اسمعي ياصديقتي ماذا يقولون
إنهم يسمعون كلامي ويستغربون
عن الحب والعشق والحاجة
عن الإنسانية والأحاسيس ماذا؟
انهم يستهزئون, ويقولون مالا يدرون
شكيت عن وحدتي فجعلتهم يضحكون
بكيت عندما ذكرت شوقي للاحتضان
فماذا برأيك هم فاعلون!
قالوا بأن الدنيا أصبحت مصالح
وهم يستفيدون.
قالوا بأن الدنيا لم تعد لأطياب القلوب أمثالي
وهم ينصحون.
نزفت أكثر واجتاحني الصمت
وسألت نفسي هل هم ياترى صادقون؟
فماذا برأيك أنت قولي, هل هم ياترى صادقون؟
لقد أصبحنا في زمان لا نعرف ماهي قوانينه
وإلى أين نسير
وان كان هذا صحيح فأنا مستعدة لانشاء محمية
لحماية أصحاب القلوب الطيبة
والأرواح النقية والنفوس الطاهرة الحساسة
حتى أحميهم من هذه الفوضى
التي ممكن أن تأخذ كل شيء بطريقها.
^45^