في أعماق الروح وبداخل صفحة قلبي المغلقة...
كلمات تاهت بين شرايينه لعلها في يوم تجد لها منفذا...
حلمتُ هجرتُ هربتُ لكني في الأخير ما تحملتُ...
فعدتُ مشتاقٌ أكثرُ لإبداعها لعلي أجدُ فيه خبرا ربما يفرحُ...
كَسًرتُ البارحة جدار صمتي بيني وبينها لكنها فاجأتني بإقفال جميع منافذها...
قلت مع نفسي سأتركها سأهجرها سأغيب عن وجودها...أريد أنسى حبها...
لكن صدقوني كلما حاولت أشعر أنني أزداد عشقا لها وأسعى أركض ابحث عن جديدها...
هذا ما بخاطري اسرده لكم... والله أعلمُ ما يدورُ الآن بخاطري وخاطرها...
أترنمها بغناء في أحرفي .. بألحان تنقلها لها كلماتي .. بأشعار أمدحها أرفع من شأنها .. بلذة في إبداعها أشجعها أحفزها...
وبفقر الروح لروحها من بعاد مزق بي الأوصال
فما الأيامُ أن أنقضت ونحن في صمتٍ هدرنا صفوها ...
إنني الآن لا أرجو أي شيء منها سوى كلمات تدعني أسعد ببوحها أو ابتسامة مشرقة تفتح لي منافذها وسأسكن بجوارها ولا ارحل عنها...
سفيان : سيف