الموضوع: قصة أنمي
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-18-2009, 07:28 PM
 
رد: قصة أنمي

فتح لين عينيه ووضع يده على رأسه وقال:
-يا إلهي ما هذا الدوار؟
ونظر حوله ليشاهد نفسه في غرفة ملكية فاعتدل في جلسته على السرير ونظر حوله وقال:
-أين أنا؟
فقال تاني:
-كيف تشعر الآن؟
فنظر إليه حيث كان يستند للحائط فقال:
-أنا بخير ولكن ما الذي حدث ؟
-لم يتحمل جسدك الطاقة الموجودة في مخرج البوابة ففقدت وعيك
-هكذا
-هيا الملك ينتظرك
-حسناً
ونهض عن السرير وقال :
-هيا
وخرجا من الغرفة ولين يتبعه وسارا في أحد الممرات التي كان الحراس فيها يرمقونه باستغراب فقال:
-منا بهم؟ لِم ينظرون إلي هكذا؟
-ربما لأنهم لم يرو بشري من قبل بهذه الثياب
فنظر لين لثيابه وقال:
-ما بها ثيابي ؟
-إنها غريبة
-يكفي أنها تعجبني
حسناً لن أجادلك في هذا هيا
وتابعا سيرهما حتى توقفا أمام أحد الأبواب ففتح الحراس لهما الباب ودخلا ليقفا في قاعة العرش التي كانت تمتلئ بالحرس والحاشية وعلى العرش جلس الملك أيروسين فتقدم مع تاني نحوه ووقفا أمامه وقال:
-سيدي لقد أتممت المهمة
-أحسنت يا تاني
-شكراً يا سيدي
ووقف بجانب رامد،فيما كان لين ينظر حوله بدهشة وقال:
-لا بد أنني أحلم لا تفسير أخر لهذا
فقال الملك:
-لين
فنظر إليه وقال:
-تكلمني
-أنت لين كاند كما أعرف صحيح ؟
-أجل
وتقدم نحوه وقال:
-هل أنت الملك؟
-أجل
-هل كنت تعرف والدي؟
-أجل كاند كان واحداً من أهم رجالنا
-لأنه كان حارس تلك البوابة
-أجل فتلك البوابة هي الطريق الوحيد الذي يربط عالمنا بعالمكم وقد تتحول إلى خطر يهدد أمن المملكة
-وما علاقتي أنا بكل هذا؟
فبدت الدهشة على الجميع وقال أحدهم:
-كيف تجرؤ؟
فقال الملك:
-اهدأ
ونظر للين وقال:
-أنت واحد من أفردا هذه المملكة
-لا أنا لست واحداً منم أنا من البشر أنا إنسان لي حياتي الخاصة لي أصدقائي ومدرستي ولست مصاص دماء هل هذا واضح لك؟
-أعرف أن تقبل هذه الحقيقة لن يكون بهذه السهولة بع8سنة ،هذا أمر صعب ،ولكنه في نفس الوقت أمر حقيقي ولا يمكنك أن تهرب من قدرك
-أي قدر هذا؟
-حماية البوابة
-ولِم أنا مطـر لفعل ذلك؟يمكنني أن أعود إلى عالمي بكل سهولة وأنسى أمر تلك البوابة الحمقاء
-ولكنك لا تستطيع
-لماذا؟
-لأن عبور تلك البوابةلا يتم دون قتل حارسها
فاعتلت الصدمة وجه لين وقال:
-قتل حارسها
-أجل فالبوابة تفتح بدم الحارس بعد قتله
فلم ينطق بحرف واحد من الدهشة فقال الملك:
-لين
فاستفاق من دهشته وقال:
-هلا أعدت ما قلته؟
-لن تفتح البوابة دون قتل حارسها
فصرخ بغضب بوجهه:
-كيف تجرؤ على فعل هذا؟
فرفع الحراس أسلحتهم نحوه ولكن الملك أشار لهم بخفض أسلحتهم فامتثلوا للأمر ،فيما نزل الملك عن عرشه واتجه نحو لين وقال :
-هذا هو القدر الذي رضيت به أسرتك ورضي به والدك
-إذن اسمعني جيداً أنا عشت مع والدي سنة واحدة وأمضيت سبع عشرة سنة مع أهل والدتي ولن أرضى بأن أسلم روحي لأشخاص لم أعرف في حياتي كلها عنهم سوى أنهم مجرد خرافات هل هذا واضح ؟
فنظر الملك للعناد الذي كان مرتسماً في عينيه وقال:
-هذا ما قاله والدك حينما أتى إلى هنا أول مرة يوم تولى حراسة البوابة ولكنه رضي بقدره في النهاية
-إذن يمكنك أن تتأكد أنني اكتسبت العناد من أخوالي واستدار مبتعداً عنه فقال الملك:
-إلى أين ستذهب؟
-سأعود لمدينتي
وخرج من القاعة فقال الملك:
-تاني رامد اتبعاه
-حاضر
وتبعاه فقال الملك:
-الأمر أصعب مما توقعت .
وقف لين على شرفة من شرف القصر المرتفعة وراقب المنازل المنتشرة حول القصر بصمت فوقف تاني ورامد بجانبه وقال تاني:
-ألم تقتنع بالموضوع بعد؟
-أجل
فقال رامد:
-لماذا؟
-تخيل لو أنك اكتشفت فجأة أنك من عالم البشر وطلب منك أن حراسة بوابة فيه ماذا سيكون ردك؟
-قد أرفض في البداية
-رأيت
-ولكنني سأتقبل الأمر في النهاية
فصرخ لين بقوة :
-وأنا لن أتقبل فكرة أن أكون مصاص دماء مهما حدث
فقال تاني:
-ولكنها حقيقة
-إذن هي حقيقة مستحيلة والآن أريد أن أعود لمدينتي
فقال رامد :
-لا يمكنك العودة الآن
-لن أبقى هنا للأبد
فقال تاني:
-لا نستطيع إعادتك
-إذن سأعود بمفردي
وقفز من الشرفة ليهوي للأسفل فبدت الدهشة عليهما وقال تاني:
-توقف أيها المجنون
ولحقا به ليمسكه رامد قبل أن يصطدم بالأرض فقال :
-دعني
-ستتحطم بهذه الطريقة
-لا يهمني اتركني
فاستقروا على الأرض ليتركه رامد وأسرع بمغادرة المكان ركضاً فقال تاني:
-هيا
وتبعاه طيراناً.

