رد: impossible love =( مدرسية + رومانسية ) Special part
البارت الخاص
يمكن تعريفه بأنه :- جزء من القصة يشرح و يفصل أحداث لم تكن مذكورة في القصة نفسها .
و يتميز بأنه يجيب على بعض تساؤلاتكم و يوضح بعض الأحداث التي جرت في الأزمان التي لم يتم التطرق إليها في القصة , أو بعض الأمور التي حدثت في القفزات الزمنية , أي انه ليس له وقت محدد , هو خارج القصة لكنه مرتبط بها . لعلي أطلت بالشرح لكن البارت سوف يشرح نفسه لكم :- هناك تساؤل من احد الأعضاء حول هرب هيوري في الابتدائية , سوف أوضح شيء بسيط , لا شيء كامل على وجه الأرض لأن الكمال لله وحده عز وجل , لكن هذا لا يعني أني سوف اترك القصة مجرد كلمات تخرج من قلمي فحسب بحجة أن الكمال لله , لكن ما أسعى إليه هو [ المثالية ] , و في النهاية هذه القصة ليست كاملة . Special part
(( الحب يبدأ من الطفولة )) هيوري في نهاية الصف السادس الابتدائي حيث تشرفت هيوري بأن يكون نيرو في نفس فصلها , لكن لم يحدث بينهما أي حوار و لو بالخطأ طيلة تلك الفترة , كان طلاب الفصل يتبادلون الهدايا للوداع لأن بعضهم سوف يكمل الدراسة خارج هوكايدو , فكرت هيوري بهدية مناسبة لنيرو لكن لم تعرف ماذا تختار له .
فترة ما بعد الدراسة
لم يكن هناك نشاطات كالتي في الثانوية مما يعني أن بعض الأطفال في المكتبة لقراءة القصص المصورة و الباقي يلعبون في الأرجاء , كانت هيوري تراقب نيرو اشد المراقبة لتعرف اهتمامه . كان نيرو يمشي في ممرات المدرسة , و في أثناء مشيه رمى احد عمال النظافة بإحدى علب العصير الموجودة هناك , نظر العمال إلى نيرو و قال
العامل : لماذا رميتني ؟
نيرو و بنظرة تكبر مخيفة : انطق بكلمة و سوف تدمر حياتك
العامل : ماذا ستفعل , سوف تطردني
نيرو : سيكون هذا أفضل لك مما اخطط له
هنا غضب العامل و امسك بيد نيرو , لم يفعل نيرو أي شيء سوى النظر إليه بحقد و ما هي إلا لحظات حتى جاء نائب المدير جرياً إلى نيرو و اخذ يعتذر منه و ما كان من نائب المدير إلا انه صفع العامل على وجهه و طرده من المدرسة شر طردة . استمرت هيوري في ملاحقته حتى وصل إلى حديقة الألعاب , كان نيرو ينظر إلى الأطفال بنظرة غرور و تكبر و بعدها اخذ إحدى الحجارة المرمية في الأرض و رمى فتاة من بعيد , نظرت الفتاة خلفها فوجدت إحدى صديقتها
الفتاة المرمية : لماذا ضربتني أيتها الغبية على رأسي ؟ لقد كانت مؤلمة
الفتاة البريئة : لست أنا , و أيضا ما ذنبي أن كنت صلعاء و تشعرين بنسيم الهواء يدغدغ رأسك
الفتاة المرمية : سوف اريك من هي الصلعاء و دار شجار حاد بين الفتاتين , تجمع الأطفال حول مكان الشجار بينما نيرو يضحك عليهم من بعيد , كان نيرو يعلم ان بينهما نزاع ففعل ما فعله , و أكمل نيرو سيره , أمام باب غرفة المعلمين كان هناك أنابيب لرش الماء معلقة في أعلى الجدار و المحبس فوق باب غرفة المعلمين , اختبئ نيرو خلف إحدى حاويات القمامة و انتظر خروج احد المعلمين , و عندما اخرج احدهم رمى كرة مصنوعة من الحديد على المحبس فكسرته فتبلل المعلم و خرج كل المعلمين هاربين معتقدين أنه قد اندلع حريق ما .
جلس نيرو يضحك و يضحك في ذلك اليوم حتى أصبح المشي عليه صعبا , استغربت هيوري من جميع ألعابه الشيطانية , هذا الولد لا يحتوي على البراءة أبداً .
