عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 10-12-2009, 12:34 AM
 
رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية )

Special part

البارت الخاص

يمكن تعريفه بأنه :- جزء من القصة يشرح و يفصل أحداث لم تكن مذكورة في القصة نفسها .

و يتميز بأنه يجيب على بعض تساؤلاتكم و يوضح بعض الأحداث التي جرت في الأزمان التي لم يتم التطرق إليها في القصة , أو بعض الأمور التي حدثت في القفزات الزمنية , أي انه ليس له وقت محدد , هو خارج القصة لكنه مرتبط بها .


لعلي أطلت بالشرح لكن البارت سوف يشرح نفسه لكم :-


هناك تساؤل من احد الأعضاء حول هرب هيوري في الابتدائية , سوف أوضح شيء بسيط , لا شيء كامل على وجه الأرض لأن الكمال لله وحده عز وجل , لكن هذا لا يعني أني سوف اترك القصة مجرد كلمات تخرج من قلمي فحسب بحجة أن الكمال لله , لكن ما أسعى إليه هو [ المثالية ] , و في النهاية هذه القصة ليست كاملة .



Special part
(( الحب يبدأ من الطفولة ))




هيوري في نهاية الصف السادس الابتدائي حيث تشرفت هيوري بأن يكون نيرو في نفس فصلها , لكن لم يحدث بينهما أي حوار و لو بالخطأ طيلة تلك الفترة , كان طلاب الفصل يتبادلون الهدايا للوداع لأن بعضهم سوف يكمل الدراسة خارج هوكايدو , فكرت هيوري بهدية مناسبة لنيرو لكن لم تعرف ماذا تختار له .

فترة ما بعد الدراسة

لم يكن هناك نشاطات كالتي في الثانوية مما يعني أن بعض الأطفال في المكتبة لقراءة القصص المصورة و الباقي يلعبون في الأرجاء , كانت هيوري تراقب نيرو اشد المراقبة لتعرف اهتمامه .



كان نيرو يمشي في ممرات المدرسة , و في أثناء مشيه رمى احد عمال النظافة بإحدى علب العصير الموجودة هناك , نظر العمال إلى نيرو و قال

العامل : لماذا رميتني ؟

نيرو و بنظرة تكبر مخيفة : انطق بكلمة و سوف تدمر حياتك

العامل : ماذا ستفعل , سوف تطردني

نيرو : سيكون هذا أفضل لك مما اخطط له

هنا غضب العامل و امسك بيد نيرو , لم يفعل نيرو أي شيء سوى النظر إليه بحقد و ما هي إلا لحظات حتى جاء نائب المدير جرياً إلى نيرو و اخذ يعتذر منه و ما كان من نائب المدير إلا انه صفع العامل على وجهه و طرده من المدرسة شر طردة .



استمرت هيوري في ملاحقته حتى وصل إلى حديقة الألعاب , كان نيرو ينظر إلى الأطفال بنظرة غرور و تكبر و بعدها اخذ إحدى الحجارة المرمية في الأرض و رمى فتاة من بعيد , نظرت الفتاة خلفها فوجدت إحدى صديقتها

الفتاة المرمية : لماذا ضربتني أيتها الغبية على رأسي ؟ لقد كانت مؤلمة

الفتاة البريئة : لست أنا , و أيضا ما ذنبي أن كنت صلعاء و تشعرين بنسيم الهواء يدغدغ رأسك

الفتاة المرمية : سوف اريك من هي الصلعاء



و دار شجار حاد بين الفتاتين , تجمع الأطفال حول مكان الشجار بينما نيرو يضحك عليهم من بعيد , كان نيرو يعلم ان بينهما نزاع ففعل ما فعله , و أكمل نيرو سيره , أمام باب غرفة المعلمين كان هناك أنابيب لرش الماء معلقة في أعلى الجدار و المحبس فوق باب غرفة المعلمين , اختبئ نيرو خلف إحدى حاويات القمامة و انتظر خروج احد المعلمين , و عندما اخرج احدهم رمى كرة مصنوعة من الحديد على المحبس فكسرته فتبلل المعلم و خرج كل المعلمين هاربين معتقدين أنه قد اندلع حريق ما .


جلس نيرو يضحك و يضحك في ذلك اليوم حتى أصبح المشي عليه صعبا , استغربت هيوري من جميع ألعابه الشيطانية , هذا الولد لا يحتوي على البراءة أبداً .

