لدى سؤال اينشتاين عما اذا كان يؤمن بوجود الأطباق الطائرة...لم ينكر ذلك، واجاب على سؤال حول ما يمكن أن يأتي برجال من الفضاء الى الأرض بكلمة صغيرة لن تحبوا سماعها ...قال: " الحنين "
واذ كان ما يتسرب من أخبار من الوكالة الأمريكية للأبحاث الفضائية صحيح ...فالأمر غير مريح...
انهم يدّعون بتلقي اشارات من الفضاء الخارجي ذات ترددات لا يمكن أن تكون من الأجرام نفسها، وأنهم رغم عجزهم عن تحديد مصدرها لبعده الا انهم يؤكدون صدورها عن جهة على دراية خرافية بالرياضيات ...
هذا برأيهم هو التبرير الوحيد لمثل هذه الاشارات
واذا كان هذا صحيحا...
واذا كانت الاشارات المزعومة صادرة فعلا عن جهة على درجة خرافية من الدراية بالرياضيات ومن التقدم العلمي بناء عليه...
فالأمر يحتمل أحد تصورين لا ثالث لهما

الأول .. أن تكون هذه الجهة مدركة لمدى تقدمنا العلمي الضئيل أمام ما لديها ...وأن تكون هذه الاشارات غير موجهة لنا ، أي أن تكون هذه الجهة عالمة بوجودنا وغير مكترثة بنا وهذا مهين

والثاني ..أن تكون هذه الجهة مدركة لمدى تقدمنا العلمي الضئيل أمام ما لديها ... وأن يكون لدينا ما يهمها ..فهي ترسل لنا هذه الاشارات وتتفقدنا بين الفينة والفينة بارسال مندوبيها ممن يطفوا الحديث بشأنهم الى السطح زمنا ثم يختفي... وتكون بذلك مكترثة بنا على دنو شأننا بالنسبة لها ..وهذا مرعب

والمريح في أمر كهذا أن يكون كل ذلك اشاعات وتسريبات مقصودة في فترات يلزم لجهاتنا الأرضية الجشعة استعماريا أن تشغل الناس فيها بشأن يستحوذ على اهتمامهم ويحول دون متابعتهم لما يدور حولهم من مشاريع.

أعتذر للأطالة ..وأتوقع أن أكون تسببت لكم بالملل والانزعاج ، ولكنه أمر جدير بالوقوف عنده.

شكرا جاد لهذه الانعطافة الخطيرة في مسار الخبر

__________________