و بعد التجسس قررت هيوري الحديث معه , و في أثناء اقترابها منه من الخلف قال نيرو : أنت يا فتاة , أنت تراقبين حركاتي منذ أن خرجت من غرفتي , ماذا تريدين مني
هيوري : من تنعت بالفتاة ؟ , نادني باسمي هيوري
التفت نيرو خلفه و قال : تذكرتك الآن , أنت السلحفاة
هيوري بغضب : لست أفضل منك أيها الضفدع المعاق
نيرو : حسنا حسناً , ماذا تريدين الآن ؟
هيوري : لا شيء
نيرو : إذا لا أريد رؤيتك تسيرين خلفي , أنت تجلبين لي الإحراج نظرت هيوري إليه بغضب ثم غادرت المكان , توجهت هيوري إلى غرفتها و قالت لنفسها , لماذا هل الولد قاسٍ هكذا , لكن سوف اعرف عنه الكثير , و في هذه الأثناء دخلت إحدى المشرفات و قالت : هيوري مكالمة لك . تحركت هيوري إلى الهاتف و بدأت بالتحدث , كان المتصل والدها و كان يريد الاطمئنان عليها و شراء ما تريد شرائه لها , فأخبرته انه تريد دمية و أشياء كثيرة و كان من ضمنها هدية نيرو .
و في الصباح الباكر وجدت هيوري كل ما طلبه أمام سريرها , فتحت الهدايا و أعجبت بها كثيراً , لكن هدية نيرو كان لها اهتمام خاص , لقد غلفتها و زينتها و رشتها بعطرها الخاص و خرجت لكي تهديه إياها .
كانت هيوري تنظر إلى الأطفال و هم يتبادلون الهدايا و السعادة بادية على وجههم , بحث هيوري عن نيرو فوجدته في وسط الطلاب يحاول إحداث مشاكل , تقدمت هيوري إليه بخطوات جريئة و مدت له بالهدية هيوري : نيرو تفضل , هذه لك , أتمنى أن تتذكرني بعد تخرجك
نيرو بغرور : و ماذا احتاج بك في ذاكرتي
هيوري بتردد : لأن ...لأن.. خذ الهدية فقط
امسك نيرو بالهدية و لاحظ رائحتها الزكية , قربها من انفه و قال : رائحتها جميلة لكن أنا لا أحب الهدايا . و رمى بها على الأرض . صدمت هيوري عندما رمى بالهدية بين أقدامها , حاولت هيوري الإمساك بالهدية لكن قدم نيرو حالت دون ذلك
نيرو و هو يسحق الهدية : قلت لك بأنك سبب في إحراجي بين الطلاب . و بعد أن أدار ظهره : لا أريد رؤيتك
نظرت هيوري حولها فوجدت الأطفال ينظرون إليها بحزن و يقولون : مسكينة , لقد رفضها , من كان يتوقع أن ترفض هديتها , إنها فتاة طيبة لكن لكنها الآن تعيسة , هي التي اختارت هذا المغرور
و أخذت كلماتهم تدور و تتردد في أذنها فتركت المكان باكية إلى غرفتها , و جلست تبكي و تبكي و تصرخ و تشد شعرها و تكسر كل ما كان بالغرفة , ظلت تبكي إلى أن حل الليل . قالت لنفسها : كيف أعيش الآن , كل الناس رأتني و أنا أهان , لا يمكن , يجب أن أموت الآن , نعم , سوف اهرب , نعم سأهرب إلى مكان أكون فيه مرتاحة من الإحراج و الإهانة
و خرجت هيوري من غرفتها في الليل و تسلقت السور , لقد كان شائكاَ لكن ألم هيوري أخفى عنها ألم الأشواك , قفزت إلى الخارج و بدأت بالمشي , كان أصوات الذئاب تدوّي في المكان , لكن هيوري لم ترجع بل استمرت في المشي . و في أثناء سير هيوري زلت قدمها و سقطت في منحدر لكنه صغير جدا , وقفت هيوري على قدميها و هي تمسح الغبار عن ملابسها , لقد تأذت ساقاها من السقوط , و أكملت المشي و هي تعرج و تعرج حتى رأت أفعى كوبرا تتراقص أمامها , حاولت هيوري الهروب و الجري بعيداً عنها , لكن في أثناء هروبها اصطدمت بكثير من الأغصان و جذوع الأشجار مما أدى إلى زيادة إصاباتها .
نفذت طاقة هيوري و ظلت تمشي ببطء حتى سقطت من التعب , الظلام يعم المكان و لا يمكن سماع أي صوت سوى صوت الحيوانات المفترسة , قالت هيوري : لا يمكن أن أموت هذه الميتة , هل انتهت حياتي , يبدو أني سأموت بدون علم احد , أين أنت يا بطلي لتنقذني أين . سمعت هيوري صوت شخص يقترب منها , كانت الأعشاب التي أمامها كثيفة و تحجب عنها الشخص القادم , نهضت هيوري و قالت : أنا هنا , أنا بخير . لكن المفاجئة هنا , لم يكن هناك سوى ثعلب غاضب يحاول إبعاد هيوري عن مكان معيشته , حاولت هيوري الهرب لكن كلتا قدماها مجروحة , حاولت هيوري الحبو لكنها تسقط في كل مرة تحاول فيها التحرك من مكانها .
