عرض مشاركة واحدة
  #2734  
قديم 10-18-2009, 09:21 PM
 
رد: ..Black Memories..



ذكرايات

.................................................. .............................
في مكان أخر .... وفي مدينة ... بل في قأرة أخرى ...في تلك الأقارة الإمريكية ...في تلك المدينة الأمريكية التي تعج بالناس ...لاس فيغاس...في أحد بيوتها المشهورة والتي تعد معلم من معالم لاس فيغاس ....كان يقف رجل في بدأت الأربعين من عمره..حيث تدل تلك الخصلات البيضاء في شعره التي تتخلل شعره البني الذي مكان يدل على مظهره الأستقراطي على وقاره..كان يقف بشموخ بجانب نوافذ الدهليز التي كانت في مكتبه الكبير ...وكان يقف خلفه فتى في الخامسة والعشرين من عمره...ذو البشرة السمراء
الفتى وهو يحدق في اللستة التي بين يديه: سيدي ألا ترى أن من المفترض أتنسى تلك المشكلة وتلتفة ألى عملك.. فأنها تؤثر في سير عملك..
الرجل وهو يترك طرف تلك الستارة الفاخرة لتنسدل على تلك النافذة: لا يا كارلوس ....أنا لن أستطيع نسيان أبن أختي ...فأنا لن أسمح أن يحصل له كما حصل له على يد تلك العائلة الحقيرة لمجرد أنهمكانوا ليوم من الأيام أغنى منى وأعلى منا مقاما ...
كارلوس وهو يضع ما بيده جانباً: سيد روبيرتو أنت لم تخبرني ما قصة أختك وكيف تزوجت من أبن عائلة فولمان..
روبيرتو وهو يلتفت له: هذه قصة طويلة يا كارلوس سأخبرها لك لأني أعرف أنك أمين عليها ولن تخبر بها أحد
عندها جلس روبيرتو وبدأ بسرد القصة: في ذلك اليوم العصف وذلك تقريبا قبل سبعة عشر سنة هنا تبدأ الحكاية ..حيث كان ذلك اليوم أشبه بيوم أسود مر علينا كلنا حيث كانت أمي في ذلك الوقت مريضة وأنها أذا لم يأتيها الدواء الذي كان يجب أن يأتي من بلاد أخر ولسبب الحرب التي أقامتها أمريكا على بعض الدول. لميكن يمكن لنا شراء الدواء من الصيدلات لعدم توفره وأنما متوفر للأغنياء فقط وأنه يحتاج أموال طائلة وكانت حالة أمي تزداد سوءاً بسبب الأدوية الأخرى...جلسنا مكتوفي الأيدي حتى جاءت لي أختي الصغيرة...كارلا وهي تبكي و أنها تقول أنها يمكنها جلب الدواء وأن كل ما تحتاجه هو الخروج..
وطبعا رفضت ما تقول بقولي: هل جننتي أنا لن أتركك تذهبي في هذا الجو العاصف
قالت لي: أنا أعرف أحد الأطباء وأنا أتفقت معه أن أجلب من عنده ذلك الدواء وكل ما أحتاجه هو الخروج بمفردي
طبعا مانعت لكن صوت تألم أمي لم يجعلني أتكلم أكثر فوافقة ...ومن هنا بدأت القصة حيث أنها توجهت عند أحد البارات الكبيرة والتي لا يرتادها سوء كبار الشخصيات...لقد طلبت منهم أن تعمل عنده مقابل المبلغ المطلوب ... وطبعا لجمالها لم يتردد صاحب البار لحضه... لقد أخبرته أنها تمتلك صوت لا بأس فيه وأنها يمكنها الغناء والرقص فوافق فورا... وبدأت في الغناء وجعلها توقع عقد حتكار لمدة خمسة سنوات ...وطبعا أضطرت للموافقة ... وبدأت تعمل وبالفعل بعد أن أنهيت غنائها لاقت أستحسان حيث أن كان كل من في البار يرغب ....يرغب مرافقتها مقابل ما تريد ... وفعلا هذا محصل لكنها هربت منه في اللحضة المناسبة...
عندها أبعد بصره عن كارلوس وهو يقول بألم.: لا أنسى أبداً شكلها المبلل بماء المطر وهي تحمل الدواء بين يديها وأنهيارها بين يدي
