هذة حياتى منذ ان احببت وهبت روحى وطعنت كما اعتدت
احببت وعشقت واخلصت كما وعدت
وتركت حلمى بين الطرقات
وكتبت شعرى ونسيت النقاط
النقاط التى كانت او كادت ان تكون هى النماط
فأين تاهت منى تلك الاحبار
ومن سأكون بين كل الاشرار
ماتت احلامى وكشفت الاسرار
وها انا اقر دمعى الخائر بين اوراقى
بعد ان سمعت كلمة زادتنى الاما (اتركينى)
هذا اكل ماسمعت
اتحرق الاشجار اتحرق الاوراق اتحرق الاجنان
لا بل هو اقوى بكثير مما ذكرت فهو يسير فى الشريان
ويحرق مخلوقا ضعف امامه يدعى انسان لم يقوى لسانى على الكلام لم اعرف بعدها الا الالام فما مصيرى ياالله
امن الحزن مزيدا ام من الدمع اطنان
لايهم فلا اقوى مما سمعت ولا اكثر من حياتى احزان
لا يهم فلا اخلاصا فى هذه الدنيا ولا حبا يحوى الحنان
فها انا اقولها ودمعى يسقط من جديد
احببتك وانت غير مقدر حبى
اخلصت لك وانت تهاونت فى حقى
ريم
اسيرة الاحزان