سيدي وعزيزي سيف لن تتوقف الحروف من النزف طالما هناك همس ٌ للمشاعر فلن أرضى بِتَوَقف القلم عن ذرف حروف ٍ نعتز بها فإنها لن تنساك وَإن قلتها أنسي حروفي ولن تنساها كلما ناظرت حرفها الذي تعشِقة لكن حرف العاقل في غيبوبة ٍ لا أرادية فكلنا في يوم ٍ من الأيام تجرعنا الم النزف والمعاناة فها أنا أرى في يديك َ قلما ً مملوك وأرى أنامِل ٌ تمسِكه ْ بِعزة ِ عاشق ٍ مهموم تذكر سيدي شأن المحبرة ِ حين الخشوع فأينما ستَكَون سَيَّكون وأعلم إن للعشق ِ قانون أعشق بصدق يَّعشِقُكَ العِشق ْ وَبِجِنون ْ حروف أجهدت قلمي بحق من شِدَة ِ صِدقِها وأمانَتِها فكن بخير لِمَن ْ تَعْشِق ْ كنت هنا وأخترت الرحيل بصمت ْ . |