و بعد التجسس قررت هيوري الحديث معه , و في أثناء اقترابها منه من الخلف قال


نيرو : أنت يا فتاة , أنت تراقبين حركاتي منذ أن خرجت من غرفتي , ماذا تريدين مني

هيوري : من تنعت بالفتاة ؟ , نادني باسمي هيوري

التفت نيرو خلفه و قال : تذكرتك الآن , أنت السلحفاة

هيوري بغضب : لست أفضل منك أيها الضفدع المعاق

نيرو : حسنا حسناً , ماذا تريدين الآن ؟

هيوري : لا شيء

نيرو : إذا لا أريد رؤيتك تسيرين خلفي , أنت تجلبين لي الإحراج




نظرت هيوري إليه بغضب ثم غادرت المكان , توجهت هيوري إلى غرفتها و قالت لنفسها , لماذا هل الولد قاسٍ هكذا , لكن سوف اعرف عنه الكثير , و في هذه الأثناء دخلت إحدى المشرفات و قالت : هيوري مكالمة لك . تحركت هيوري إلى الهاتف و بدأت بالتحدث , كان المتصل والدها و كان يريد الاطمئنان عليها و شراء ما تريد شرائه لها , فأخبرته انه تريد دمية و أشياء كثيرة و كان من ضمنها هدية نيرو .

و في الصباح الباكر وجدت هيوري كل ما طلبه أمام سريرها , فتحت الهدايا و أعجبت بها كثيراً , لكن هدية نيرو كان لها اهتمام خاص , لقد غلفتها و زينتها و رشتها بعطرها الخاص و خرجت لكي تهديه إياها .
كانت هيوري تنظر إلى الأطفال و هم يتبادلون الهدايا و السعادة بادية على وجههم , بحث هيوري عن نيرو فوجدته في وسط الطلاب يحاول إحداث مشاكل , تقدمت هيوري إليه بخطوات جريئة و مدت له بالهدية



هيوري : نيرو تفضل , هذه لك , أتمنى أن تتذكرني بعد تخرجك

نيرو بغرور : و ماذا احتاج بك في ذاكرتي

هيوري بتردد : لأن ...لأن.. خذ الهدية فقط

امسك نيرو بالهدية و لاحظ رائحتها الزكية , قربها من انفه و قال : رائحتها جميلة لكن أنا لا أحب الهدايا . و رمى بها على الأرض .



صدمت هيوري عندما رمى بالهدية بين أقدامها , حاولت هيوري الإمساك بالهدية لكن قدم نيرو حالت دون ذلك

نيرو و هو يسحق الهدية : قلت لك بأنك سبب في إحراجي بين الطلاب . و بعد أن أدار ظهره : لا أريد رؤيتك

نظرت هيوري حولها فوجدت الأطفال ينظرون إليها بحزن و يقولون : مسكينة , لقد رفضها , من كان يتوقع أن ترفض هديتها , إنها فتاة طيبة لكن لكنها الآن تعيسة , هي التي اختارت هذا المغرور


و أخذت كلماتهم تدور و تتردد في أذنها فتركت المكان باكية إلى غرفتها , و جلست تبكي و تبكي و تصرخ و تشد شعرها و تكسر كل ما كان بالغرفة , ظلت تبكي إلى أن حل الليل .



قالت لنفسها : كيف أعيش الآن , كل الناس رأتني و أنا أهان , لا يمكن , يجب أن أموت الآن , نعم , سوف اهرب , نعم سأهرب إلى مكان أكون فيه مرتاحة من الإحراج و الإهانة

و خرجت هيوري من غرفتها في الليل و تسلقت السور , لقد كان شائكاَ لكن ألم هيوري أخفى عنها ألم الأشواك , قفزت إلى الخارج و بدأت بالمشي , كان أصوات الذئاب تدوّي في المكان , لكن هيوري لم ترجع بل استمرت في المشي .



و في أثناء سير هيوري زلت قدمها و سقطت في منحدر لكنه صغير جدا , وقفت هيوري على قدميها و هي تمسح الغبار عن ملابسها , لقد تأذت ساقاها من السقوط , و أكملت المشي و هي تعرج و تعرج حتى رأت أفعى كوبرا تتراقص أمامها , حاولت هيوري الهروب و الجري بعيداً عنها , لكن في أثناء هروبها اصطدمت بكثير من الأغصان و جذوع الأشجار مما أدى إلى زيادة إصاباتها .

نفذت طاقة هيوري و ظلت تمشي ببطء حتى سقطت من التعب , الظلام يعم المكان و لا يمكن سماع أي صوت سوى صوت الحيوانات المفترسة , قالت هيوري : لا يمكن أن أموت هذه الميتة , هل انتهت حياتي , يبدو أني سأموت بدون علم احد , أين أنت يا بطلي لتنقذني أين .




سمعت هيوري صوت شخص يقترب منها , كانت الأعشاب التي أمامها كثيفة و تحجب عنها الشخص القادم , نهضت هيوري و قالت : أنا هنا , أنا بخير . لكن المفاجئة هنا , لم يكن هناك سوى ثعلب غاضب يحاول إبعاد هيوري عن مكان معيشته , حاولت هيوري الهرب لكن كلتا قدماها مجروحة , حاولت هيوري الحبو لكنها تسقط في كل مرة تحاول فيها التحرك من مكانها .


