عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2009, 09:07 PM
 
شكرا لمن أفتى بجواز تقصير اللحية

شكرا لمن أفتى بجواز تقصير اللحية

أشكر شكرا جزيلا من أفتى بجواز تقصير اللحية
فقد فتح الباب لبعض المترددين ممن كانوا يعفونها لسبب أو لآخر
أما الآن وفي الأشهر القليلة الماضية فقد تغيرت كثير من الوجوه بعد تلك الفتاوى

وأشكرهم مرة أخرى فقد تبين اليوم ما كان خافيا بالأمس
تبين المفتون ومن كان منهم يتبع الدليل ومن يتبع الرأي والأقوال و ...
وتبين المستقيمون ( المطاوعة ) من كان منهم يتبع الدليل ومن يتبع الرأي والأقوال و ...
وتبينت القنوات والبرامج ( الإسلامية ) من كان منهم يتبع الدليل ومن يتبع الرأي والأقوال و ...

أقول لهم شكرا لأنني أعرف من لو رأيت مظهره
لقلت : يا شيخ وربما تستفتيه
وما أن تعلم عن بعض أخباره
حتى تقول : يا ...
ولكن بعد هذه الفتاوى قصر لحيته
فشكرا لمن أظهره على حقيقته

وآخر ينام عن الصلوات عمدا أو شبه عمد
ولو رأيت مظهره لما ترددت في قول : يا شيخ
وبعد هذه الفتاوى قصر لحيته
وقد كان يعجب ممن يقصرها فنسأل الله الثبات

لم أفرح بمعصية فلان أو فلان
بل والله أفرح بطاعتهم لله
وأحب لي ولهم الهداية والثبات

لكني أفرح بتمايز الصف
وظهور المرء على حقيقته

فاللحية ليست ركنا من أركان الإسلام
لكنها كانت وستبقى شعارا لأهل الإسلام
المتمسكين بهدي خير الأنام

لا يخفى علي أن في المسألة خلافا
لكن يخفى على البعض أن الحق واحد لا يتعدد
فهي في حكم الله : إما واجبة أو غير واجبة
وقبل أن نأخذ بهذه الفتوى أو تلك
علينا أن نعرف الدليل لهذه الفتوى

فإن قيل ذاك قول ابن عمر فقل ذاك قول خير البشر
فإن قيل أفتى فلان فقل قال سيد ولد عدنان ( صلى الله عليه وسلم )
فإن قيل ذاك مذهب الجمهور فقل هذا مذهب محمد وأتباعه من خير العصور

فإن قيل أخذ ابن عمر من لحيته ما زاد على القبضة
فقل روي أنه يفعله عند النسك ( الحج والعمرة )
والعبرة بما روى لا بما رأى
فالعبرة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم لا فعل من بعده


ولعلك أخي الكريم
تعلم أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أقل درجة في الحجية من قوله
ولعلك تعلم أيضا أن قول الصحابي قد اختلف العلماء هل هو حجة أم لا ؟
والصحيح أنه حجة مالم يخالفه قول صحابي آخر

وفعل الصحابي أقل حجة من قوله وفي حجية قوله خلاف !!!

فكيف نأخذ فعل الصحابي وهو دون قوله دليلا على مسألة
فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم الصريح وليس الفعل فقط

( أعفوا ، أرخوا ، وفروا ، أوفوا )

فإن قيل هذه فتوى والعالم مجتهد فيها
وأنا مقلد لا يجب علي السؤال عن الدليل

فقل يجب عليك إذا كنت عاميا أن تقلد عالما تثق بعلمه وخشيته لله
تقلده فيما يحلل وفيما يحرم ( لا أن تنتقي ما يعجبك )
لا أن تقلب القنوات وتأخذ اليوم بفتوى فلان وغدا بفتوى علان وبعده ...
فهذا عبث ولا شك
فإذا أفتى شيخك الذي ارتضيت بالأمس فتواه أفتى في مسألة أخرى بما يخالف هواك
وحرم أمرا لا يعجبك تحريمه قلبت القنوات بحثا عن شيخ يحلله
وذكر هذا وأمثاله بمقولة السلف المشهورة " من تتبع رخص العلماء فقد تزندق "

وأخبره إن كان صادقا في أنه يبحث عن الحق وأنه يقلد المجتهد
أخبره بأن أوثق مشائخنا الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين رحمهم الله
يفتون بوجوب إعفائها وعدم جواز أخذ شيء منها قل ذلك أو كثر

وانصحه وانصح كل تقي أن يطلع على فتاوى كبار العلماء في مظانها
وهناك كتيب صغير الحجم كبير الفائدة
اسمه ( انتبه أخي أين اللحية ) إعداد خالد بن عبدالله السالم

((( منهجي في الاستفتاء
ألا ألتفت لقول شيخ مقابل مشائخنا
ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين رحمهم الله
وألا أسأل إلا في المسائل الحادثة التي ليس لهم فيها فتوى )))

وأختم بأن قدوتنا صلى الله عليه وسلم كان كثير شعر اللحية – صحيح الجامع

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم ثبتنا على الحق وزدنا إيمانا ويقينا واجعل بواطننا خيرا من ظواهرنا
رد مع اقتباس