على الأقلّ. كذلك تشكّل كل حركة أو نشاط يتطلّب تشغيل عضلات البطن (من خلال حركات شدّ البطن وإرخائه) تدليكاً طبيعياً للجهاز الهضمي، ما يساهم في انتظام عملية مرور الطعام في الأمعاء. لا حاجة أبداً إلى مضاعفة الحصص الرياضية العشوائية التي تصيبك بتيبّس شديد وأوجاع في الظهر والعنق بسبب الإفراط في تحريك الجزء العلوي من الجسم. المشي نشاط كافٍ إذا واظبتِ عليه بشكل يوميّ، مدّة 40 دقيقة متواصلة على الأقلّ (بمعدّل ساعة يومياً).
تنفّسي بشكل صحيح
من أفضل تمارين شدّ عضلات البطن المضادّة للتوتر النفسي، التنفّس من البطن. يطرد هذا التمرين التشنّجات ويشدّ العضلة البطنية المعترضة التي تحيط بالبطن وتشكّل مشدّاً طبيعياً له. إنها العضلة التي يجب تشغيلها! مهما كانت وضعيّتك، خذي نفساً عميقاً من البطن وانفخيه قدر الإمكان، ثم ازفري بقوّة وابلعي البطن قدر الإمكان. كرري هذا التمرين قدر استطاعتك، وقسّميه على مجموعات من خمسة تمارين مماثلة على الأقل. خلال التمرين، تخيّلي صوراً جميلة لمساعدتك على الاسترخاء. النتيجة: بطن مسطّح مضمون!
تدليك مريح
يُعتبر البطن بمثابة «دماغنا الثاني»، لذا يعاني من عواقب التوتر النفسي ويصاب بأوجاع شتّى. عالجيه من خلال حركات تدليك باتّجاه عقارب الساعة.
• أغمسي أصابعك بنعومة في منطقة البطن، ثم تمددي على البطن ليتركز كلّ وزن جسمك على الأصابع على أن يكون الضغط شديداً على البطن.
• تنفّسي بهدوء، إلى أن تشعري بفك التشنجات من بطنك واسترخائه تدريجياً. الأمر مؤلم في البداية لكنه فاعل إلى أقصى حد.
ANOONA
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ANOONA
البحث عن المشاركات التي كتبها ANOONA