أيقنت هيوري أن الموت آتٍ لا محالة فأغمضت عينيها له , و بعد دقيقة سمعت هيوري صوت الثعلب و هو يزمجر ((( معليش ما اعرف صوته ))) لكن لا يزمجر عليها بل على الأعشاب الكثيفة , و بدون سابق إنذار تخرج من الأعشاب سيل من الحجارة المتتالية فتضرب الثعلب على جميع جسمه و يهرب بعيداً عن المكان .
نظرت هيوري باتجاه الأعشاب فوجدت نيرو يخرج من بينها



نيرو : ما الذي جاء بك إلى هنا

لم ترد عليه هيوري بل أبعدت نظرها عنه و هي تمسك بكتفها الذي يذرف دماً

نيرو : أعطني يدك , ليس لدينا وقت للجلوس هنا , لو اكتشفوا هروبنا سوف نعاقب

هيوري : ألست اجلب لك الإحراج ؟ لماذا أنت هنا ؟

نيرو : لقد رأيتك و أن تجرين باتجاه السور لأني لا أنام في وقت نوم الأطفال , حاولت النداء عليك لكني تجاهلتني و بدأت تجرين , لقد كنت أسرع مني , و ليس هناك وقت للكلام هيا تعالي

بعدها شعر نيرو أنها غاضبة منه فجلس بجانبها و قال : اعرف انك غاضبة مني لأني أحرجتك بين الطلاب اليوم , أنا أسف و لكن .........

هيوري : لماذا تبعتني الى هنا ؟

نيرو بانكسار : لا أريد أن أكون سبب موتك , و أيضاً شكرا على قاذفة الحجارة هذه لو لولاها لما رميت الثعلب

هيوري : ألم تسحقها بقدمك ؟

نيرو : لقد حاولت لكنك وضعتها في علبة قاسية

هيوري و هي تبتسم : هل أعجبتك ؟

نيرو : كثيراً , تسمح برمي 3 أحجار/ثانية

هيوري : يسرني ذلك

نيرو بخوف : هيوري أنت تنزفين , اصعدي على ظهري هيا

هيوري : ولكن

نيرو : بدون لكن هيا



ثم اخذ نيرو يسير و يسير في تلك الغابة حتى وجد إحدى السيارات المارة , عندما رآهما صاحب السيارة ادخلهما على الفور و سار بهم إلى مستشفى قريب , و ادخل الطبيب هيوري الغرفة للعلاج

الرجل : يا ولد هل هذه أختك ؟

نيرو : نعم . و في نفسه : أين الشبه أيها الأعمى

الرجل : أين تسكنان ؟

نيرو : في احد الأكواخ التي في داخل الغابة

الرجل : حسنا , بعد علاج أختك سوف أوصلكما إلى البيت

نيرو : حسنا

ثم خرجت هيوري تلفها الضمادات و الشاش , ركبا مع الرجل الذي أوصلها إلى منطقية قريبة من المدرسة

نيرو : هنا توقف رجاءّ

الرجل : أين المنزل ؟

نيرو : انه في الجوار و لا تستطيع السيارة الوصول إليه , انه قريب لا تخف و شكرا على المساعدة

الرجل : لا شكر على واجب

و نزلا من السيارة و تابع نيرو المشي و هيوري على ظهره

هيوري : لماذا كذبت عليه

نيرو : انه غبي ألا يرى ملابس الطلاب و قالت أيضاً بأني أختك

هيوري بغضب : و ما الغباء في هذا ؟

نيرو : أنت مصابة , اصمتي حتى لا اتعب من سماع صوتك , يكفيني وزنك



سكت هيوري و وضعت رأسها على كتفه , قالت في نفسها : انه سليط اللسان , لكن ما هذا الشعور الذي اشعر به , هل هو الحب ؟ لا لا أنا لا أزال صغيرة على هذا , لكن لا أريد النزول عن ظهره , لا أريد الابتعاد عنه , أنا أحبه و سوف أقولها له يوماً ما , لكن يجب أن اكبر و أضع المساحيق و اجعله يعجب بي بعدها سوف اخبره بكل ما في قلبي

و بعد هذا الهروب بزغ نور الفجر و نيرو لا يزال يمشي و يمشي حتى وصل إلى باب المدرسة و قابل المدير و الغضب يكاد يخرج من عينيه



(( (( (( بعدها تعرفون ايش صار )) )) )) </B>
__________________
When it HURTS to look back, and you're
SCARED to look
ahead,you can
look beside you
and
your BEST FRIEND
will be there
انا العازفة الصغيرة