لا يحق لوزير أو سفير أو أي شخص يحمل صفة رسمية أن يتحدث بشأن عام، ثم يقول لاسكات رد الفعل الغضب من تصريحاته "هذا رأي شخصي".
الأشخاص ذوي المناصب يتحدثون في الشأن العام بصفة رسمية، فانت بمخاطبته توجه الخطاب الى شخصه بالاضافة لصفته، وهو يرد بشخصه بالاضافة لصفته، ولكنهم اعتادوا التمهيد لكل اجراء قمعي باثارة الفوضى حول بعض التصريحات وتسريب المعلومات عن القادم، حتى يتم استنزاف رد الفعل قبل حدوث الفعل...وليست تصريحات وزير الثقافة المصري سوى واحدة من هذه الاجراءات التمهيدية وسيتلوها الكثير، وان غدا لناظره قريب.
لكن ....
هل سيواصل الشارع رد فعله الامتعاضي غير الفاعل ؟
وهل سينجحون باستنزاف رد الفعل قبل أن يأتي القادم بما يعد له ليأتي به ؟

شكرا the_queen لتشريفك الموضوع.

__________________