الإسلام في كوريا الجنوبيةيشير تاريخ
كوريا إلى أن التجار
العرب وصلوا إليها في وقت مبكر ، والوصول الفعلي للإسلام جاء في أثناء
الحرب الكورية الأخيرة بعد سنة 1950 ، فوصلت إلى كوريا قوات تركية ضمن قوات هيئة
الأمم المتحدة وكان إمام هذه القوات الشيخ عبد الرحمن ، وشيدت القوات التركية مسجداً لتأدية شعائر الإسلام في سنة 1956 ، وأقبل الكوريون على اعتناق
الإسلام ، فأعتنق 4000 كوري الإسلام ، ثم أخد عدد المسلمين يتزايد ، وتكون الاتحاد الإسلامي الكوري في سنة 1963 ،وعين صبري سوح رئيساً للاتحاد وعبد العزيز كليم سكرتيراً ، وبني مسجد مؤقت في سيول . ويتواجد المسلمين في ثلاث مناطق ، في سيول ، وفي بوسان ، وفي بلدة كوانجو ، ويقدر عدد المسلمين في كوريا بحوالي 50000
مسلم ، ويوجد العديد من المسلمين الكوريين في الخارج ، وعدد المسلمين في نماء مستمر ، ذلك ان الغاليبة الغظمي من سكان
كوريا الجنوبية يعتنقون البودية .
في سنة ( 1387هـ - 1976 م) قام صبري سوح رئيس الإتحاد الإسلامي الكوري ومعة الاستاذ عثمان كيم أستاذ اللغة
العربية بجامعة هانكوك بزيارة عدداً من الدول الإسلامية منها
ماليزيا ،
والباكستان ،
والمملكة العربية السعودية ،
ومصر ،
والقدس ، وذلك بهدف توثيق العلاقات بين المسلمين في كوريا والعالم الإسلامي ، وللمركز الثقافي الإسلامي السعودي نشاط في الدعوة بين الكوريين العاملين بالمملكة العربية السعودية ، وأسلم آلاف منهم .