شبابنا وفتياتنا واليوتيوب ( من أفسد من )
أهو أفسدهم أم هم أفسدوه
بصراحة وبوضوح
هل اليوتيوب أفسد شبابنا وفتياتنا أم شبابنا وفتياتنا أفسدوا اليوتيوب
حقيقة : سؤال صعب وإجابته أصعب
فمن الذي ينزل المقاطع ؟
ومن الذي يشاهدها ( فيزيد عددهم ) ؟
ومن الذي يصوت لها (بخمس نجوم ) ؟
للأسف أنا وأنت ! أو فلان وعلان ! أو فلانة وعلانة !
لنكن إيجابيين ولنصحح المسار
ولنحصد الكثير من الحسنات
بالاستخدام الأمثل لهذه التقنية
إليكم بعض النقاط (وعذرا فمعلوماتي قاصرة)
1- عدم الدخول لليوتيوب بلا هدف قيم
2- الاستغناء عن اليوتيوب بالبديل الإسلامي
مثل : 1 مشاهد نظرة نقية 2 اليوتيوب الإسلامي 3 اليوتيوب النقي
3- الحرص على مشاهدة المقاطع التي تنفعك في دينك ودنياك
وفي ذلك زيادة لعدد المشاهدين لها
فلصلاح قلبك أنصحك بالبحث عن ( صالح المغامسي . خالد الراشد . عبدالمحسن الأحمد )
4- التصويت بخمس نجوم للمقاطع النافعة والعكس بالعكس
5- احفظ المقاطع النافعة ثم انشرها في كل اتجاه ( منتديات . مجموعة بريدية . بلوتوث . أخرى )
6- ترجمة عناوين " أسماء المقاطع " للغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى
بعناوين جذابة مثل : الإيمان . الجنة . السعادة . النجاح
وهذا مناسب لمقاطع القرآن أو الصور المعبرة التي لاتحتاج لغة
7- انشر هذه الأفكار بعد التصحيح والتعديل والإضافة لعل الله أن ينفع بها
ومن النصائح العامة
8- تذكر أنك محاسب على وقتك وسترى مثاقيل الذر
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
9- املأ وقتك بالخير لئلا يجد الشر إلى قلبك سبيلا
10- الدعاء الدعاء بأن يثبتك الله على الدين
واعلم أن ذنوب الخلوات سبب الانكاسات كما ذكر ابن القيم رحمه الله
تلك عشرة لن أقول كاملة
لأن هناك من هو أعلم مني بالتقنية فليصحح وليضف
نصائح من محب لكم يخشى عليكم سوء الخاتمة
من شب على شيء شاب عليه
ومن شاب على شيء مات عليه
ومن مات على شيء بعث عليه
اللهم أنا نسألك
من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك