رد: قصة أنمي
-أنت تهتم كثيرا بمنظرك بالنسبة لشاب
فنظر إليه حيث كان يقف مع رامد فبدت الدهشة عليه وقال:
-من أنتما؟
-أنا تاني وهذا رامد
فنظر لين لجناحيهما وأنيابهما البارزة فتراجع للخلف وقال:
-لا تقتربا
فقال رامد:
-اهدأ نحن لا نريد أن نؤذيك
وهم بالاقتراب ولكن لين قال بقوة :
-قلت لا تقترب
فقال تاني :
-رامد
-حسناَ
وتراجع لمكانه فقال تاني:
-اسمعني يا لين نحن أصدقاء
-من متى الأصدقاء يتسللون هكذا؟
لأن هذا هو أسلوب مصاصي الدماء
فاغتلت الدهشة وجهه وقال:
-مصاصو دماء
-أجل
فقال رامد:
-نحن من جنس واحد
ولكنه صرخ بعنف :
-لا أنا لست مصاص دماء هذا كذب هل تفهمان؟كذب مجرد كلام غبي
فنظرا لبعضهما ثم إليه حيث كان الغضب يعتلي وجهه فقال تاني:
-نعرف أن هذا صعب عليك ولكن هذه حقيقة لا يمكنك أن تغيرها أنت من مصاصي الدماء ولكن الشيء الذي يميزك هو إنك ثمرة اختلاط مصاصي الدماء مع البشر
-حتى لو كان هذا صحيحاَ فما الذي تريدانه؟
فقال رامد:
-نحن هنا لاصطحابك كي تقابل الملك أيروسين
-من؟
-إنه ملك مصاصي الدماء ولا بد لحارس البوابة الجديد من مقابلته
فنظر إليهما بقلق وسرت رعشة في جسده وجثا على الأرض وقال :
-يا إلهي متى سينتهي هذا الكابوس ؟
فاتجها نحوه وقال تاني:
-إن الأمر صعب لا أحد يستطيع أن ينكر ولكنك ستعتاد مع مرور الوقت عليه
فهز رأسه بأسى وقال:
-أنت لا تفهم شيئاَ
فقال رامد:
-سيشرح لك الملك كل شيء ومن مصلحتك أن تقابله
فنظر إليهما باستسلام وقال:
-حسناَ
فقال تاني :
-هيا إذن
فنهض وخرج معهما ونزلوا للصالة الرئيسية ووقفوا أمام صورة جدارية كبيرة للبحر حيث كانت تظهره وقت الغروب فقال رامد:
-هيا افتحها
فنظر إليه وقال :
-كيف؟
فأمسك تاني يده وجرح بظفره إصبع لين لتبدو بضع قطرات من الدم عليه وقال:
-هيا افتحها بدمك
-حسناَ
وتقدم نحو البوابة ولمسها بإصبعه فبدأت اللوحة تتموج لتفتح خلفها بوابة سوداء فقال لين:
-إنها حقيقية
فقال رامد :
-ماذا كنت تظن ؟
فحمله تاني فقال:
-ماذا تفعل ؟
فقال تاني:
-لا تعتقد أنك ستصل للمملكة سيراَ على الأقدام
وفردا جناحيهما وانطلقا لداخل البوابة التي سرعان ما عادت لطبيعتها بمجرد دخولهما ،فقال لين:
-ولكن لِم لَم تدخلا منها بشكل عادي؟
فقال تاني :
-نستطيع أن نخرج من البوابة بشكل عادي ولكن الدخول منها لا يتم إلا بدم حارسها
فقال رامد:
-وهكذا تبقى البوابة بأمان
وأسرع الاثنين داخل ذلك الممر الأسود فيما كان لين ينظر حوله بدهشة حتى بدا نهاية الممر أمامهم بلون أبيض فقال تاني:
-تمسك جيداً الآن
-لماذا؟
فعبر رامد الحاجز بقوة ليثير بعض الأشعة حوله، ودخله تاني خلفه فسرى لين برعشة تسري جسده فاعتلى الألم وجهه وصرخ بقوة،فيما نظر رامد للحاجز الذي كان معلقاً في سماء المملكة فخرج منه تاني ولين فاقداً للوعي بين يديه فقال رامد:
-لم يحتمل
-كلا إن طاقة البلورة في المخرج قوية جداً
جيد هيا
وتابعا تحليقهما في السماء نحو القصر. |