رؤى حالمة لقلم ٍ مُتَكِئ ٍ على وريقات ٍ حزينة فقد فاض سلسبيل القلم كي ينثُر عطر الألم ها هنا ليلة ٍ مقمرة ٍ سادها سوادٌ حالك وًضُلمة ُ ستائر ٍ خاويةٍ تبْحَث ُ عَن نور أبجدية ٍ صارِخة وقلم ٌ سطر المكنون فيا روعة ِ تلك المحبرة ويا جمال رسم الأبجدية تلك كن للقادم بخير سيدي فقد أرقت القلم في المرور . |