كارلوس: هذا مؤثر حقا لكن كيف كان هذا هو سبب أرطباطها بيوي فويلمان
روبيرتو وهو يقم من مكانه: أصبر فها هنا التشوق سيبدأ ... كارلا جلست أسبوع في السرير مريضة ... لقد خافت من ذكر أي شيء لنا لكن بما أنني القريب منها حولت أن أقنعها أن تتكلم فكل ما ذكرنا لها الموضوع بدأت بالبكاء
كارلوس: كيف عرفت أذا ؟؟؟
روبيرتو: لقد جلست معها وأعطيتها الأمان بأنني لن أتهور وأنني سأتقبل الموضوع في النهاية هي ضحت وتصرفت بينما نحن الرجال الخمسة جلسنا عاجزين عن فعل شيء ...
قد تكلمت والدموع لم تتوقف من عينيها كلما تذكرت أشكالهم وهم يرغبون في تملكها ولكن الشيء الوحيد الذي طيب جرحي وجرحها هو أنها لم يحصل لها شيء وأنها نجت في الوقت المناسب ...
كارلوس: وماذا حصل لعقد الأحتكار؟؟؟
روبيرتو: لقد مر شهر كامل على ما حصل ... وفي ذلك اليوم المشؤوم ... توالت علينا المصائب كلها حيث أنه بدأ بموت أمي ...وبعد ما حصل ونحن رجعين من تلك الجنازة جاءنا أمر أستدعاء في قضية ... حيث ذلك الخبيث صاحب البار وضع شرط لم تنتبه عليه كارلا حيث ينص على أن بغيابها مدة شهر كامل هذا يعني أنها تفسخ العقد وهذا يكلفها ثلاثة ملايين جينية أسترليني أو أن يمتلكها الى الأبد .. ولقد حكمت له المحكمة بهذا
كارلوس وهو مصدو: لكن ماذا فعلتم ؟؟
روبيرتو وهو يضرب يده ذلك المكتب وهو يقل بألم: لا أنسى شكلها وهي تبكي بحرقة عندما جاء بأمر أخذها
كارلوس: لكن كيف وصلت الى يوي فويلمان
روبيرتو : لقد قام بأخذها ..ولكن شيء واحد نجاها منه هو طماعه
كارلوس: كيف؟؟؟
روبيرتو: في ذلك اليوم جاء الى البار ذلك الرجل الذي رغب في أخذها أول مرة وعرض على صاحب البارمبلغ أربعة ملايين جينة أسترليني على شرط أن يأخذ أختي
كارلوس: يا ألهي من هذا الذي يدفع مبلغ بهذا القدر ...
روبيرتو بأبهام: يوي فويلمان..
كارلوس أتسعت عينيه ألى أخرهما : ماذا هو السيد يوي نفسه؟؟
روبيرتو: أجل لقد جاء ليرد كرامته فهو لم ينسى كيف غافلته وهربت...
كارلوس: يا ألهي أهناك من يفكر بهذه الطريقة...؟؟
روبيرتو: لقد قام بأخذها
.....
نعد الى وقت ما حصل
في ذلك اليوم المثلج ..حيث غطت تلك الثلوج شوارع مانشستر وأما ذلك البيت الكبير توقفت تلك السيارة السوداء لنزل منها ذلك الشاب ذو الجسد القوي وأتجه الى الطرف الأخر من السيارة وقام بفتح الباب لخرج منها تلك الفتاة التي كانت تموت من الخوف...
قال لها بنبره كلها سخرية: لا تخافي ليس الأمر صعبا
عندها نظرت له بعينين دامعتين
رد عليها بضحكة هذت شوارع مانشستر الفارغة:ههههههههههههههههه ودموع
عندها قام بسحبها معه الى داخل البيت..وقام بأغلاق الباب وأخذ المفتاح وألقاه على الطاولة أمامه وقام بخلع جاكيته وقام بفتح أزرار قميصه العلويه بعد نزع تلك الكرفتة الحريرية.. وأتجه الى تلك الخزانة ذات الأبواب الزجاجية وقام بفتحها لأخذ منها تلك الزجاجة وكأسين زجاجيان وأغلقها وقام بسكب القليل من الشراب في كلا الكأسين... بينما هي لم تبعد نظرها عن ذلك المفتاح فأستغلت فرصة أنشغاله بما يفعل وأقتربت من المفتاح بهدوء ..وعندما كادت تمسكه أحست بيد تمسك يدها وتديرها نحوه..
وقال هو يتضهر بالطف:له له لم أظن أنكي تخونيني يا كاتي آمن لكي فتخونيني.
