ساد ظلمك .....
كثر طغيانك .........
فأصبح كالغيم القاتم
لانعلم ما يحمل معه!؟
وإسودت الدنيا عند قدومك
فهرب نهارها . وإنطفأ نورها
وأصبح البدر يستحي ...
فحجب نوره وجماله لشدة تغطرسك
لم تنفع الهداية معك ...ولا القول الطيب
فلم يبقى لي إلا أن أشتكيك!!.
أشتكيك لله لا لغيره ..
وإن إشتكيتك لغير الله أكون ذليلة
أشتكيك لظلمك وقد حرم الله الظلم على نفسه
فكيف تكون أنت ظالما
و تكون للظلم عبدا مطيعا ؟؟؟؟
إشتكيتك لرب السموات والارض
لأني أعلم أن ربي يستجيب دعوايا
فلن يكون بينها وبين الله حجاب
توكلت على الذي فطر السموات والارض
فلا ينفع مع ظلمك إلا التوكل عليه
فيجيرك الرحمان بين يديه
فتصبح في جواره بآمان