سار لين في شوارع المدينة وهو ينظر للسكان الذين رمقوه بنظرات الريبة والخوف وهم يبتعدون عنه ،فضغط على يده وبدأ يركض بسرعة حتى دخل لأحد الأزقة وضرب الحائط بيده بغضب وقال:
-لماذا؟ لماذا علي حماية أشخاص يعتبرونني غريباً عنهم
ولكنه سمع صوت رجل يقول:
-انظروا ماذا لدينا هنا؟
فالتفت للقائل ليشاهد ثلاثة من مصاصي الدماء يحيطون به فقال:
-ماذا تريدون؟
فأحاط الثلاثة به فقال:
-ابتعدوا عني حالاً فلست في حاجة لمجموعة من الحمقى الآن
فقبض أحدهم على يديه بقوة وقال:
-أنت سليط اللسان
فحاول أن يفلت من يديه وقال:
-اتركني حالاً أيها الحقير
فاقترب الثاني منه ولعق رقبته وقال:
-كم أحب دماء الشبان الصغار
-قلت لك ابتعد
وحاول أن يفلت ولكنه شعر بأنفاس الرجل على رقبته فقال:
-لا توقف
ولكن الجل غرس أنيابه في رقبته فبدا الألم على وجه لين ، فيما بدأ الرجل يمتص دمه بلهفة فبدت الصورة أمام عيني لين مشوشة ليفقد وعيه فيما استمر الرجل بشرب دمه ولكنه توقف حين سمع تاني يقول:
-اتركه حالاً
فنظروا إليه حيث كان مع رامد الذي قال:
-ستدفع حياتك ثمناً لهذا
ولكنهم تركوه ليسقط أرضاً وهموا بالهرب ولكن الحراس أحاطوا بهم وقيدوهم فقال تاني:
-القوا بهم في السجن حالاً
فقادهم الحراس بعيداً عن المكان فيما اتجه تاني ورامد نحو لين فرفعه تاني ونظر لوجهه الشاحب وقال:
-يا إلهي
فقال رامد:
-لقد امتص الكثير من دمه علينا أن نعود به للقصر حالاً
-هيا
وحلقا للأعلى بسرعة.
أمسك تاني كأساً من الدماء وقربه من فم لين الذي كان على سريه في تلك الغرفة وما أن مست الكأس شفتيه حتى أبعدها عنه بقوة وقال:
-ما هذا؟
فقال رامد:
-إنك بحاجة له
فقال بقوة :
-لا لا أريده أبعداه عني
فقال الملك :
-لين
ولكنه صرخ بعنف:
-لا أريد أن أرى أحداً منكم اتركوني وشأني
وانكب على الوسادة ودفن وجهه فيها وهو يبكي ويردد:
-لماذا يا أبي؟ لماذا فعلت هذا بي؟ لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟
وطرق وسادته وهو يبكي بقوة.

انشا الله البارت يعجبكم

وراح احط بعض الاسئلة
1-هل تعتقدون أن لين سيرضى بالمهمة ويتقبل الواقع؟
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.