كاتي(كارلا): أرجوك يا سيدي أتركني بأمان
عندها ضربها على خدها بقوة ومن قوته وقعت على الأرض فنزل وأمسك بيدها وقال لها أنت كا كل النساء فاجرة لما أتيتي أذا أول مرة ..
عندها صرخت عليه بكل ألم: لسنا نحن الفاجرات بل أنتم يا رجال أنتم من يشبه الكلاب الضالة تبحثون عن أي فتاة شريفة حتى تنهشوا في لحمها
عندها أطلق ضحكة ساخرة وقام بمسك يدها بقوة لدرجة أنه جعل يدها تتورم: أنت شريفة أنت.. أنت عاهرة مثل كل بنات جنسك..
عندها سقطت الدموع من عينيها بصمت: قد أكون هكذا ..لأنني فكرت أنقاذ أمي من الموت ..
أردفت بعد أن رفعت وجهه لتتقابل عينيها بعينيه: أذا كنت أنا عاهرة .أنتم ماذا يا أيوه البرطانيون الأغنياء..شرفاء أبرياء.يتوافر لديكم كل شيء ..لا تعانون يوم من المرض ولا الجوع...
أردفت بقهر والدموع مازالت تتخذ من خدها الناعم المحمر سبيلاً:أنت ماذا كنت تريدني أن أفعل وأنا أجد أقرب شخص لي يموت أمام عيني أمي .التي فنت عمرها علينا..لم يستطع أحد أخوتي التصرف..لقد قلت أن أحاول أستغلال موهبتي ..
عندها ترك يدها وقال بقليل من الغضب: ما هذا المسوغ لما لم يكن هناك طريقة أخرة لتجلبي فيها الدواء من دون أن تبيعي نفسك؟؟
كارلا: أنا لم أبع نفسي أنا شريت حياة أمي تخيل أن يكون ثمن كم قرص من الدواء يفوق راتب أخوتي الثلاثة ..ماذا تريدني أن أفعل ..
عندها أردفت بحزن: أين يكن من حاولت أن أنقضها بحياتي ماتت..ماتت وتركتني للعذاب ..ماتت وتركتني لعالم يخلو من الأنسانية..تمنى أن أموت وأرتاح من هذا العالم .هذا العالم المليء بالرعب ..
عندها أحست كارلا بيده البارده وهي تلتف حولها وتقم بأحتضانها بقوة لتعبر بدون أي كلام عن مدى أسفه لما فعل وما كان سيفعل
يوي: أنا أعتذر حقا لم أكن أعلم أنك تخفين كل هذا الخوف..
عندها أحس بحرارة كبيرة تنبعث من جسدها الهزيل فقام بأبعادها عنه ليجد أنها فقدت وعيها بين أحضانه وأن وجهها الخمري الرائع أصبح يطفي عليه بعض الأحمرار
فقام بحملها وتوجه الى حيث غرفته وقام بتمديدها على السرير بلطف وقام بتغطيتها..ومن ثمه قام بستدعاء الطبيب
وما أن غادر الطبيب وطمأن عليه حتى توجه الى حيث كانت ..جلس يتأمل هذا الوجه خمري اللون الجميل ..الذي يغوي برقته ونعومته أقوى وأصلب الرجال..هذا الشعر البني الحريري الطويل الذي كان يغطي بعضه أطراف وجهها..
جعلته يفكر كيف كان سيطمس هذه البرائة كيف كان سيتسبب في زيادة ألمها
.................................................. ................................
كارلوس: وماذا حصل بعد ذلك؟؟؟ ولماذا هو يبدو كمن يكره الفتيات؟؟
روبيرتو: لقد أتى بها الى البيت وجاء وتقدم لخطبتها...
كارلوس: بهذه السرعة؟
روبيرتو: أجل فبعد أن أنتهى زواجه الأول بالفشل كره كل النساء وأعتبرهم خائنات حتى اليوم الذي رأى فيه كارلا...أنا أوكد لك أنه أحبها لا بل عشقها لقد تحدى عائلته كلها وتزوجها ...فلقد هدده أباه بحرمانه من الميراث وأعتباره ليس من الطبقة النبيلة
.................................................. .......................................
تابع..
__________________
نائبة رئسة فرقة ال GUNDAM GIRL

RELENA77

الى رئستها : العض RELENA88 وة

GUNDAM GIRL