هنا ألتمس فيض ٌ من غيض
وهنا التمس لمسات ٍ أبجدياتِها صارِخة
سيدي
مع كُل رَشْفَة ٍ من فنجانك أرى علامات ٍ من الاستعجاب
هنا سيدي أول خاطرة ٍ تُداعِبُها مُقلتاي
وهنا سيدي سيحتار القلم ما سيختارَه ُ لتلكم الأبجدية
فكن بخير أينما كُنت ْ
وأعلم أخي سأكون ممن يتابع ُ أبجديَّتُك ْ
وممن سيكون في أَمل اللقاء القريب لمعانقة أبجدية جديدة
من أبجديات قلمك.
كنت هنا