أيقنت هيوري أن الموت آتٍ لا محالة فأغمضت عينيها له , و بعد دقيقة سمعت هيوري صوت الثعلب و هو يزمجر ((( معليش ما اعرف صوته ))) لكن لا يزمجر عليها بل على الأعشاب الكثيفة , و بدون سابق إنذار تخرج من الأعشاب سيل من الحجارة المتتالية فتضرب الثعلب على جميع جسمه و يهرب بعيداً عن المكان .
نظرت هيوري باتجاه الأعشاب فوجدت نيرو يخرج من بينها نيرو : ما الذي جاء بك إلى هنا
لم ترد عليه هيوري بل أبعدت نظرها عنه و هي تمسك بكتفها الذي يذرف دماً
نيرو : أعطني يدك , ليس لدينا وقت للجلوس هنا , لو اكتشفوا هروبنا سوف نعاقب
هيوري : ألست اجلب لك الإحراج ؟ لماذا أنت هنا ؟
نيرو : لقد رأيتك و أن تجرين باتجاه السور لأني لا أنام في وقت نوم الأطفال , حاولت النداء عليك لكني تجاهلتني و بدأت تجرين , لقد كنت أسرع مني , و ليس هناك وقت للكلام هيا تعالي
بعدها شعر نيرو أنها غاضبة منه فجلس بجانبها و قال : اعرف انك غاضبة مني لأني أحرجتك بين الطلاب اليوم , أنا أسف و لكن .........
هيوري : لماذا تبعتني الى هنا ؟
نيرو بانكسار : لا أريد أن أكون سبب موتك , و أيضاً شكرا على قاذفة الحجارة هذه لو لولاها لما رميت الثعلب
هيوري : ألم تسحقها بقدمك ؟
نيرو : لقد حاولت لكنك وضعتها في علبة قاسية
هيوري و هي تبتسم : هل أعجبتك ؟
نيرو : كثيراً , تسمح برمي 3 أحجار/ثانية
هيوري : يسرني ذلك
نيرو بخوف : هيوري أنت تنزفين , اصعدي على ظهري هيا
هيوري : ولكن
نيرو : بدون لكن هيا ثم اخذ نيرو يسير و يسير في تلك الغابة حتى وجد إحدى السيارات المارة , عندما رآهما صاحب السيارة ادخلهما على الفور و سار بهم إلى مستشفى قريب , و ادخل الطبيب هيوري الغرفة للعلاج
الرجل : يا ولد هل هذه أختك ؟
نيرو : نعم . و في نفسه : أين الشبه أيها الأعمى
الرجل : أين تسكنان ؟
نيرو : في احد الأكواخ التي في داخل الغابة
الرجل : حسنا , بعد علاج أختك سوف أوصلكما إلى البيت
نيرو : حسنا
ثم خرجت هيوري تلفها الضمادات و الشاش , ركبا مع الرجل الذي أوصلها إلى منطقية قريبة من المدرسة
نيرو : هنا توقف رجاءّ
الرجل : أين المنزل ؟
نيرو : انه في الجوار و لا تستطيع السيارة الوصول إليه , انه قريب لا تخف و شكرا على المساعدة
الرجل : لا شكر على واجب
و نزلا من السيارة و تابع نيرو المشي و هيوري على ظهره
هيوري : لماذا كذبت عليه
نيرو : انه غبي ألا يرى ملابس الطلاب و قالت أيضاً بأني أختك
هيوري بغضب : و ما الغباء في هذا ؟
نيرو : أنت مصابة , اصمتي حتى لا اتعب من سماع صوتك , يكفيني وزنك سكت هيوري و وضعت رأسها على كتفه , قالت في نفسها : انه سليط اللسان , لكن ما هذا الشعور الذي اشعر به , هل هو الحب ؟ لا لا أنا لا أزال صغيرة على هذا , لكن لا أريد النزول عن ظهره , لا أريد الابتعاد عنه , أنا أحبه و سوف أقولها له يوماً ما , لكن يجب أن اكبر و أضع المساحيق و اجعله يعجب بي بعدها سوف اخبره بكل ما في قلبي
و بعد هذا الهروب بزغ نور الفجر و نيرو لا يزال يمشي و يمشي حتى وصل إلى باب المدرسة و قابل المدير و الغضب يكاد يخرج من عينيه (( (( (( بعدها تعرفون ايش صار )) )) )) </B>
__________________ When it HURTS to look back, and you're SCARED to look ahead,you can look beside you and your BEST FRIEND will be there انا العازفة الصغيرة |