عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-25-2009, 09:40 PM
 
في بيتنا شغاله ههههههه

البداية


بيوم من الايام و أنا تاكي بالاستراحه مع الشله تلقفت وعزمتهم يشوفون المباراه عندي بكره ..
طبعن هم على جريف يعني أعزمهم على طول يجونك الا واحد منهم (شليويح البثر) قال مني جاي ..قلت ليش وش عندك يا سعد الحريري قال والله أنا رجالن ماعرف أشوف المباراه الا وأنا أدخن ..وأنت ماتخلينا ندخن في ملحقك ..قلت منت بعاقل يا صدام حسين ماتشوف المباراه الا وبكتين روثمان مسدوحه قدامك خلاص تعال ودخن بيديك ورجليك ولو بعد تبي تجيب حشيش ترا مهي بشينه لا ن أبوي رايح انتداب للديره عند الغنم..
المهم يوم جا من بكره الظهر الا امي فوق راسي (قم صل وغسل مواعينك) أنا هنا تفاجأت ونسيت أن تغسيل المواعين علي اليوم ..
طبعن أكيد بتستغربون وشلون رجال يغسل مواعين ..حنا عائله ديمقراطيه لدرجة أنه قبل مايولد
أخوي الصغير أبوي سوا أستفتاء بالبيت(هل تريد أن نجيب طفلآ)..
عاد أنا توهقت ..عازم العيال والتغسيل علي ..وش السواة مالها داعي يقلطون عندي الشله وريحتي ديتول وكلوركس.. ..وأقعد أفكر وأفكر ..ولقيتها مالي الا أختي (عمشه) ..طبعن أخذتي ذي رأس ماليه درجه أولى ..يعني الريال عندها هو الحياه ..والخمسه الماء ..والخمس ميه فارس الاحلام
رحت لعمشه وأتفقنا أعطيها 25 وتغسل مواعيني لين الساعه 12 بالليل..
بعد ما أتفقت مع عمشه حسيت أني حققت انجاز بيومي يستحق الذكر ..وطلعت وشغلت (البيوك86) ورحت لسنابل السلام عشان أخذ كنافه وحلا عشان الشله بيجوني ..يوم وصلت للمحل قلت ياولد الشله ماوجييهم وجيه كنافه ..بعدين لو أعطيهم حلا تسممو ..تسبودهم ماتعودت على الشيره وأنا أدوير وأقول فلوسي أنا أولا بها ..على الاقل أشحن بعشره وأكلم خويتي اللي بتبوك
جو الشله وشفنا المباره و (شليويح) قعد يدخن ويدخن ويدخن لدرجة أن جارنا جا يطق علينا الباب يحسب بيتنا محترق ..قلت له لا هذا خويي نصراوي يحرق من حرة الهزيمه المهم حدث مالم يكن بالحسبان ..جت الساعه 12 وانا ما انتبهت ..ولسوء الحظ كان جالس عندنا أخوي صنت ..دقت عليه امي وقالت خل التسلب اللي هو (انا) يجي يغسل المواعين لا أطفي طبلون الكهرب عليكم ..أخوي وبدهاء منه حاول يوصلي الفكره بس أنا ما فهمت >>دلخ ستات
قالي رح الاهل يبونك داخل..قلت رح أنت ..قال لا يبونك ضروري داخل رح ..قلت أقول أنثبر يالبزر ورح شف شيبون ..هنا أخوي قفلت معه وقالي :رح غسل مواعينك يازلابه هنا أنا حسيت
أني ودي أروح للحمام ..وحسيت أن كريات الدم تفقعت ..وشدوقي تنفخت ..العيال كلهم يناظرون فيني نظرات استحقار وتهزي وأنا اللي أبلعها وأطمن راسي وأروح للمطبخ ..
وأقعد أغسل مواعيني ودمعتي على خدي كني شغاله سرلنكيه توها قاريتن رساله من أهلها وأقول في نفسي :خلاص الوضع ما ينسكت عليه ..وضع البيت متأزم ..أنا تقطعت يديني من فيري وتايد ..وشهبت من الفلاش ..وأمي المسيكينه تمصعت ضلوعها ..لدرجة أن لزقات الصيدليه اللي بجنبنا ماخلصها الى هي ..كل يوم لزقه على ضهرها كنها تجليده ..وأذكر مره وديتها لدكتور (أنف وأذن وأعصاب) يوم شافها قال هذي أمك ولا محمد الدعيع(من كثر المصوع بعد هدف حسين) قلت لا والله هذي أمي ..بس أنها الله يهديها تلعب سله واجد وتعلق بالشبكه..
حتى خواتي بالبيت صابتهم قعده نفسيه من الشغل ..يوم شفت أشكالهم حسيت أنهم داخلين الرابح الأكبر من كثر مانحفو من الشغل ..وضعنا مزري ويحزن ..تصدقون حتى الاكل صرنا ناكل بصحون ورق كننا قطاوه عشان مانغسل المواعين
ملابسي خاست ..صرت ما اتروش الا مره بالاسبوع ..حتى المغسله اللي جنب بيتنا ماعاد رحتلها لانه يطلبني 45 ريال وماعطيته..

