ساعات الفرح والسعادة قد ينفعل الإنسان ويتصرف باندفاعية
لا يحسب لعقباها قد توقعه بالندم لاحقاً ، بحجة أن ساعة الفرح لا تتعوض
والمناسبات لا تتكرر.
هذا ماحصل مع الفتاة ( ن ، س) 23 سنة
عند تخرجها في جامعة الملك فيصل بالدمام السعودية ،
فقد أصرت على الاحتفال بيوم تخرجها
وإن لم يكن لديها المال لإقامة الحفل .
وبحسب ما نشرته صحيفة "الرياض" فإن (ن ، س)
استدانت مبلغ خمسين ألف ريال من أقاربها ومعارفها
لشراء وتجهيزات حفل تخرجها من مكان للحفل والبوفيه والتحف التذكارية
حتى لا تقل عن زميلاتها احتفالاً ، إلا أنها حالياً مغرقة بالديون
التي لم تستطع سداد سوى جزء بسيط منها لا يتعدى عشرة آلاف ريال .
وقد توجهت لاهل الخير لمساعدتها نتيحة الخطأ الذي ارتكبته.
هذا مانعانيه في مجتمعنا وهذه شغلتنا ..
... آل فلان عملوا كذا وكذا ..