كان النوم أجمل ما فى الحياة تركت الجميع ورحلت,العمل...الناس الذين يسلمون على ...أهلى عندما قالوا لى ما الذى أرجعك من العمل لم أرد ولم أقول لهم انى لم أذهب اصلاً,أخذت بعض كله ووضعته على فراشى بعد يومين ظللت بهما مستيقظاًلا تمس عينى فيهما نوم ولم استسلم فقط للنوم بل شعرت أنى اسلم له تسليماًولكنى فى لحظة التسليم نمت على صورة وتسأول......!!!!صورة ظهرت أمام عينى وهى التى أجتذبتنى إلى النوم بل بالأحرى إلى عالم الأحلام .................., وتساؤل هو الذى جعل الصورة تتشكل بعد ذلك قصص ومشاهد كثيرة هى التى صنعت الأحلام فى نومى,نعم شعرت انى الذى يتحكم بما يريد أن يشاهد من الحلم ولكنها أراده مقيده بعيد من الأسئله...................................!!لم تكن الأسلئه صعبه هى تساؤلات عن الصورة التى ظلت بعينى بعد النوم وهى صورة الأنسانه التى حن لها صدرى ولان بها بصرى وأرتخى لها سمعى وأقشعر لها صوت حلقى وهامت معها دقات قلبى .........................!!وكان التساؤل لمّا كل هذا وليس هذا السؤال فحسب بل أخذنى إلى سؤال أخر كيف وأن لم أتصورها هكذا ومنه إلى أخر فكيف يحدث وأنا لم يكن فى بالى أن أهيم بمن مثلها من مواصفات اى انها ليست فتاة أحلامى ولكنها ليست كأى أحد هى كنجم البحر لن تجد له أشكال كثيره أو أنواع عديده هى غير متعدده حيث من الصعب ان تجد من يشبهها, هى فى رقه أعطاها الله أياها تجعلها أخف من الهواء وأصفى من الماء هى كما خلقها الله ولا أزيد! ولكن لمّا نمت هكذا طوال 24 ساعة؟ هذا سؤالى الذى سالته عندما قمت بعد الفترة الطويله بل بالأحرى قمت فى نفس الساعه التى بدءت أن أرها حينما تقابلنا لنرى بعضنا بالأمس وكنت قبلها لم انم قبل مقبلتها يوما كاملا ولكنى لطالما فعلت مثل ذلك ولا انام إلا ست ساعات .ولم أجد رد لسؤالى عن النوم هذا إلا ما حدث طوال حلم الأربعه وعشرين ساعه فلقد رأيتها فى حلمى كثيراً بعدما تشكلت الصورة الأولى إلى عدة صور ومواقف ,رأيتها تبتسم ..رأيتها تبكى ...رأيتها تغضب..رأيتها تنظر إلى الأمام بعلو رأس على غير عادتها إذ دائما خاضعه لله بخشوع تام مطبقه قول الله(وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هوناً)..رأيتها.....ورأيتها.....ورأيتها بكل شكل لم أرها فيه حين قابلتها فلماذا أصحو................................................................!!غير أنه بعدما قمت من نومى ظل السؤال .....وظلت الصورة
__________________ وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدينى ربى لأقرب من هذا رشدا |