بعد كل هذا قلت لازم أصارح ابوي بالموضوع واقول نبي شغاله .. وقررت أنني افاتح ابوي من الموضوع أول مايجي من الديره..
يوم جا أبوي من الديره أجتمعنا بالحوش ومديت له فنجال القهوه الا وجه يوم تغير وينفخ علي من اللي غاسل الفنجال..واناظر الفنجال الا عليه(روج أحمر) أنا متعمد ماغسله عشان أقفلها مع أبوي ..
قلت أنا يبه ما انتبهت وانا أغسل ..وهو اللي يصكني بالفنجال بين الحاجبين ويقول الاثول طول عمره أثول ..
بعد ما هدت الاوضاع قلت يبه أبعرسوخلي مرتي شغاله عند أمي
قال أبوي أبرك الساعات وأنا أبوك أنت أشر بس..
جواب أبوي فاجأني أنا ماتوقعت أنه بيوافق كذا على طول..وانا عاد ماتهيأت للعرس ولا فليتها ولارحت للبحرين
قلت يبه بس ترا ابي عرسي في الفور سيزن ..وشهر العسل في جنيف..>>عشان يهون
تفل في وجهي أبوي وقال تبي عرسك بالفور سيزن يا سعود الدوسري>>طراه أن البنات هابات فيه .. وش رايك أحط عرسك في فندق أتلانتس بدبي وأعزم محمد بن راشد ونتعشى على المسبح
قلت يبه أنت تمهزا فيني !!! قال أيه أتمهزا وخلاص معصي مافيه عرس ..
قلت أجل يبه نبي شغالهوالله اني أميمتي ذبحها الشغل ..وخواتي بيعنسن وهن صغار من كثر مالعب في وجههن الشغل وانا ماعدا أتحمل (وهي تخنقني العبره) ..
قال أبوي :خلاص خلاص أبشرو أصلن أنا من سمعتت تونون امكم آخر الليل وأنا قررت أني أجيب شغاله ..
لا شعوريا قلت أنا (هيييييييييييييييييا) على قولة لحومه القطنه أمي قامت بفرح تركض بالحوش وسوت حركة (عبدالعزيز الدوسري يوم يسجل على النصر) بس أشوا أبوي ماطردها لبيت خوالي..

من بكره رحت أنا وابوي لمكتب(المشرف للأستقدام) وقالهم أبوي نبي مواصفات الشغاله تكون (شينه..ومتزوجه ..وعمرها فوق 39) قلت في نفسي أهم شي أنها شغاله ولا لو وجهها كنه عبده برناوي..

بعدها بكم يوم ماصحيت الا على رجف أبوي لي (قم ..قم يالاثول ذبحك النوم ,,قم جب الشغاله) يوم سمعت طاري الشغاله وأنا اللي أطمر لاشعوريآ واحب راس أبوي وأروح أغسل وجهي بسرعه وبغيت أتروش بس قلت خلها لين أجيب الشغاله>>لا أحد يفهم غلط
دزيت على (البيوك86) ورحت للهرم وشريت فنيله حفر وبرموده عشان أكشخ عند الشغاله ..ورحت للمطار وأنا كلي هواجيس بالشغاله(مره أتخيلها مثل لميس..ومره أحسها مثل شوجي..ومره أقول أهم شي انها تطلع بيضا) ..
يوم وصلت المطار رحت لقسم استلام الخادمات ..واناظر بوجيه الشغالات جنوز وشعر وفلة حجاج..حسيت وقتها أني بالبحرين..شوي الا يجيني العسكري ومعه ذيك الطخما ويقول امسك هذي شغالتكم وهو يبتسم ابتسامه كانه يقول( يلعن أم القطعه) لاشعوريآ أخذت شنطة الشغاله
ومشيت وانا أقول (هاه أدز بها للثمامه ..ولا أروح احجز بالفيصليه جناح عروسين أقصد عشا لشخصين) تعوذت من أبليس وقلت خل أوديها للبيت ..وهي لاحقين نتكتك لها..
وصلنا البيت ..أستقبلتها أمي بحفاوه وتبويس ..حسيت انها بنتنا وتوها جايه من برا مكمله دراستها..
طبعن كل هالموقف يصير وأبوي يناظر من بعيد لبعيد وعيونه شوي ولا تزيغ ..بعذره أول مره بحياته يشوف وحده لابسه جنز متعود على أمي كل لبسها قمصان وأن كشخت له لبست دراعه..
طبعن أبوي عطا أمي تعليمات توصلها للشغاله مثل(البنطلون لاتلبسه وتدشر بناتي..فتشيها يمكن معها جوال ..والملحق لاتطبه وفيه هالاثول (اللي هو انا) ..
صلحنا عشا للشغاله ذاك اليوم وأتفقنا مانضغط عليها بالشغل عشان ماتستحاش وتقول وش هالطعوس.. خشت الشغاله مع خواتي وصارت تتكي معهم ..وصرت أنا أتميلح واجيب لهم شيبس وشاني ..وسويت أني مؤدب عند الشغاله عشان تفك معي ..حتى سروالي صرت أغسله قبل لا أعطيها اياه تغسله عشان تقول وش هالنظيف..
قلبت بيتنا فوق تحت ..صارت هي أمنا الروحيه ..حتى عرفت تطبخ جريش وكبسه وصارت أحسن من أمي ..لدرجة أن أمي نغرت منها يوم مدحها أبوي مره ..
حاولت اني اشبكها ..اخليها تحبني ..بس ماش بائت كل محاولاتي بالفشل ..جتني مره بالملحق وقلت لها (أحبك) قالت أسكت يا هيوان.. من بعدها حسيت بنقص ..وصرت
حزين ..وكل ماتذكرت هالموقف قفلت معي..خلاص ما أقدر أكمل زعلت

النهايه

وقبل ما انهي كلامي انتبهو لا احد يموتمن الضحك
<<<بدري يالحبيب
رد مع اقتباس