رحيل ٌ لمدينة اليأس هي الحروف بل تمتمات ٌ لجبل ٍ يسده ُ العنفوان ورد ٌ وعطر ٌ وزعفران هي الحروف تشتت في ضل مسيرة ِ ربان بل شراع ٌ تَمَزَق َ وأجبر القارب في الرسيان أين رسيت ؟ هل هناك وسط البحر مرساة ؟ أم يا تُراك َ لم تُبحر سوى في الخُلجان تاهت معالمي وتاهت أبجديتي وتاه القلم معهما لما ناضرت الم ٌ يسمو فوق السحاب ورياحين ُ همس ٍ تحمل العتاب فيا قلما ً ترفق بحالك فليس للذي أختار الرحيل غير جواب جواب ٌ واحد وهو ترك ذلك القارب فليس للقارب ربانان . العزيز سيف قرأتُكَ في قمة الحزن والألم دعك َ سيدي من الصرخات ومن الويلات والتفافات الزمان وأرحل لمدينة ٍ تكون لها أميرا ً كالأمراء ودي وورودي لقلمك الصاخب سأنتظر من قلمك القادم . |